تركيا تستدعي الدبلوماسيين الدنماركي والهولندي احتجاجا على حرق المصاحف
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استدعت وزارة الخارجية التركية، مساء الاثنين، القائم بأعمال السفارة الدنماركية، ومستشار السفير الهولندي، احتجاجا على استمرار حرق نسخ من المصحف أمام سفارات تركيا وبعض البلدان المسلمة لدى لاهاي وكوبنهاغن.
وجرى إبلاغ الدبلوماسيين المذكورين بعدم الارتياح إزاء هذه الاعتداءات الدنيئة، وتم التأكيد مجددا على احتجاج تركيا وإدانتها بأشد العبارات لهذه الممارسات، بحسب وكالة الأناضول.
يذكر أن القائم بأعمال السفارة الدنماركية تم استدعاؤه إلى الخارجية التركية في 18 أب/ أغسطس بشأن القضية نفسها.
وأقدم ناشط هولندي من اليمين المتطرف على تمزيق نسخة من المصحف الشريف، والدوس عليها خلال مظاهرة أمام السفارة التركية في لاهاي الجمعة.
وكانت الحكومة الهولندية قد أدانت تنظيم هذه المظاهرة على أراضيها، لكنها قالت إنها لا تملك صلاحيات قانونية لمنعها.
كما سمحت السلطات السويدية مجددا للمواطن العراقي المقيم على أراضيها، سلوان موميكا، بحرق نسخة أخرى من المصحف الشريف، بحراسة الشرطة.
وفي ذلك الوقت، اعتقلت السلطات السويدية امرأة حاولت منع المتطرف موميكا من حرق نسخة من المصحف، من خلال توجيه طفاية حرائق تجاهه، ما دفع الأخير للفرار منها.
???? İsveç’te bir kadın, Kur’an-ı Kerim yakan Salwan Momika’nın üstüne yangın tüpüyle koştu. Momika, kaçtı. pic.twitter.com/oi8SH9A4IU — Daily Islamist (@dailyislamist) August 18, 2023
وغادر موميكا المكان بسيارة مصفحة للشرطة عقب انتهاء الاعتداء على المصحف الشريف، ورافقتهما عدة سيارات ونحو 100 فرد من الشرطة.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا.
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
وفي شأن متصل، حذرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، من أن السويد قد تشهد وقوع هجمات وصفتها بـ "الإرهابية"، بعد الاعتداءات المتكررة على المصحف الشريف.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في إرشادات سفر محدثة، الأسبوع الماضي: إن السلطات السويدية نجحت في إحباط بعض الهجمات المزمعة، وألقت القبض على عدد من الأشخاص.
وأضافت: "يجب أن تكونوا يقظين في هذا الوقت. من المرجح جدا أن يحاول إرهابيون تنفيذ هجمات في السويد، وأن تكون الأماكن التي يزورها الأجانب أهدافا محتملة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الدنماركية تركيا تركيا هولندا الدنمارك حرق المصحف سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
إطلاق نسخة جديدة ل «نور قلبك»
الشارقة: سارة المزروعي
أعلنت مؤسسة القلب الكبير إطلاق النسخة الجديدة من مسابقة «نور قلبك» 2025، التي تهدف لتعزيز القيم الإنسانية وروح العطاء بين طلاب المدارس. وتأتي المسابقة هذا العام تحت شعار «لنُنِر العالم بعطاء قلوبنا»، مستهدفة الطلاب من مختلف المراحل التعليمية لتحفيزهم على المشاركة في مبادرات مبتكرة تدعم مشاريع تعليمية وإنسانية.
وتتيح المسابقة للطلاب فرصة تقديم مشاريع متنوعة تشمل جمع التبرعات وتنظيم حملات توعوية، أو تقديم أفكار مبتكرة لتعزيز قيمة التعاون والعطاء، وتقتصر على المدارس الخاصة في الشارقة والمناطق الوسطى (الذيد، مليحة، خورفكان) وسيتم تقييم المشاريع بناءً على الإبداع والتأثير الاجتماعي ومدى توافقها مع أهداف المؤسسة، التي تهدف من خلال هذه المسابقة إلى نشر الوعي بأهمية العمل الإنساني، ودعم المشاريع التي تسهم في تحسين حياة الأطفال والشباب في المجتمعات المحتاجة حول العالم.
وتتولى دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، الإشراف على تنظيم المسابقة، حيث يعكس هذا التعاون التزام الشارقة بتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، ويتيح للطلاب فرصة المشاركة في أنشطة إنسانية تُثري تجربتهم التعليمية وتغرس فيهم روح العطاء.
وأشارت فاطمة المطروشي، منسق إعلامي بالمؤسسة، إلى أن المسابقة ساهمت بشكل كبير وفعّال في تعزيز الوعي بالقيم الإنسانية وروح العطاء داخل المجتمع المدرسي، وانعكس هذا التأثير من خلال الأنشطة التوعوية المتنوعة التي أطلقها الطلاب لترسيخ هذه القيم بين زملائهم، ما جعلها تُمارس بشكل يومي وبطرق مبتكرة داخل البيئة المدرسية.
وتضمنت الأنشطة، تنظيم حملات إعلامية على مستوى المدارس، وتشجيع الطلاب على إقامة فعاليات مثل بيع المنتجات وتخصيص عائداتها لدعم المشاريع الإنسانية، وتقديم عروض تعريفية تلقي الضوء على جهود مؤسسة القلب الكبير وأعمالها الإنسانية. وأسفرت هذه المبادرات عن جمع تبرعات ملموسة، ما جسّد روح التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب وأضفى طابعاً عملياً على القيم التي ترسخها المسابقة.