تمارا حداد: التهجير القسري للفلسطينيين جزء لا يتجزأ من التطهير العرقي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ستنعكس سلبًا على الأمن القومي الأمريكي، بالإضافة إلى زيادة الأزمات والصراع في منطقة الشرق الأوسط، وزيادة التظاهرات الأمريكية.
وأضافت «حداد»، خلال تصريحات، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المملكة العربية السعودية رفضت سياسة التهجيرللفلسطينيين في بيان لها، مؤكدة، أنها لا تقبل التطهير العرقي للفلسطينيين.
وأشارت، إلى أن سوف يكون تحرك من قبل المنظمات الدولية حتى على مستوى محكمة الجنايات الدولية، والتي ستتحرك على صعيد أن التهجير القسري هو جزء لا يتجزأ من التطهير العرقي وجريمة الحرب على حد سواء، موضحة أن جرائم الحرب جريمة تحاكمها كل القضايا سواء على مستوى اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على أن التهجير مخالف للقانون الدولي.
وواصلت، أن المقترح الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سيضع واشنطن أمام عزلة وستخسر حلفائها في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن مخطط التهجير سيفشل، وذلك يرجع إلى صمود الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التكتل العربي الإسلامي، والموقف المصري و الأردني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي اتفاقية جنيف الرابعة التهجير القسري للفلسطينيين التطهير العرقي صمود الشعب الفلسطيني المملكة العربية السعودية التهجير القسري جريمة الحرب المقترح الأمريكي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي ويتكوف يثمن دور مصر لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ثمن العلاقات المصرية الأمريكية والدور الذي تضطلع به مصر لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.
وجرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة و”ستيف ويتكوف” المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين مصر والولايات المتحدة ازاء مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خاصة الأوضاع في قطاع غزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بان الاتصال تناول الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان بدء المرحلة الثانية وتحقيق الهدوء وخفض التصعيد.
كما تناول الوزير عبد العاطي خطة إعادة إعمار غزة التى تم اعتمادها عربيا وإسلاميا وتحظى بدعم من الإتحاد الأوروبى واليابان وفاعلين دوليين آخرين، وبحث سبل تنفيذها بشكل فعال، بما فى ذلك ما يتعلق بمسألتي الأمن والحوكمة، منوها فى هذا الخصوص إلي حرص مصر على عقد مؤتمر دولى لاعادة الاعمار فى غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
وشدد وزير الخارجية علي ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، واهمية إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.