الشعب الجمهوري: نؤيد موقف مصر التاريخي تجاه مخطط الاحتلال.. ونرفض التهجير
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعرب الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، عن دعمه لموقف مصر التاريخي الذي صدر مؤخرًا، محذرًا من تداعيات التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدا أن هذه التصريحات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتهدد الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشدد "حلمي"، في تصريحات صحفية اليوم، على أن مثل هذه الممارسات غير المسؤولة، قد تؤدي إلى تداعيات كارثية، ليس فقط على مسار التفاوض لوقف إطلاق النار، بل أيضًا على استقرار المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن التحريض على التهجير القسري يتفاقم من حدة الصراع ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار أمين مساعد الشعب الجمهوري بالجيزة إلى رفضه الكامل لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهلها أو الاستيلاء على أراضيهم، سواء كان ذلك بشكل مرحلي أو نهائي، وحذر من أن مثل هذه الأفكار تمثل تعديًا صارخًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن مصر لن تكون طرفًا في أي مخطط من هذا القبيل.
ودعا حلمي عبد الصمد المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف هذه التصريحات والممارسات الاستفزازية.
وأكد ضرورة العمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوري المزيد
إقرأ أيضاً:
الحقوق غير قابلة للتفاوض.. الرئيس الفلسطيني يرد على ترامب بشأن نهجير سكان غزة
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.
وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.
وجدد ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.