شكري وبلينكن يبحثان تطورات الأوضاع في السودان والنيجر وفلسطين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الأوضاع في السودان والنيجر وليبيا وسوريا، و”الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
خلال اتصال هاتفي أجراه وزير خارجية مصر مع نظيره الأمريكي، بحسب بيان للخارجية المصرية، وسط استمرار أزمات سياسية ومسلحة وعدم استقرار في تلك البلدان.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في البيان ذاته، بأن الاتصال الهاتفي بين شكري وبلينكن “شهد تأكيد على أهمية العمل على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، من خلال الدفع بمختلف أطر التعاون التنموية والاقتصادية والعسكرية”.
وأكد الوزيران “حرصهما على استمرار متابعة مسارات التعاون بين البلدين، والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة”.
والعلاقات المصرية الأمريكية توصف بـ”الوثيقة والاستراتيجية”، خاصة على المستوى العسكري، حيث تقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.
وشهد الاتصال الهاتفي بين الجانبين، “التباحث بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في السودان (الذي يشهد مواجهات مسلحة منذ أبريل/ نيسان الماضي) وليبيا والنيجر”.
فيما لا تزال النيجر تشهد منذ 26 يوليو/ تموز الماضي، احتجاز عناصر من الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم تعليق العمل بالدستور وتشكيل “مجلس وطني لإنقاذ الوطن”، ثم حكومة تضم مدنيين وعسكريين، وسط اتجاه لتحركات عسكرية خارجية ضد تلك المجموعة.
كما بحث الاتصال الهاتفي “نتائج اجتماع لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا، والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وفق بيان الخارجية المصرية.
ومنتصف أغسطس/آب الجاري، انتهى ذلك الاجتماع الذي استضافته مصر بشأن سوريا، إلى استمرار التمسك بالحل السياسي وطلب تعجيل عقد اللجنة الدستورية في مسقط قبل نهاية العام.
فيما استمرت الاقتحامات الإسرائيلية لمدن فلسطينية، وأصيب 52 فلسطينيا، الإثنين، بجروح وحالات اختناق، إثر اقتحام قوة إسرائيلية بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
الاناضول
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.