الرئيس السيسي وأنطونيو جوتيريش يشددان على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا، اليوم، من سكرتير عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول استعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه، كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة شدّدا خلال الاتصال على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، وشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في أرضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد، مؤكدين على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لاستعادة الاستقرار في البلاد، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، حيث أكد السيد الرئيس على حرص مصر على استقرار تلك الدول الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: الرئيس السيسي عنيف في الحق ولا يخضع لأي تهديدات
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشددان على ضرورة دعم حل الدولتين
الرئيس السيسي يؤكد أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي قطاع غزة أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة الرئیس السیسی على ضرورة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، في دورته العشرين بشأن الوضع في غزة، والذي عقد، أمس الجمعة، في جدة.
وفي هذا الاجتماع الاستثنائي، الذي حضره عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، ألقى المرر كلمة الإمارات، والتي أكدت على أنّ هذا الاجتماع الاستثنائي يُعقد في لحظة مفصلية وبالغة الأهمية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتعين فيه اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة تحديات صعبة تهدد القضية الفلسطينية، واستقرار المنطقة وأمنها.
وقال خليفة شاهين المرر في الكلمة إنّ "الأوضاع الحالية تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين دول المنظمة باتباع مسار مختلف يغلّب الحلول السياسية والسلمية للصراع، بدلا من المواجهة والدمار، فليس مقبولاً العودة إلى الوضع الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023".
وفي ضوء ما شهده قطاع غزة والأرض الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ومع استمرار العنف والهجمات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عبّرت الكلمة عن إدانة واستنكار الإمارات لتلك الأعمال، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة.
كما أكد المرر على رفض الإمارات القاطع لجميع المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، الأمر الذي يؤدي لمزيد من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.
وشدد على أن الحلول المؤقتة لغزة مصيرها الفشل، وأنه يتوجب الدفع بعملية تؤمّن حلاً مسؤولاً ومستداماً ليس فقط لمستقبل قطاع غزة بل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يوفر أفقاً سياسياً على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وبما يؤدي إلى حل مستدام يوفر الاستقرار والازدهار للمنطقة ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكداً أنه لن يكون متاحاً العمل على إعادة إعمار قطاع غزة دون وجود أفق سياسي يؤمن حلاً مستداماً للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، فلا تهجير الفلسطينيين من أرضهم مقبولاً، ولا مقبولا بقاء قطاع غزة دون سلطة وطنية فلسطينية شرعية كفوءة ومسؤولة وقادرة على حصر السلاح بيدها، وعلى توفير الأمن والاستقرار وسيادة القانون.
وأكد المرر أن "الإمارات لن تدخر جهداً في استمرار الدعم الإنساني والاغاثي للفلسطينيين، وأن عملية "الفارس الشهم 3" مستمرة ومتواصلة لتوفير المستلزمات المنقذة للحياة في قطاع غزة، وبكل الطرق الممكنة البرية والبحرية والجوية".