حزب الوعي: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
عقدت الهيئة العليا لحزب الوعي، اجتماعًا مهمًا لمناقشة الترتيبات النهائية الخاصة بحفل إطلاق الحزب وتدشين مرحلتي «الانطلاقة الثانية» و«البناء الثاني»، وذلك في إطار جهود الحزب المستمرة لتعزيز دوره الوطني وترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية.
في بداية الاجتماع، رحّب الدكتور باسل عادل بأعضاء الجدد المنضمين للهيئة العليا ثم تلاها توقيع الأعضاء على الوثيقة الشعبية لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
وخلال الاجتماع جدد أعضاء الهيئة العليا رفضهم للتهجير ورفض التصريحات الصادرة من الولايات المتحدة والتأكيد على حل الدولتين، ودعم الموقف المصري المساند للقضية الفلسطينية.
استراتيجيات العمل المستقبليةوخلال الاجتماع، ناقش أعضاء الهيئة العليا لحزب الوعي الجوانب التنظيمية واللوجستية للحفل، بالإضافة إلى استراتيجيات العمل المستقبلية التي تهدف إلى توسيع قاعدة الحزب وتعزيز دوره في المشهد السياسي المصري، كما تم التأكيد على التزام الحزب بالعمل الجاد من أجل تقديم رؤية سياسية شاملة تدعم الإصلاحات الوطنية وتعزز المشاركة السياسية الفاعلة.
وأكد الحزب أن هذه المرحلة الجديدة تمثل خطوة حاسمة نحو بناء كيان سياسي قوي يرتكز على المبادئ الديمقراطية وقيم العدالة والحرية، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
دعم مسيرة الديمقراطية والحريةواختتم الاجتماع بالتاكيد علي العمل من اجل أن يكون الحزب ركيزةً أساسيةً في دعم مسيرة الديمقراطية والحرية في مصر، وأن يسهم في بناء مستقبل سياسي أكثر إشراقًا لوطننا الغالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الوعي المبادئ الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين تثير صدمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسم أبو سمية، الباحث السياسي، أن التوقيت الذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن خطته كان حساسًا للغاية، حيث فاجأ صحفيي العالم وحتى بعض مستشاريه الذين لم يكونوا على دراية مسبقة بالمقترح، مشيرًا إلى أن ترامب، رغم أن تصريحاته بدت في البداية وكأنها مزحة، كان جادًا في طرحه، مستشهدًا بسوابق قراراته، مثل ترحيل آلاف المهاجرين المكسيكيين في قوافل، وهو أمر غير مسبوق.
وأضاف “أبو سمية”، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غرابة التصريحات ليست جديدة على ترامب، حيث سبق له أن تحدث عن ضم كندا كولاية أمريكية، واستعادة بنما، وحتى شراء جرينلاند، متسائلا: إذا كان العالم الغربي لم ينجح طوال السنوات الماضية في ترجمة حل الدولتين إلى واقع، فكيف سيتعامل الآن مع هذا الطرح؟، موضحًا أن فرنسا وبريطانيا والأمم المتحدة رفضت الفكرة، لكن الرفض لم يتحول إلى أي إجراء عملي ملموس.
وأشار الباحث إلى أن هناك مخاوف حقيقية من تنفيذ تهجير قسري تدريجي للفلسطينيين من غزة، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها سكان القطاع، حيث يبنون الخيام فوق أنقاض منازلهم، وسط غياب أي دعم دولي جاد يساعدهم على البقاء في أراضيهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو يمثل عقبة خطيرة أمام إمكانية تحقيق حل الدولتين، الذي فقد مبرراته الجيوسياسية بسبب الصمت الدولي المستمر.
وختم حديثه بأن تصريحات ترامب تسببت في "فرحة فعلية في إسرائيل، وصدمة في العالم العربي"، متسائلًا عما إذا كان هذا الطرح مجرد كلام سياسي أم خطوة حقيقية يمكن أن تتحول إلى واقع، وهو السؤال الذي يترقب الجميع إجابته في الفترة المقبلة.
حماس تؤكد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات