الخارجية: واجب المجتمع الدولي تصنيف المليشيا المتمردة جماعة إرهابية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ظلت الحكومة السودانية تنبه المجتمع الدولي للطبيعة الإرهابية والإجرامية للمليشيا المتمردة، متمثلة في استخدام المدنيين دروعا بشرية، واستهداف المواطنين العزل، وعلى رأسهم النساء والأطفال، والعنف الجنسي، وتجنيد الأطفال مقاتلين. هذه الممارسات
تضع المليشيا المتمردة في ذات الدرك مع جماعات داعش وبوكو حرام وحركة جيش الرب الأوغندية، التي صنفها المجتمع الدولي جماعات إرهابية تهدد الأمن الدولي والإقليمي.
لقد كشفت المحاولة الانتحارية من المليشيا المتمردة للهجوم على سلاح المدرعات بالخرطوم، والذي وظفت فيه أعدادا كبيرة من الأطفال والقصر كَمقاتلين، أن المليشيا لا تقيم أي وزن للاعتبارات الإنسانية والأخلاقية والدينية ومعايير القانون الإنساني الدولي او حتى الحس الإنساني السليم وما توجبه من حماية الأطفال والنأي بهم من ويلات الحرب كما عبرت عن ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحروب وتعيين مقرر خاص بالأمر، بدلاً من ذلك تصر المليشيا على إستخدام الأطفال وقوداً في حربها الهادفة إلى إختطاف الدولة وإخضاع المجتمع.
يأتي ذلك في وقت تتواتر فيه الأنباء والتقارير عن إختطاف المليشيا لأعداد كبيرة من الفتيات والنساء واستخدامهن عمالة قسرية وتعريضهن للإغتصاب والعنف الجنسي والاحتجاز، بغية الحصول على أموال طائلة من ذويهن كفدية.
وقد أشار إلى ذلك بيان خبراء ومقرري الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، ومن بينهم المقررة الخاصة للأمم المتحدة للعنف ضد النساء والمقرر الخاص بالاعتداء الجنسي والمقرر الخاص بالاتجار بالبشر.
تمثل تلك الممارسات الوحشية أسوأ أساليب الجماعات الإرهابية في ترويع المجتمعات وتقويض مؤسسات الدولة وإعمال القتل والنهب والعدوان لفرض أجندتها السياسية. وواجب المجتمع الدولي تصنيف المليشيا المتمردة جماعة إرهابية، وتقديم الدعم اللازم للحكومة السودانية التي تضطلع بدورها في التصدي لهذه المليشيا لحماية امنها الوطني والأمن الإقليمي والدولي.
وكاله سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الملیشیا المتمردة المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
الأطفال يعيشون مغامرة «السرد القصص» في أولى أيام «الشارقة الدولي للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
استكشف الأطفال فن السرد القصصي، وتعلموا كيفية توظيف مخيلتهم لتأليف قصص شيقة وروايتها باستخدام التعبير الصوتي والحركي، كوسيلة للتخلص من التوتر اليومي والطاقة السلبية، وتزويد أنفسهم بالحيوية والنشاط والطاقة الإيجابية، حيث تفاعلوا مع رحلة القط الصغير إلى «عالم سحري»، ولقائه بقية شخصيات القصة التي تتضمن كلمات وصوراً بالملصقات البراقة والملونة.
جاء ذلك في ورشة عمل تفاعلية بعنوان «أضفِ الحيوية على قصتك»، ضمن فعاليات الدورة ال43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الذي يقام في الفترة 6-17 نوفمبر في «مركز إكسبو الشارقة» تحت شعار «هكذا نبدأ».
وبدأت الورشة بارتداء الأطفال أزياء الأشجار الخضراء المحملة بثمار التفاح، ورددوا عبارات مع الموسيقى والألحان، ثم شاركوا في لعبة الكيس السحري، حيث مدوا أيديهم داخل كيس مليء بألعاب على شكل حيوانات ومخلقوات حية، وقلدوا حركات وأصوات اللعبة التي التقطوها، كالضفدع والعنكبوت والأفعى.
واستمع الأطفال بانتباه إلى قصة القط الصغير الذي وجد مفتاحاً ذهبياً لباب يقود إلى عالم سحري مليء بالأزهار والأشجار والحيوانات، والتقى القط الصغير البومة الحكيمة، والقنفذ، والثعلب الأحمر، ليصل أخيراً إلى زهرة الشمس الذهبية المبتسمة. وبعد انتهاء القصة، جلس الأطفال على الطاولة، وصنعوا قصصهم الخاصة من خلال إلصاق الشخصيات بتقنية الكولاج تحت إشراف مدربة الورشة، وتزيين أقنعة لوجه قط صغير بالخرز الملون.