الأحزاب المناهضة للعدوان تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير سكان غزة واحتلالها
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان بأشد العبارات تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الداعية لتهجير سكان قطاع غزة قسرًا، واحتلاله من قبل القوات الأمريكية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت في بيان أن هذه التصريحات، تنمّ عن عقلية استعمارية بائدة، تعد امتدادا للنهج الأمريكي في دعم الاحتلال الإسرائيلي وشرعنة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، كما تمثل محاولة مكشوفة لإحياء مشاريع التهجير القسري والتطهير العرقي التي ترفضها كافة القوانين والشرائع والأعراف.
وأوضح البيان أن محاولات تصوير غزة كمشروع استثماري، ليست إلا امتدادًا لسياسات الاحتلال القائمة على التدمير والاقتلاع وسرقة الأرض، وهي جريمة بحق الإنسانية لن تمر دون محاسبة.
وحذرت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان من خطورة هذه التصريحات التي تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين.. مجددة التأكيد بأن الولايات المتحدة بقيادة ترمب، لا تزال شريكًا أساسيًا في العدوان على الشعب الفلسطيني، متجاوزة كل الأعراف والقوانين الدولية.
كما أدانت تأييد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو لهذه الطروحات، والتي تكشف الوجه الحقيقي للسياسات التوسعية والعنصرية التي يقوم عليها الكيان الصهيوني.
ودعا البيان الدول العربية والاسلامية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحرة في العالم، إلى التحرك العاجل لرفض هذه التصريحات، واتخاذ خطوات عملية لمنع تنفيذ أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية تحرر وطني عربي إسلامي، وأن محاولات تصفيتها عبر المشاريع الاستعمارية ودعم الكيان الصهيوني، لن تزيد الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة والعالم إلا صمودًا وتمسكًا بالحق في الحرية والاستقلال، وبناء الدولة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال الصهيوني لـ8 مساجد في نابلس
يمانيون../ أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، أنه ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر.
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
ورأت الوزارة أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، إضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للعدو الصهيوني.
وأدانت الخارجية، اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الإنسان.