ويبيس تحافظ على صدارة «طواف الإمارات» للسيدات
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الظفرة (الاتحاد)
سجلت الهولندية لورينا ويبيس فوزها الثاني في «النسخة الثالثة» من «طواف الإمارات» للسيدات، بتتويجها بلقب المرحلة الثانية «عام المجتمع»، التي أقيمت في منطقة الظفرة، لتواصل طريقها نحو المنافسة على لقب الطواف.
وكررت ويبيس دراجة فريق إس دي ووركس انتصارها الرائع، مثلما حدث في اليوم الأول، لتحرز لقب مرحلتين متتاليتين، مستفيدة من خبراتها في الدخول إلى خط النهاية في اللحظات الحاسمة، بعد أن تمكنت من اللحاق بكوكبة المقدمة، حيث أنهت السباق في 2:17:35 ساعة.
وسجلت بطلة أوروبا، والتي رفعت عدد انتصاراتها في «طواف الإمارات» إلى 5 مراحل، أعلى معدل للسرعة يتم تحقيقه في الطواف، عند دخولها خط النهاية بلغ 48.4 كلم في الساعة، وتقدمت بسهولة على الأميركية ليلي ويليامز من فريق هيومان باورد هيلث، التي جاءت في المركز الثاني، واحتل المراكز الثلاثة التالية في السباق متسابقات فريق الإمارات القابضة، الأيرلندية لارا جيلسيبي التي حلت ثالثة، والإيطالية إليسا لونجو بورجيني، بطلة النسخة الأولى، في المركز الرابع، والهولندية كارلين سوينكليز في المركز الخامس.
أخبار ذات صلة
وبعد نهاية المرحلة الثانية للطواف، حافظت لورينا ويبيس على القميص الأحمر برعاية الشركة العالمية القابضة، حيث واصلت تصدرها للترتيب العام للطواف بإجمالي زمن 6:14:52 ساعة، متقدمة بفارق 13 ثانية عن الأيرلندية لارا جيلسيبي من فريق الإمارات، و14 ثانية عن الأميركية ليلي ويليامز، وفي المركز الرابع للترتيب العام جاءت إليسا لونجو بورجيني بفارق 16 ثانية عن ويبيس.
كما حافظت البطلة الهولندية على القميص الأخضر برعاية مدن لمتصدرة السباق بالنقاط، بعد أن رفعت رصيدها إلى 40 نقطة، ويأتي خلفها جيلسيبي وسجلت 22 نقطة، ثم إليسا لونجو بورجيني وفي رصيدها 20 نقطة.
وحصدت البلجيكية جولي دي ويلد من فريق فينيكس ديكوينك على القميص الأبيض برعاية طاقة لأفضل دراجة شابة تحت 23 سنة عقب نهاية المرحلة، فيما حصلت دراجة فريق الإمارات القابضة، الهولندية كارلين سوينكلز على القميص الأسود برعاية الدار المخصص لمرحلة السرعة المتوسطة وبرصيد 13 نقطة.
توج الفائزات بلقب وقمصان المرحلة الثانية، عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ريم مصبح المنصوري، مستشار ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مبارك عبد الله المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، سعيد سالم المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المواطنين بديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أحمد عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع المراسم والتشريفات بديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، المقدم حمد محمد الهاملي، ممثل مديرية المرور والدوريات في منطقة الظفرة، جيمي دين المدير التنفيذي للرياضة في مدن، شمسة سيف الهنائي، مديرة إدارة الإعلام بمجلس أبوظبي الرياضي، ومنيرة المهري، رئيس قسم الرعاية في مجلس أبوظبي الرياضي.
وقالت لورينا ويبيس: «أعرف هذه المرحلة فقد مررت من هنا العام الماضي، ربما كان الوضع سهلاً بعض الشيء، عندما لحقت بالمجموعة الأولى، ثم حافظت على مساري وزدت من سرعتي النهائية».
وأضافت: «لم أتوقع الفوز من مجموعة مكونة من 5 متسابقين فقط ابتعدوا عن المجموعة الرئيسة مبكراً، خاصة أنني كنت آخر من وصل إلى المجموعة، نجحنا في التقدم وتعويض فارق الدقيقة مع كوكبة المقدمة، رغم الرياح الشديدة، وكنت محظوظة بوجود ثلاث متسابقات من فريق الإمارات، عندما استمروا في التسابق من أجل اليسا بورجيني مما سهل علي الدخول بسرعة في الأمتار الأخيرة».
وقالت: «بدأ السباق سريعاً للغاية، آمل الآن الفوز بالمرحلة الأخيرة في أبوظبي، خاصة أن مرحلة العين على قمة جبل حفيت صعبة جداً».
وتعد المرحلة الثالثة، التي تقام يوم السبت، في مدينة العين، أهم مراحل طواف الإمارات للسيدات، باعتبارها مرحلة جبلية كلاسيكية تحدد إلى حد كبير شكل المنافسة على لقب الطواف.
وتقام مرحلة العين برعاية الدار لمسافة 152 كم، حيث تنطلق من قصر المويجعي، ويشق المسار طريقه في الجزء الأول عبر عدد من معالم المدينة مثل استاد هزاع بن زايد وجامعة الإمارات، ثم يقطع المسار مسافة طويلة عبر الصحراء، قبل العودة إلى المبزرة الخضراء التي تمثل نقطة الصعود النهائي إلى جبل حفيت، الذي يبلغ طوله 10 كم، ويتضمن منحنيات حادة وواسعة، وتتراوح درجة الصعود بين 8% إلى 9%، وتبلغ ذروتها إلى 11% في آخر 3 كم، ثم نزول قصير في الكيلومتر الأخير قبل المنحدر الختامي على خط النهاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي طواف الإمارات الظفرة العين مجلس أبوظبي الرياضي عارف العواني
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
أبوظبي/وام
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية.
واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد سعادته أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجلٍّ واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله.
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستنادا إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليدا لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، مثل ورش الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوما آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف