ما صحة حديث «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه»؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ليلة النصف من شعبان من الليالي التي لها فضل عظيم ولها طابع خاص لدى الأمة الإسلامية، لذلك ورد فيها العديد من الأحاديث النبوية، بما في ذلك «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه»، ولكن البعض قد لا يعلم صحة هذا الحديث، وهو ما يستعرضه التقرير وفقا لما قاله العلماء.
فضل ليلة النصف من شعبانقال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن صحة هذا الحديث، إن النبي صلى الله عليه وسلم، عظم من شأن ليلة النصف من شعبان، فقال: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» (ابن ماجه وابن حبان)، وهو حديث صحيح.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته على «فيس بوك» أن ليلة النصف من شعبان، ورد عن فضلها أحاديث بعضها مقبول وبعضها ضعيف، غير أن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال.
ليلة النصف من شعبانومن جهتها، استشهدت دار الإفتاء المصرية، بما جاء في السنة النبوية من أحاديث صحيحة، عن فضل ليلة النصف من شعبان: فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجه في السنن واللفظ له، والفاكهي في أخبار مكة، وابن بشران في أماليه، والبيهقي في شعب الإيمان.
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في المسند، والترمذي وابن ماجه -واللفظ له- في السنن، والبيهقي في شعب الإيمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصف من شعبان فضل النصف من شعبان أحاديث النصف من شعبان الإفتاء لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!
يمانيون/ صور
إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!