جامعة قناة السويس تختتم برنامج التدريب المتحفي لطلاب الإرشاد السياحي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على حرص الجامعة الدائم على توفير فرص تدريبية متميزة لطلابها، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع المؤسسات الوطنية لتعزيز الجانب العملي في العملية التعليمية.
وأشاد رئيس الجامعة بالدور الفاعل الذي تقدمه المتاحف الرئاسية في تدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، مما يسهم في تعزيز قدراتهم في مجالي الإرشاد السياحي والعمل المتحفي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تسعى إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة، تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، بهدف تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل السياحي والثقافي.
وبإشراف عام الدكتورة نيفين جلال، عميد الكلية، اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي لطلاب قسم الإرشاد السياحي، والذي تم بالتعاون مع الإدارة العامة للمتاحف الرئاسية.
وأكدت الدكتورة نيفين جلال أن هذا التدريب يمثل خطوة مهمة في إعداد الطلاب وتأهيلهم عمليًا، حيث شمل محاضرات نظرية متخصصة وتدريبًا ميدانيًا بإشراف نخبة من الخبراء في مجال العمل المتحفي والإرشاد السياحي.
وأشادت الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بالمستوى المتميز للبرنامج التدريبي، مشيرة إلى أن الطلاب استفادوا من تجربة عملية فريدة عززت من مهاراتهم ومعرفتهم بمفهوم الإرشاد المتحفي.
وثمنت الدكتورة شيرين حافظ، رئيس قسم الإرشاد السياحي، المشاركة المتميزة للأستاذة أشواق مصلح، المرشد بقصور رئاسة الجمهورية، والتي قدمت خبرات عملية قيّمة للطلاب، مؤكدةً أن مثل هذه المشاركات تسهم في إثراء التجربة التدريبية وتعزز من تفاعل الطلاب مع الخبراء في المجال.
وفي ختام البرنامج، وجه القائمون على التدريب شكرًا خاصًا للدكتور أحمد غباشي على دعمه الفاعل في تنفيذ البرنامج، متمنين للطلاب دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والمهنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج التدريبي الجامعة الدكتور ناصر مندور العملية التعليمية العمل السياحي المؤسسات الوطنية الإرشاد السیاحی
إقرأ أيضاً:
احتجاز طالب فلسطيني شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا
أفاد اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك بأن عناصر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتقلوا محمود خليل طالب الدراسات العليا الفلسطيني الذي لعب دورا بارزا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعة.
وأوضح الاتحاد في بيان أن عملاء من وزارة الأمن الداخلي الأميركية اعتقلوا خليل من مقر إقامته الجامعي أمس السبت.
وأكدت الطالبة مريم علوان و3 طلاب آخرون -طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من الملاحقة- أن خليل يدرس في كلية الشؤون الدولية والعامة.
وقالت مريم -وهي طالبة في السنة الأخيرة بجامعة كولومبيا وكانت تحتج إلى جانب خليل- إن إدارة ترامب تحط من قدر الفلسطينيين.
وأضافت أنها تشعر بالفزع مما حدث لصديقها خليل، وهو مقيم قانوني، كما "تنتابها مشاعر الرعب" من أن يكون هذا مجرد بداية.
أما الطلاب فقالوا إنه لم يتضح بعد على أي أساس احتجز عناصر وزارة الأمن الداخلي خليل الذي تزوج من أميركية، وهو لا يزال قيد الاحتجاز.
وكان خليل أحد المفاوضين مع مسؤولي الجامعة نيابة عن الطلاب المحتجين المؤيدين للفلسطينيين، والذين أقاموا مخيما احتجاجيا داخل الجامعة العام الماضي.
ويعد اعتقال خليل من بين أولى الخطوات التي يتخذها ترامب على ما يبدو للوفاء بوعده بالسعي إلى ترحيل بعض الطلاب الأجانب المتورطين في حركة الاحتجاج المؤيدة لفلسطين.
إعلانمن جهته، قال متحدث باسم جامعة كولومبيا إن الجامعة ملزمة قانونا بعدم مشاركة معلومات عن الطلاب.
كما لم يرد متحدثون باسم وزارة الأمن الداخلي أو وزارة الخارجية -وهي المسؤولة عن تنظيم نظام التأشيرات في البلاد- على طلبات للتعليق.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز قبيل اعتقاله أمس السبت، عبر خليل عن قلقه من استهدافه من قبل الحكومة وبعض الجماعات المحافظة المؤيدة لإسرائيل، وذلك بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام.
وأشار خليل إلى أن جامعة كولومبيا استدعت الشرطة مرتين لاعتقال المحتجين، واتخذت إجراءات تأديبية ضد العديد من الطلاب والموظفين المؤيدين للقضية الفلسطينية، وأوقفت بعضهم عن الدراسة.
وأضاف أن الجامعة أسكتت إلى حد كبير أي شخص يدعم فلسطين في الحرم الجامعي، موضحا أن ترامب يستخدم المحتجين "كبش فداء" في إطار برنامجه الأوسع لمحاربة التعليم العالي والنيل من نظام التعليم.
وقبل يومين، ألغى البيت الأبيض منحا وعقودا بقيمة إجمالية تبلغ 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، وذلك بسبب "التقاعس عن مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود"، وفقا لما ذكرته إدارة الرئيس ترامب.