رئيس جامعة الأزهر السابق: الكِبر من أخطر الصفات ويؤدي للعناد ورفض النصح
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الكِبْر يعد من أخطر الصفات التي قد تصيب الإنسان، حيث يؤدي إلى العناد ورفض النصح والهداية.
استكبار قوم هود عليه السلاموأوضح الدكتور الهدهد، خلال حلقة برنامج «هدايات الأنبياء» المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي هود عليه السلام واجه استكبار قومه وعنادهم تجاه دعوته للإيمان بالله الواحد، وقال لهم: «أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ»، لافتًا إلى أن هذه الكلمات كانت بمثابة تذكير لهم بأن هودًا عليه السلام كان بشرًا مثلهم، وليس بحاجة إلى تعظيم مقامه، بل كان عليهم الاستماع إلى نداء الحق.
وأشار إلى أن سيدنا هود عليه السلام لم يعتمد فقط على الترغيب في النصح، بل لجأ أيضًا إلى التذكير بتجربة قوم نوح، وكيف أن استكبارهم وعنادهم أدى إلى هلاكهم، محذرًا قومه من أن المصير ذاته قد ينتظرهم إذا استمروا في رفضهم للحق، حيث قال لهم: «وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ».
حجج قوم هود الباطلةوأكد أن حجج قوم هود كانت باطلة، حيث اعتقدوا أن عبادة الله الواحد تمثل تقييدًا لمصالحهم، وزعموا أن تعدد الآلهة يضمن لهم حماية مصالحهم، فقالوا: «أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا»، مما يعكس فساد تفكيرهم وإصرارهم على رفض الحق رغم وضوحه.
التواضع وقبول النصح سبيل للفلاحوفي ختام حديثه، دعا الدكتور الهدهد إلى الاستفادة من هذه القصة في حياتنا اليومية، مشيرًا إلى أن التواضع وقبول النصح هما السبيل إلى الإصلاح الشخصي والمجتمعي، وأن الاستجابة لنداء الحق هي الطريق لتحقيق النجاح والفلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبر النبي هود الاستكبار التواضع علیه السلام
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإماراتية تؤكد على دعم السلام ورفض تهجير الفلسطينيين
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن التزامها الكامل بدعم السلام والاستقرار في المنطقة وصون حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة على أهمية إيجاد أفق سياسي جاد يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
محلل استراتيجي: القيادة السعودية متمسكة بحقوق فلسطين والقدس عاصمتها الأبديةسفيرة النرويج بالقاهرة: غزة جزء من فلسطين ونرفض التهجيروأشارت الوزارة إلى أن التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط تستدعي تغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الشامل.
كما أكدت وزارة الخارجية الإماراتية رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني أو تهجيره، مشددة على ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم لوضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
ودعت الوزارة إلى أن تكون الأولوية الآن لوقف التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى قطاع غزة.