شولتس يؤكد للشرع دعم ألمانيا لسوريا "حرة وآمنة"
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
دمشق - تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع خلال اتصال هاتفي استمر زهاء ساعة الجمعة 7فبراير2025، دعم بلاده لسوريا "حرّة وآمنة لكلّ أطياف شعبها"، بحسب ما أعلنت المستشارية الألمانية.
وقال المتحدث باسم المستشارية ستيفن هبستريت في بيان إنّ شولتس والشرع "اتّفقا على أنّه من الضروري الآن إطلاق عملية سياسية" تشمل "جميع السوريين، بغضّ النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية".
وهنأ شولتس "الشعب السوري على نجاحه في إنهاء عهد الرعب الذي فرضه نظام الأسد"، بحسب المصدر نفسه.
هذا أول اتصال رسمي بين الزعيمين منذ تعيين أحمد الشرع الأسبوع الماضي رئيسا انتقاليا في سوريا.
وتلقى أحمد الشرع الأربعاء اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكدت المستشار الألماني للرئيس السوري الجديد أن ألمانيا "مستعدة لدعم إعادة إعمار سوريا" حتى "تصبح وطنا حرا وآمنا لجميع سكانه"، بحسب بيان المستشارية.
في أعقاب سقوط بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، عادت المناقشات حول استقبال اللاجئين السوريين إلى الواجهة في ألمانيا التي أعلنت، مثل العديد من الدول الأوروبية، تجميد إجراءات طلب اللجوء.
وتستضيف ألمانيا نحو مليون سوري، وصل معظمهم بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، وخاصة خلال "أزمة الهجرة" عام 2015.
خلال الاتصال، أكد أولاف شولتس أيضا على "أهمية مواصلة مكافحة الإرهاب من أجل الأمن في سوريا والمنطقة وفي جميع أنحاء العالم".
وتعهدت السلطات السورية بـ"معاقبة" مرتكبي الهجوم بسيارة مفخخة الذي أسفر عن مقتل 20 شخصا الاثنين في منبج بشمال سوريا، حيث تقاتل فصائل سورية موالية لتركيا قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
خلال اتصال هاتفي.. ماكرون يهنيء الشرع برئاسة سوريا
ذكرت الرئاسة السورية بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هنأ أحمد الشرع عبر اتصال هاتفي، بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية.
عقب تصريحات ترامب.. "الدفاع الأمريكية" تتأهب لسحب جميع قواتها من سوريا الملك محمد السادس يهنئ أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقاليةوقالت الرئاسة السورية في بيان لها إن الرئيس أحمد الشرع تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث هنأه الأخير بـ"توليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساعي سورية من نظام الأسد".
كما أبدى ماكرون "دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا"، مؤكدا على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي"، وفق البيان.
وحسب البيان، "تشارك الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا"، وأكد ماكرون في الختام، على "دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها".
بدوره، "شكر الرئيس أحمد الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاما الماضية"، مشددا على أن "سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية، وستركز سوريا على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها"، وفق بيان الرئاسة السورية.
كما تحدث الشرع عن "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية".
وختم بالحديث عن "الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل"، وفق ذات المصدر.
وأفادت الرئاسة السورية بأن الشرع تلقى دعوة من ماكرون، لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
جدير بالذكر أنه يوم الأربعاء الماضي، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.