نتنياهو: لا مستقبل للسلام في الشرق الأوسط إذا بقيت حماس في حكم قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد رئيس وزراء إإسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه لا مستقبل للسلام في الشرق الأوسط إذا بقيت حماس في حكم قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إقامة دولة فلسطينية هي "جائزة ضخمة للإرهاب، خاصة بعد السابع من أكتوبر".
وبحسب سكاي نيوز عربية، أضاف نتنياهو، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية إن إسرائيل لن تقبل بأي حال بالوضع الذي كان قائما في غزة، ولن تقبل حتى بإدارة القطاع من السلطة الفلسطينية.
وتابع نتنياهو، "هناك دائما سلطات سيادية ستبقى في أيدينا، والسلطة الأمنية الأكثر أهمية هي الأمن، لن أفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر".
ولفت إلى أن "خيار سيطرة الأميركيين على قطاع غزة أفضل من أن تكون منظمة عربية أو أخرى مسؤولة عما يحدث هناك".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "ترامب يقول إنه مستعد لتحمل مسؤولية غزة، فهل تفضلون أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن) أم الولايات المتحدة، إنم كان خياركم أبو مازن والسلطة الفلسطينية فإنهما سيجلبان لنا غزة جديدة".
وأضاف، أن "الجميع تحدثوا عن اليوم التالي للحرب، لكن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن إحداث تغيير في غزة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".
وأوضح أنه "لا يزال قرابة 75 بالمئة من الرهائن على قيد الحياة لدى حماس، وأريد إعادة الجميع بما فيهم الموتى".
واعتبر أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر تعقيدا بكثير".
كما قال إن "ترامب على اتصال مع زعماء عدد غير قليل من الدول بشأن خطة إخلاء غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل ترامب فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.