محافظة مأرب تشهد وقفات احتجاجية حاشدة تنديدا بجرائم قتل المختطفين في سجون مرتزقة العدوان
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يمانيون/ مأرب شهدت محافظة مأرب اليوم، وقفات جماهيرية عقب صلاة الجمعة تنديدا بجرائم تعذيب المختطفين وقتلهم في سجون مرتزقة العدوان بمدينة مأرب، واستمرارًا في نصرة الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في الوقفات الهتافات المنددة بمحاولات المجرم ترمب تهجير أبناء غزة، وكذا استمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه في لبنان والضفة الغربية.
وأكد بيان صادر عن الوقفات ثبات الموقف اليمني مع الشعب الفلسطيني المسلم العزيز.. معبرا عن الإدانة والاستنكار لمخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على قطاع غزة.
وأشاد بموقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهل غزة من أرضهم.. حاثا على الثبات والاستمرار على هذا الموقف.
واستنكر البيان جريمتي اختطاف وتعذيب وقتل الشاعر راشد الحطام، والشاب ماجد العامري من قبل مرتزقة العدوان بمحافظة مأرب.. محملين قيادات حزب الإصلاح مسؤولية جرائم التعذيب والقتل بحق السجناء.
وجدد المشاركون في الوقفات التأكيد على الجهوزية والاستعداد لأي قرارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لمواجهة قوى العدوان وأدواتهم.
ودعا البيان الجميع إلى الاستمرار في الالتحاق بدورات التعبئة العامة، وكذا دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
شهدت العاصمة التونسية ومختلف محافظات الجمهورية، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.