بوابة الوفد:
2025-03-10@07:20:40 GMT

زوجه تطالب بالخلع بسبب النقاب

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

في إحدى قاعات محكمة الأسرة جلست ماجدة مرتدية ملابسها، التي تعكس شخصيتها الحرة والمستقلة، بينما كانت عيناها تحكيان معاناة سنوات من الإكراه والضغط النفسي، على الجانب الآخر من القاعة، كان زوجها "أحمد" يجلس بوقارٍ مزيَّف، وكأنه يحاول أن يُثبت أمام الجميع أن ما يفعله هو مجرد حماية لكرامة العائلة والتزام بتعاليم الدين.

قالت الزوجة الشابه عشت حياة عاديه مع اسرتى فوالدى موظف وأمى ربه منزل لكنهما منحانى حريه التعبير عن رغباتى لثقتهم الكامله بى تزوجت زواج صالونات عن طريق صديق والدى والذى أكد له أنه شاب علي خلق ومن أسرة راقيه

تعرفت عليه وأعجب بى وتحدث معى عن رغبته في أن اكون منقبه لكنى رفضت بشدة، واكدت له أننى لا استطيع تنفيذ هذا الأمر واخبرت اسرتى عن رفضى له وعندما عرف قرارى تراجع عن كلامه نهائيا وأكد لوالدى أننى أتمتع بكامل حريتى.

ليتم الزفاف خلال شهور قليله وبعد فترة ليست بطويله بدأ زوجى يتحدث معى مرة اخرى عن النقاب وعن أهميته في حياة المرأة فرفضت للمرة الثانيه واكدت له أننى لا احب ارتداء النقاب.

 

حياةً طبيعية


بدأت الأمور تتغير تدريجيًا بعد سنوات من زواج بدا على السطح حياةً طبيعية ولكن في الحقيقة كنا نعيش فوق سطح من البركان فقد بدأ زوحى  يُطالب يومًا بعد يوم بأن ارتدى  النقاب، مُستندًا إلى تفسيره الخاص للتقاليد والقيم الدينية.  

كان دائما يقول لى أن"النقاب ليس مجرد قطعة قماش، إنه رمز لكرامتنا واحترامنا للعادات والتقاليد."  
ولاننى نشأت على قيم الحرية والاختيار، لم أشعر بأن ارتداء النقاب يُعبّر عن كرامتى أو قيمتى الشخصية.

كنت أرى أن مسألة اللباس شأن شخصي يختاره الفرد بنفسه، ولا يحق لأحد أن يفرضه عليه بقوة أو الإكراه.

مع مرور الوقت، تحول الطلب من مجرد توجيه إلى محاولة صارمة للإجبار بدأت اشعر بأننى حرمت من حقى في اتخاذ قرارات حياتى الخاصة، مما أثر على نفسيتى وحياتى اليومية.

تركت منزل الزوجيه وعدت إلى بيت اسرتى في هدوء طلبت الانفصال عنه لكنه رفض وحاول كثيرا أن أعود عن قرارى لكننى رفضت فقد شعرت بأن زوجى خدعنى ودمر حياتى خاصه وأنه يعلم جيدا بأننى أرفض النقاب من قبل خطوبتنا وبالرغم من ذلك قرر إتمام الزواج تصورا منه أنه سيرغمنى علي ارتداء النقاب رغما عنى

وبسبب رفضه اقمت دعوى خلع بعد للتخلص بعد أن خدعنى ودمر حياتى دون أن اقترف أى ذنب.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قضية خلع محكمة الأسرة ارتداء النقاب بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هاكر في الظل- اختراق تويتر.. مخترقون يسيطرون على حسابات المشاهير

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.

الحلقة العاشرة  - أغرب عملية احتيال على الإطلاق

في يوليو 2020، تفاجأ مستخدمو تويتر عندما بدأت حسابات شخصيات مثل إيلون ماسك، بيل غيتس، باراك أوباما، وجو بايدن بنشر تغريدات تطلب من المتابعين إرسال أموال بعملة البيتكوين مقابل مضاعفتها!.

كيف حدث الاختراق؟

-استخدم المهاجمون هندسة اجتماعية لخداع موظفي تويتر والحصول على صلاحيات إدارية داخلية.

-تمكنوا من تغيير كلمات المرور والتحكم في الحسابات دون معرفة أصحابها.

-تم خداع مئات الأشخاص، مما أدى إلى سرقة أكثر من 120,000 دولار في بيتكوين خلال ساعات قليلة.

القبض على الهاكر الشاب

-بعد تحقيقات مكثفة، تم القبض على جراهام كلارك، وهو مراهق يبلغ 17 عامًا من فلوريدا، وكان العقل المدبر وراء الهجوم!

-حكم عليه بالسجن 3 سنوات فقط بسبب عمره.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • هاكر في الظل- اختراق تويتر.. مخترقون يسيطرون على حسابات المشاهير
  • مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
  • رمضان في عُمان.. خيوط متصلة
  • النائب محمد لبيب: المرأة عماد المجتمع وصانعة الأجيال
  • المثقف في العصر الرقمي .. بين الضياع والبحث عن دور
  • "حين قررت النجاة".. هل أنت مستعد للنظر؟
  • واشنطن تطالب بكين بدفع 24 مليار دولار بسبب كورونا
  • عُمان ورحلة التحول الرقمي.. حين يصبح المستقبل واقعًا
  • الفن في حياة نجيب محفوظ
  • منظمة حقوقية تطالب بإنقاذ حياة معتقل مصري مصاب بالسرطان في سجن بدر