إحصائية حكومية: 221 غريقاً في اليمن خلال 2024 بينهم 93 مهاجراً إفريقياً
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشفت إحصائيات حكومية، صدرت الجمعة، عن وفاة 221 شخصاً جراء حوادث الغرق في المحافظات الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً خلال عام 2024.
ووفقًا للتقرير السنوي الصادر عن أجهزة الشرطة ومصلحتي الدفاع المدني وخفر السواحل، والذي نشره الإعلام الأمني، فقد تم إنقاذ 79 شخصاً من الموت خلال الفترة نفسها، بينما قضى الغرقى في البحار، والسيول، والمستنقعات، والحواجز المائية، والبرك، والسدود، والمسابح، والشواطئ، بينهم 93 مهاجراً إفريقياً.
احتلت محافظة مأرب المرتبة الأولى بوقوع 38 حادثة غرق أسفرت عن وفاة 35 شخصاً، تليها محافظة حضرموت الساحلية بـ18 حادثة غرق، ثم شبوة التي شهدت 13 حادثة راح ضحيتها 93 شخصًا، منهم 49 مهاجراً إفريقياً.
أما المهرة والضالع، فقد سجلتا 26 حادثة غرق، فيما جاءت العاصمة المؤقتة عدن في المرتبة الرابعة بـ10 حوادث، تلتها محافظة الحديدة بـ7 حوادث، ومثلها محافظة تعز، التي شهدت حادثة غرق مأساوية لـ45 مهاجراً إفريقياً إثر انقلاب قاربهم بسبب العواصف، ولم ينج منهم سوى شخص واحد.
كما شهدت محافظة أبين 6 حوادث غرق، ومحافظة حضرموت الوادي والصحراء حادثتين، في وقت نفذ فيه خفر السواحل 64 عملية بحث وإنقاذ، من بينها إنقاذ طاقم قارب "جلبة" المكون من 11 شخصاً من الجنسية الإريترية بعد تعرضهم لحادثة غرق في عرض البحر.
أرجع التقرير أسباب هذه الحوادث إلى الإهمال الشخصي والأسري، والمغامرة بالسباحة دون إجادة، والجهل بمخاطر المياه، وعدم التقيد بتعليمات وتحذيرات الدفاع المدني، إضافة إلى إهمال الأطفال في أماكن تجمع مياه الأمطار والسيول.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: حادثة غرق
إقرأ أيضاً:
خبير: العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا شهدت قفزات كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا شهدت قفزات كبيرة خلال السنوات الماضية، والمتتبع لمجمل العلاقات يدرك وجود تطور ملحوظ بين البلدين بما ينعكس على معدل التبادل التجاري والاستثمارات وعدد الشركات المصرية العاملة في فرنسا والشركات الفرنسية العاملة في مصر.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن الأرقام المعلنة حاليا ستتضاعف خلال الفترة القادمة مع وجود مناخ استثماري مشجع على كافة المستويات سواء البنية التحتية أو التشريعية أو الوضع والسياسات المتوازنة في مصر، لتكون في ظل توقيت يعاني العالم فيه كل على تباطؤ تدفق الاستثمارات تصبح مصر جاذبة للاستثمار.
وتابع محمود عنبر أن مصر سوق استثماري كبير وخلفه سوق عربي وإفريقي كامل على اعتبار كون الدولة المصرية نافذة لهم بينما فرنسا ممرا للأسواق الأوروبية، مما يجعل العلاقات المشتركة مهمة لكلا البلدين.