حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة ، من أن الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "ضاعف" من خطر انتشار الأمراض بما في ذلك الكوليرا والملاريا والسل والفيروس القاتل.

وقالت الدكتورة بوريمة هاما سامبو، ممثلة منظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من العاصمة كينشاسا، إن القتال بين متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا، والقوات المسلحة الكونغولية أدى إلى تفاقم "الوضع المزري" أصلا لملايين الأشخاص.

وأبلغت منظمة الصحة العالمية عن 600 حالة إصابة بالكوليرا و14 حالة وفاة في الشهر الماضي في إقليم شمال كيفو، حيث أدى تعطل إمدادات المياه إلى زيادة خطر انتشار المرض.

وقد أثر القتال أيضا على نشر منظمة الصحة العالمية للقاحات ضد فيروس إمبوكسل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال سامبو إن "تسعين بالمائة من مرضى الاضطراب في وحدات العزل في غوما اضطروا إلى الفرار" وتم إيقاف برامج التطعيم مؤقتا لمدة عشرة أيام.


وأضاف أنه تمت استعادة برامج التطعيم جزئيا في 5 شباط/فبراير، بعد أن أعلنت حركة 23 مارس وقف إطلاق النار، ، إلا أن الوضع لا يزال "متوترا ومتقلبا".

واستولت حركة 23 مارس المدعومة من رواندامؤخرا علي غوما، العاصمة الإقليمية لجزء غني بالمعادن في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أودت حربان مدمرتان في المنطقة بين عامي 1996 و2003 بحياة الملايين.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه في القتال الأخير أصيب ما لا يقل عن 3082 شخصا وقتل 843 آخرين وقالت إن المستشفيات والمشارح "مكتظة" حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية نقلا عن تقارير من المرافق الصحية في غوما وحولها.


وأبلغ عن إصابة 65 إصابة أخرى في ثلاثة مستشفيات في جنوب كيفو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية الكونغو جمهورية الكونغو الديمقراطية الكوليرا والملاريا الفيروس القاتل كينشاسا جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب أمريكا.. المجر تفكر في مغادرة منظمة الصحة العالمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الحكومة المجرية، برئاسة فيكتور أوربان، اليوم الخميس، أنها تدرس خيار الخروج من منظمة الصحة العالمية، بعد أن اتخذت كل من الولايات المتحدة والأرجنتين قرارات مماثلة في وقت سابق.  

وفي مؤتمر صحفي، صرح جيرجيلي جولياس، مدير مكتب رئيس الوزراء، بأن انسحاب أكبر قوة عالمية من منظمة دولية يدفع المجر إلى التعامل مع الأمر بحذر، مشيرًا إلى أن الحكومة تدرس جميع الاحتمالات قبل اتخاذ أي قرار بهذا الشأن، وفق ما أوردته مجلة "بولتيكو" في نسختها الأوروبية.  

وأوضح جولياس أن بلاده قد تقرر في النهاية عدم اتخاذ هذه الخطوة، أو ربما تصل إلى نتيجة مختلفة، لكن المسألة تستحق البحث، خصوصًا أن دولة تُوصف بأنها أقوى ديمقراطية في العالم قررت الخروج من المنظمة بشكل طوعي.  

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قرارًا بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية بمجرد توليه منصبه، فيما تبعه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بإعلان انسحاب بلاده أيضًا.  

كما وجه ترامب وحلفاؤه انتقادات حادة للمنظمة، متهمين إياها بالتأثير على سيادة الدول، والخضوع للنفوذ الصيني، فضلًا عن إدارتها غير الفعالة لأزمة جائحة كورونا.

مقالات مشابهة

  • كورني نانغا معارض ملكي في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
  • بعد أمريكا.. دولة جديدة تنسحب من «منظمة الصحة العالمية»
  • بعد انسحاب أمريكا.. المجر تفكر في مغادرة منظمة الصحة العالمية
  • رئيس ملاوي يأمر القوات بالانسحاب من جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • الأرجنتين تعلن انسحابها من منظمة الصحة العالمية
  • كازاخستان تطور نظاما لاستشعار الأرض عن بعد لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • بعد الولايات المتحدة.. الأرجنتين تقرر الانسحاب من منظمة الصحة العالمية