بعد تجديده المعماري.. ما الذي ستفعله الحكومة النمساوية بمنزل هتلر؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تقرر عدم تحويل المبنى إلى مكان للذاكرة بهدف منع أن يصبح المنزل حيث ولد أدولف هتلر في 20 نيسان/أبريل 1889 وعاش سنواته الأولى، مركزا يقصده النازيون الجدد.
أعلنت الحكومة النمسوية الاثنين أنّ العمل على تحويل المنزل، حيث ولد أدولف هتلر، إلى مركز للشرطة سيبدأ في تشرين الأول/أكتوبر.
اعلانويُعتبر الملف مثيراً للجدل وتطاله انتقادات منذ سنوات.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس إن "بدء الأشغال مقرر في 2 تشرين الأول/اكتوبر".
وأكد بيان صدر مؤخراً أنّ "بعد التجديد المعماري، سيتم إنشاء مركز للشرطة ومركز تدريب نشطاء في مجال حقوق الإنسان في المبنى ذي الماضي المثقل".
على النمسا "مواجهة ماضيها"وتقرر عدم تحويل المبنى إلى مكان للذاكرة بهدف منع أن يصبح المنزل حيث ولد أدولف هتلر في 20 نيسان/أبريل 1889 وعاش سنواته الأولى، مركزا يقصده النازيون الجدد.
وأوضحت لجنة خبراء شكلتها الحكومة في العام 2016 بأنّ الهدف هو "كسر عبادة الأوساط المتطرفة له، بشكل مستدام".
كذلك استُبعدت فكرة الهدم إذ يرى مؤرخون أنّ على النمسا "مواجهة ماضيها".
وخاضت الحكومة معركة قانونية طويلة للاستحواذ على ملكية المنزل الواقع في وسط برونو-أم-إين في شمال البلاد، على الحدود مع ألمانيا.
وسيتم وضع سقف جديد للمبنى الذي تبلغ مساحته 800 متر مربع، وسيخضع لعملية توسيع.
تُقدر تكلفة المشروع حاليا 20 مليون يورووتأخر تنفيذ المشروع الممول من الدولة. وتُقدر تكلفته حالياً بنحو 20 مليون يورو، بعدما كانت قُدرت بخمسة ملايين في البداية.
ومن المقرر أن ينتقل الشاغلون الجدد إلى المبنى في العام 2026، بحسب وزارة الداخلية التي أكدت أنها "تتمسك بمشروعها" رغم بروز انتقادات جديدة.
ودعا غونتر شفايغر وهو مخرج فيلم وثائقي سيصدر في نهاية شهر آب/أغسطس، السلطات إلى التخلي عن تحويل المبنى إلى مركز للشرطة.
اعلانوقال في مؤتمر صحافي الاثنين في فيينا إن هذا من شأنه أن يرقى إلى مستوى "تحقيق رغبة هتلر" في الاستخدام الإداري للمباني، على النحو المنصوص عليه في مقال صحافي محلي نُشر في أيار/مايو 1939.
حيازة صور إباحية للأطفال تهمةٌ تلاحق الممثل النمساوي فلوريان تيشتمايسترالنمسا.. مقتل دب في حادث تصادم مع قطار"عبادة سادية".. النمسا توقف أمّاً يشتبه بأنها وضعت ابنها في قفص كلاب داخل ثلاجةوللنمسا التي ضمتها ألمانيا في العام 1938، علاقات معقّدة مع ماضيها.
وبعد الحرب العالمية الثانية قُدمت البلاد على أنها "الضحية الأولى للنازية"، وتم نفي تواطؤ العديد من النمساويين في جرائم الرايخ الثالث.
ولكن بدأت إعادة النظر في الوضع في منتصف ثمانينات القرن الماضي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل تعيش في قرية روسية "مكانها هنا في فيينا".. أجزاء من جمجمة يُعتقَد أنها لبيتهوفن أعيدت إلى النمسا بعد 320 عامًا من النشر.. النمسا تخسر أقدم صحفها اليومية هندسة العمارة السياسة النمساوية ترميم تاريخ النمسا اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الصين ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية إسبانيا سوريا الشرق الأوسط فلاديمير بوتين احتجاجات جريمة قتل Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا الصين ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية إسبانيا سوريا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: هندسة العمارة ترميم تاريخ النمسا روسيا الصين ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية إسبانيا سوريا الشرق الأوسط فلاديمير بوتين احتجاجات جريمة قتل روسيا الصين ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية إسبانيا سوريا
إقرأ أيضاً:
مدينة يعيش سكانها في مبنى واحد فقط
يعيش سكان بلدة صغيرة نائية في ألاسكا الأمريكية، في مبنى واحد فقط، وهو أمر استحوذ على اهتمام الإنترنت أخيراً.
وتقع بلدة "ويتير" التي يبلغ عدد سكانها 263 نسمة فقط، على ساحل قناة باساج، على بعد حوالي 60 ميلاً من أنكوريج، وهي معروفة بمناخ رطب وافتقار صارخ للمباني والمرافق، لدرجة أن كل فرد في البلدة تقريباً، يقيم في مبنى واحد شاهق، وهو Begich Towers Condominium، مما اكتسب المنطقة لقب "المدينة تحت سقف واحد".
وعلى مر السنين، اجتذب إعداد السكن الفريد في ويتير قدراً كبيراً من الاهتمام العام، حيث نشر مستخدمو TikTok وYouTube مقاطع فيديو حول لغة ألاسكا، و أطلقت المؤثرة نيكي دلفنثال مؤخراً على المنطقة اسم "أغرب مدينة" رأتها على الإطلاق، وفق "نيويورك بوست".
وتقول ديلفينثال في مقطع الفيديو الخاص بها على TikTok : "لقد اكتشفت أغرب مدينة في ألاسكا، هذه مدينة ويتير، حيث يعيش سكانها تحت سقف واحد، ليس هذا فحسب، بل ليس عليهم حتى المغادرة".
ويوجد داخل المبنى مكتب بريد، ومتجر زاوية، ومغسلة، وكنيسة، ونفق يؤدي إلى المدرسة، وملعب داخلي، وفي وقت ما كان هناك مركز للشرطة في الموقع، والآن أصبحت ويتير محصورة بين المياه والجبال شديدة الانحدار، والطريقة الوحيدة للوصول إلى هناك هي عبر نفق باتجاه واحد يبلغ طوله 2.5 ميل ويغلق ليلاً.
ولدى السكان حتى الساعة 10:30 مساءً للوصول إلى المنزل، بعد ذلك يتم إغلاق النفق وتركهم في البرد طوال الليل، وتم استخدام الخليج المحمي بشكل طبيعي خارج المبنى من قبل الولايات المتحدة.
وتم استخدام الجيش والمبنى لإيواء عائلات الجيش في الخمسينيات من القرن الماضي، كما تتابع ديلفينثال، وتضيف: "تم إنشاء مدينة ويتير من قبل الولايات المتحدة، وتحديداً الجيش خلال الحرب العالمية الثانية حيث كان الموقع يقع وسط الجبال ومغطى بغطاء سحابي كثيف مما يجعل اكتشاف المدينة الساحلية أمراً صعباً".
وتم الانتهاء من خط السكة الحديد الفيدرالي المؤدي إلى Portage Valley في عام 1943 وكان نقطة الإنزال الرئيسية للبضائع والقوات التابعين لقيادة ألاسكا، وكان ميناء ويتير، ولا يزال، ميناء خالياً من الجليد في المياه العميقة ويتمتع بموقع استراتيجي في أنكوراج وألاسكا الداخلية.
وظل الجيش نشطاً في ويتير حتى عام 1960، وانخفض عدد السكان بشكل كبير بعد مغادرة الجيش.
ويعيش غالبية سكان المدينة في المبنى المكون من 14 طابقاً والذي يضم ما يقرب من 200 شقة منذ ذلك الحين، وحركة المرور اليومية الخاصة بهم ليست على الطريق، بل في المصعد.