القدس المحتلة -الوكالات

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المملكة العربية السعودية «لديها ما يكفي من الأراضي لتزويد الفلسطينيين بدولة، مطالبا بإقامة دولة للفلسطينيين في المملكة».

جاء ذلك ردًا على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية، أمس الأول، لتجديد دعمها الثابت والراسخ لقيام دولة فلسطينية، والذي أصدرته بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي زعم فيها بأن السعودية لم تطالب بحل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية مقابل تطبيعها العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 العبرية: «يُمكن للسعوديين إنشاء دولة فلسطينية في المملكة العربية السعودية، فلديهم الكثير من الأراضي هناك»، وعندما سُئل عن الدولة الفلسطينية كشرط للتطبيع، أضاف أنه «لن يتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يعرض دولة إسرائيل للخطر».

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: «كانت هناك دولة فلسطينية، كانت تسمى غزة. وغزة، بقيادة حماس، كانت دولة فلسطينية».

وأيد الجنرال الإسرائيلي السابق وصاحب خطة الجنرالات في قطاع غزة غيورا آيلاند خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال إن الخطة تبدو منطقة، مشيرا إلى أن الأردن، دولة معظم أراضيها صحراوية غير مأهولة، وغرب سيناء، صحراء أكبر من مساحة إسرائيل بـ3 أضعاف، ويعيش فيها 600 ألف شخص فقط، أما جنوب إيلات، فتوجد أراض صحراوية واسعة، اسمها السعودية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

هل كانت والدة ترامب على حق ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

زعمت بعض مواقع التواصل ان والدة ترامب، السيدة ماري آن (1912 – 2000)، لخصت مؤهلات ابنها بهذه العبارة:
(نعم، إنه أحمق. بلا عقلٍ سليم، ولا مهارات اجتماعية، لكنه ابني. أتمنى فقط ألا يتدخل في السياسة أبداً. لأن تدخله يعني الكارثة). .
لكن وكالة (رويترز) كذبت تلك المزاعم، وقالت: انها مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة. ولم تعثر الوكالة على دليل واحد، يؤكد أن السيدة والدة ترامب قالت شيئا كهذا. .
وان أقرب تعليق لوالدة ترامب عن ابنها، عثرت عليه رويترز، جاء من عدد عام 1990 من مجلة فانيتي فير (Vanity Fair)، زعم أن احدى النساء قالت ساخرة لوالدة ترامب: (أي نوع من الأبناء انجبتي ؟). ولا يوجد دليل قاطع على أن أمه وصفته بأنه أحمق، أو انه سيكون كارثة في عالم السياسة. .
لكن واقع الحال يؤكد انه لا يدرك الفرق بين العجز التجاري والتعريفات الجمركية. فالعجز التجاري ليس فاتورة، وليس خسارة أموال، ولا يعني أن دولة تغش دولة أخرى. بل يعني ببساطة أن الولايات المتحدة تشتري أكثر مما تبيع، وتستهلك اكثر مما تنتج، لأن الأمريكيين لديهم المال لينفقوه. هذا كل ما في الأمر. لكن ترامب يتعامل مع العجز التجاري كبطاقة نتائج، والتعريفات الجمركية كعقوبة. وان سياسته التجارية بأكملها مبنية على أوهام وتخيلات. هذه ليست استراتيجية اقتصادية، بل تفكير سطحي ذو عواقب عالمية وخيمة. وهو الآن يتخبط بإطلاق قراراته الطائشة، يحرق الجسور، يدمر التحالفات، ومع ذلك يتظاهر بالذكاء والقوة. .
خبراء الاقتصاد يصرخون: (ترامب لا يفهم الرسوم الجمركية، وخطته هراء)، وسخر منه الاتحاد الأوروبي، وتهكم عليه خبراء الصين، في حين خرج المتظاهرون في معظم الولايات الأمريكية احتجاجاً على سياسته الغبية، وبدأت جماعات حقوقية الإعداد لمظاهرات حاشدة تحاصر البيت البيضاوي. .
وقد انضم الاتحاد الأوروبي الآن إلى الصين وكندا لفرض رسوم جمركية إنتقامية على الولايات المتحدة، في تصعيد مبكر قد يسفر عن خوض حرب عالمية (تجارية)، ما يزيد تكلفة الشراء على شريحة واسعة من الشعوب والامم، وربما يدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود. .
وكنتيجة لسياسته الرعناء سارعت الصين إلى إقرار الإعفاءات الجمركية الشاملة على جميع المنتجات الواردة اليها من 33 دولة أفريقية، بينما سارع ترامب إلى فرض رسوم مضافة بنسبة 10 % على منتجات 32 دولة أفريقية منخفضة الدخل. فهل نلوم أفريقيا على اختيارها الصين ؟. أم نسخر من الرئيس المتحامل على البلدان الفقيرة ؟. .
لا رادع لترامب إلا ترامب نفسه، فالرجل يتصرف على هواه بلا مرجعية علمية ولا استشارية. فهو يحمل ملامح الطاغية الروماني كاليغولا (Caligula) الذي كان من اشهر الملوك المجانين قبل الميلاد. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • حماس: نتعامل بمسؤولية عالية مع أي مقترح لإنهاء الحرب
  • هل كانت والدة ترامب على حق ؟
  • قطر تدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية
  • ماكرون يغرد باللغة العربية: نعم لإقامة دولة فلسطينية
  • وسائل إعلام فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي شنّ 3 غارات جوية على بلدة عبسان الجديدة
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا لمناطق واسعة شرق مدينة غزة بالإخلاء
  • عائلة فلسطينية تمسح من سجل الوجود بكامل أفرادها في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • مقترح رسمي بإقامة مونديال 2030 بـ"عدد ضخم" من المنتخبات
  • مقترح بإقامة كأس العالم 2030 بمشاركة 64 فريقا
  • روسيا: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة