خبير: تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان حتى 18 فبراير قد يؤدي إلى تمديد إضافي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، أنّ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتنسيق مع واشنطن، تأجيل الانسحاب حتى 18 فبراير يثير العديد من التساؤلات، موضحًا أن الأسباب التي تم الإعلان عنها سابقًا والمتعلقة بعدم استكمال الجيش اللبناني انتشاره لا تزال قائمة.
وأشار «حمادة» خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنّ المهلة الزمنية حتى الموعد المحدد قد لا تكون كافية لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي، وانتشار الجيش اللبناني بشكل كامل.
وأضاف أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال عدم التزام الاحتلال بالانسحاب في الموعد الجديد، ما قد يؤدي إلى تمديد إضافي بموافقة أمريكية، كما حدث سابقًا.
أزمة تشكيل الحكومة وتأثيرها على الانسحابولفت إلى أن العقبات التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية قد تُستخدم كذريعة من قبل واشنطن لتأجيل الانسحاب، إذ إنه في حال لم يتم تشكيل حكومة جديدة تُعلن التزامها الواضح بالقرار 1701 واتفاق 27 نوفمبر، فقد تدعي إسرائيل وواشنطن أنه لا يوجد في لبنان سلطة شرعية يمكن الاعتماد عليها لتنفيذ الاتفاق، خاصة أن الحكومة الحالية يسيطر عليها حزب الله وحلفاؤه.
تعطيل عودة سكان الجنوب وأهداف إسرائيلوحول أهداف إسرائيل من تعطيل عودة سكان الجنوب إلى منازلهم، أوضح حمادة أن الاحتلال يفضل البقاء في الجنوب رغم التزامه بالانسحاب وفق القرار الدولي، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تستغل استمرار وجود حزب الله في شمال الليطاني، واستمرار محاولات تهريب الأسلحة، لادعاء عدم وجود سيطرة لبنانية كاملة على الحدود، مما يعطيها مبررًا للمماطلة في الانسحاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانسحاب الاحتلال حزب الله الحكومة اللبنانية القرار 1701
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تفخيخ وتفجير المنازل في الجنوب اللبناني
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك مؤشرات تفضي بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تماطل في عملية الانسحاب من الجنوب اللبناني، موضحا أنها حتى الآن لم تضع الجدول الزمني الذي طلبه الجانب اللبناني من أجل الانسحاب من كافة البلدات الجنوبية، ما يثير قلقا بالغا في الشارع الإسرائيلي.
الاحتلال مازال يفخخ ويفجر منازل لبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالته على الهواء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي لايزال حتى الآن يقوم بعمليات تفخيخ وتفجير عدد من المنازل والأحياء السكنية في كافة البلدات وتحديدا القطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
انسحاب إسرائيل من بعض البلدات بضغط الشارع والحشودوأشار إلى أنه رغم انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات على مدار الأيام الماضية تحت الضغط الشعبي والحشود التي توجهت لهذه البلدات وضغط اللجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الانتهاكات في هذه البلدات.
وتابع: «قوات الاحتلال الإسرائيلي لاتزال تنتشر في ما يقرب من 10 بلدات في الجنوب اللبناني، وتمنع وصول المواطنين إليها، لذا المؤشرات الرسمية تتجلى في الرغبة بحشد الضغط الدولي من أجل الضغط على إسرائيل للانسحاب في موعد انتهاء المهلة، والتأكيد على أنه لا نية لدى الدولة اللبنانية لتمديد هذا الموعد أو تحديد موعد آخر بعد 18 فبراير الجاري».