الأمم المتحدة تؤكد دعمها الكامل لعمل المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، عن قلقه إزاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، داعيا لإلغائها "فورا".
وأبدى المكتب في بيان، اليوم الجمعة، دعمه الكامل لعمل المحكمة الجنائية الدولية المستقل في جميع القضايا التي تقع ضمن نطاق اختصاصها القضائي، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن "الجنائية الدولية" تحظى بدعم ثلثي دول العالم وتُعد "مؤسسة محورية" في نظام العدالة الجنائية الدولية.
كما شدد على الدور الأساسي للمحكمة الدولية في تحقيق العدالة والمساءلة عن أخطر الجرائم المرتكبة في عدة أماكن في العالم، من بينها الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأعرب المكتب الأممي عن "بالغ الأسف إزاء العقوبات الأحادية" التي أعلنها ترمب ضد مسؤولي "الجنائية الدولية"، مطالبا بإلغاء هذه الإجراءات "فورا".
وأفاد بضرورة أن تكون المحكمة قادرة على أداء عملها بشكل مستقل، مشددا على أن "الجنائية الدولية" تشكل جزءا أساسيا من البنية التحتية لحقوق الإنسان.
واختتم البيان بالتأكيد على أن "سيادة القانون تظل ركيزة أساسية لتحقيق السلام والأمن الجماعي".
والخميس، وقع ترمب أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات على مسؤولي "الجنائية الدولية" بدعوى قيامها "بأعمال غير مشروعة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل".
وينص الأمر الذي نشره البيت الأبيض، على حظر دخول مسؤولين وموظفين وعناصر في المحكمة الجنائية الدولية إلى الولايات المتحدة، وكذلك أقربائهم. كما يشير المرسوم إلى تجميد أصولهم في الولايات المتحدة.
وكانت المحكمة، ومقرها مدينة لاهاي الهولندية، قد أصدرت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، لـ "وجود أسباب معقولة بارتكابهما جرائم حرب ضد الفلسطينيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده ترمب المحكمة الجنائية الدولية السلام الولايات المتحدة وإسرائيل المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
لتحقيق رؤية 2030.. المملكة تؤكد الدعم الكامل لاستدامة جهود تمكين المرأة
تؤكد المملكة العربية السعودية، خلال رئاستها للجنة وضع المرأة، التزامها الراسخ بتعزيز استدامة جهود تمكين المرأة من خلال تبني سياسات قائمة على البيانات، ودعم اقتصاد الرعاية كركيزة أساسية للنمو الاجتماعي والاقتصادي، إلى جانب تعزيز مشاركة المرأة في مختلف القطاعات، لاسيما في الاقتصاد والسياسة، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
كما تواصل المملكة دورها الفاعل على الساحة الدولية في دعم حماية المرأة في مناطق النزاع، انطلاقًا من التزامها الإنساني والأممي بتعزيز حقوق المرأة وضمان تمكينها في جميع الظروف.المرأة كنموذج رائد لاستدامة التنميةتلتزم المملكة العربية السعودية بمواصلة العمل في تمكين المرأة كنموذج رائد يضمن استدامة التمكين وتعزيز ريادة المرأة في التنمية.
أخبار متعلقة عاجل المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا في جدة الأسبوع المقبلإمام المسجد الحرام: بلوغ شهر رمضان نعمة من الله على عبادهحيث تواصل المملكة جهودها في تنفيذ سياسات مستدامة تعزز مشاركة المرأة الفاعلة في مختلف القطاعات، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في دعم المرأة وتحقيق التنمية الشاملة.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تعمل المملكة على تعزيز دور المرأة في القطاعات غير التقليدية، مثل التكنولوجيا، الابتكار، والطاقة المتجددة، بما يواكب التطورات العالمية واحتياجات الاقتصاد الحديث. كما تسعى إلى زيادة تمثيل المرأة في مراكز صنع القرار والقيادة، من خلال استراتيجيات تضمن تكافؤ الفرص وتعزز بيئة داعمة للنمو المهني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لتحقيق رؤية 2030.. المملكة تؤكد الدعم الكامل لاستدامة جهود تمكين المرأة - أرشيفية تعليم المرأة في المملكةتولي المملكة العربية السعودية تعليم المرأة أولوية كبرى، باعتباره حجر الأساس في تمكينها وتعزيز مشاركتها في مختلف القطاعات.
فقد عملت المملكة على ضمان تكافؤ الفرص التعليمية بين الجنسين، وتوسيع نطاق التحاق الفتيات بجميع مراحل التعليم، مع التركيز على تعزيز حضور المرأة في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، مما يسهم في زيادة تمثيلها في القطاعات الحيوية.
كما تدعم المملكة التعليم العالي والتدريب التقني والمهني للمرأة، بهدف تزويدها بالمهارات والمعرفة التي تعزز من فرصها في سوق العمل، وتسهم في بناء اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة.
وفي المجال الصحي، تعمل المملكة على تطوير نظم رعاية صحية شاملة تلبي احتياجات المرأة في جميع مراحل حياتها، من خلال تعزيز برامج الصحة الوقائية، والرعاية الصحية الأولية، والصحة الإنجابية، إضافة إلى دعم الصحة النفسية وتمكين المرأة من الوصول إلى الخدمات الصحية بسهولة وكفاءة.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تواصل المملكة الاستثمار في تطوير قطاع التعليم الرقمي وتعزيز الابتكار التعليمي، مما يتيح للمرأة فرصًا أوسع للتعلم واكتساب المهارات المتقدمة التي تتماشى مع احتياجات الاقتصاد الحديث. اقتصاد الرعاية ومشاركة المرأة في سوق العملتدرك المملكة العربية السعودية أن اقتصاد الرعاية يُعد أحد العوامل الرئيسية في تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، حيث يمثل دعمًا جوهريًا لزيادة مشاركتها في سوق العمل، وتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، مما ينعكس إيجابيًا على التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
وانطلاقًا من هذا التوجه، أطلقت المملكة مجموعة من السياسات والمبادرات الداعمة لاقتصاد الرعاية، والتي تهدف إلى تمكين المرأة العاملة وتخفيف الأعباء الأسرية، من خلال تقديم حلول مستدامة تسهم في تعزيز استقرارها الوظيفي، وتحقيق بيئة عمل أكثر مرونة، ودعم قدرتها على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تسعى المملكة إلى تطوير سياسات أكثر شمولًا لدعم اقتصاد الرعاية، من خلال تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية، مثل مراكز رعاية الأطفال ودور المسنين، لضمان استدامة هذه الخدمات وزيادة استفادة الأسر منها.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى المملكة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات الرعاية، مما يسهم في رفع كفاءة هذه القطاعات وتوفير حلول أكثر استدامة تدعم المرأة وتحقق التوازن بين دورها الأسري والاقتصادي.رسم سياسات دعم المرأةتدرك المملكة العربية السعودية أهمية البيانات والإحصاءات في تعزيز فعالية سياسات تمكين المرأة، وتلتزم بتطوير مؤشرات قياس التمكين لرسم سياسات فعالة ومستدامة تدعم المرأة.
حيث تبنت نهجًا يعتمد على بناء مؤشرات دقيقة لرصد التقدم المحرز في تحقيق مستهدفات تمكين المرأة، مما يسهم في تطوير سياسات قائمة على البيانات تدعم مشاركتها في مختلف المجالات. وتساعد هذه المؤشرات في تحليل الفجوات، وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تسعى المملكة إلى تعزيز استخدام التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في قياس أثر السياسات على تمكين المرأة، وتطوير منظومة بيانات أكثر تكاملًا تتيح المقارنة بين المؤشرات الوطنية والإقليمية والدولية، بما يعزز من تنافسية المملكة عالميًا في مجال تمكين المرأة.
كما تعمل على إطلاق أدوات تقييم مستدامة لقياس مدى تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وضمان تطوير سياسات أكثر تكيفًا مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز من استمرارية تحسين بيئة التمكين ودعم النمو المستدام.حماية حقوق المرأة في مناطق النزاعتواصل المملكة جهودها في حماية المرأة ودعم حقوقها دوليًا، لا سيما في مناطق الصراع والنزاع، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، ودعم السياسات التي تعزز دور المرأة في جهود السلام وإعادة الإعمار، لضمان تمكينها في جميع الظروف.
كما تؤكد المملكة استمرار دعمها لتعزيز حماية المرأة على المستوى الدولي، من خلال توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المخصصة للنساء والفتيات المتأثرات بالنزاعات، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
كما تعمل المملكة على دعم السياسات والاتفاقيات الدولية التي تضمن مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار في مسارات السلام وإعادة الإعمار، مما يعزز دورها في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا.