هزات قوية تضرب جزيرة سانتوريني.. وتحذيرات من زلزال كبير في اليونان
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تعرضت جزيرة سانتوريني اليونانية البركانية لسلسلة من الهزات الأرضية القوية، ما دفع السلطات إلى تعزيز خطط الطوارئ تحسبًا لزلزال أكبر في المنطقة، بينما تسجيل مئات الهزات في الأيام الأخيرة يزيد من القلق، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس».
مخاوف من زلزال اليونانوتعبيرًا عن مخاوفه من حدوث زلزال أكبر في اليونان، أعلن وزير الحماية المدنية اليوناني، فاسيليس كيكيلياس، خلال اجتماع طارئ مع مسؤولين أمنيين وعلماء ورئيس الوزراء في أثينا، استعدادًا لإجراءات إخلاء محتملة عبر نشر سفينة خفر سواحل ومركب إنزال عسكري في المنطقة المحيطة بسانتوريني، مشددًا على أهمية وضع خطط لكل من السيناريوهات المواتية وغير المواتية.
ورغم أن اليونان تقع في منطقة زلزالية نشطة، إلا أن كثافة وتواتر الزلازل الأخيرة في المنطقة غير مسبوق، وبالنظر إلى صعوبة التنبؤ بالزلازل، لا يمكن تحديد ما إذا كان النشاط الزلزالي بين سانتوريني وأمورجوس يمثل إنذارًا لزلزال أكبر أو مجرد سلسلة من الهزات الأصغر.
وأظهر رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، تفهمه للخوف الذي يسيطر على سكان سانتوريني بسبب الزلازل المتواصلة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الهدوء.
السلطات اليونانية تتخذ إجراءات احترازية لمواجهة الزلازلوأصدرت السلطات قرارات احترازية شملت حظر الوصول إلى شواطئ وجزر متعددة، وإغلاق المدارس لمدة أسبوع، بالإضافة لحظر الفعاليات العامة في سانتوريني، كما تم تقييد الوصول إلى مناطق قمم الجروف، وهي من أهم معالم الجزيرة السياحية.
وشهدت جزيرة سانتوريني نزوح آلاف السكان والزوار على إثر سلسلة من الزلازل التي ضربتها منذ نهاية الأسبوع الماضي، تراوحت قوتها بين 3 و5 درجات على مقياس ريختر.
وقررت شركات العبارات وشركات الطيران التجارية زيادة عدد رحلاتها لتلبية الطلب المتزايد، على الرغم من اضطراب خدمات العبارات يوم الأربعاء بسبب الظروف الجوية السيئة، كما لم تُسفر الزلازل عن وقوع إصابات أو أضرار ملموسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال اليونان جزيرة سانتوريني اليونانية اليونان زلازل اليونان زلزال زلازل
إقرأ أيضاً:
أبو غالي: البعد الاقتصادي من زيارة ماكرون لمصر كبير.. والدولة جاهزة لانطلاقة اقتصادية قوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب محمد أبو غالي عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة محطة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأتي في وقت بالغ الأهمية في ظل المتغيرات الدولية والأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم بشكل عام، مشيرًا إلى أن الزيارة تركز على تحويل العلاقات المصرية الفرنسية إلى شراكة استراتيجية، بتوقيع اتفاقيات اقتصادية تعكس التطلعات المشتركة لتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة خاصة في السياحة والاستثمارات والتبادل التجاري.
وأضاف «أبوغالي»، أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصري للاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن فرنسا تعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في أوروبا، وفقًا لحجم الصادرات المصرية إلى فرنسا والتي زادت بنسبة 22.4% في 2024، مما يعكس نموًا ملحوظًا في التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن استثمار العديد من الشركات الفرنسية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا قد ارتفع خلال عام 2024 بنسبة 14.7% ليحقق 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار والواردات نحو 1.8 مليار دولار، بينما يقدر حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر بنحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية في مصر ومن المتوقع أن تزيد لنحو 8 مليار يورو خلال العام الجاري، موزعة في 180 مشروعًا في مصر توفر 50 ألف فرصة عمل.
وأشار «أبوغالي»، إلى أن المكاسب الاقتصادية لمصر من زيارة الرئيس الفرنسي، خاصة «ماكرون» يرافقه عدد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة وغيرها، ومن المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات «الصناعات الغذائية، والطاقة والطاقة، والصناعات الدوائية، وتكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية، والتعليم العالي، والنقل، وغيرها»، والتي تقدر بنحو 7.2 مليار دولار، وقد تتجاوز الـ 8 مليارات دولار حتى نهاية العام الجاري، مضيفًا أن السوق المصري يضم قرابة الـ 940 شركة فرنسية تعمل في العديد من القطاعات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الزيارة تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل أيضًا أبعادًا ثقافية واجتماعية، حيث شملت الزيارة جولة تاريخية في خان الخليلي والحسين والمتحف المصري الكبير، والتي تُعد حملة ترويجية تستهدف دول العالم لزيارة المقاصد السياحية والأثرية المصرية، فضلًا عن إرسال رسالة قوية عن الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر حاليًا مما يعزز من تدفق الوفود السياحية إلى مصر في الفترة المقبلة.