الكونجرس الأمريكي يتحرك ضد ديب سيك الصيني
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يعتزم الكونجرس الأمريكي نظر مشروع قانون مشترك بين الحزبين الديمقراطي والأمريكي لحظر استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek في الأجهزة الحكومية الأمريكية.
وقدم النائبان الأمريكيان دارين لاهود وجوش جوتهايمر التشريع على أسس تتعلق بالأمن القومي، قائلين إن تكنولوجيا الشركة تشكل خطرًا تجسسيًا، بحسب ما أوردته شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية.
وقال لاهود في بيان "إن سباق التكنولوجيا مع الحزب الشيوعي الصيني ليس سباقًا تستطيع الولايات المتحدة أن تخسره، والتهديد الأمني القومي الذي تشكله شركة DeepSeek - وهي شركة تابعة للحزب الشيوعي الصيني - للولايات المتحدة أمر مثير للقلق".
وأضاف أن برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة DeepSeek يمكنه الحصول على بيانات المستخدمين الأمريكيين وتخزين المعلومات للاستخدام غير المحدد من قبل السلطات الصينية.
وقال جوتهايمر "لا يمكننا تحت أي ظرف من الظروف السماح لشركة تابعة للحزب الشيوعي الصيني بالحصول على بيانات حكومية أو شخصية حساسة".
وأوضحت وزارة الخارجية الصينية أمس الخميس أنها تعارض "توسيع مفهوم الأمن القومي وتسييس القضايا الاقتصادية والتكنولوجية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية جو جيا كون في إفادة صحفية: "إن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لخصوصية البيانات وأمنها وتحميها قانونيًا"، مضيفا "لم ولن تطلب أبدًا من الشركات أو الأفراد جمع أو تخزين البيانات في انتهاك للقانون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي الذكاء الاصطناعي برنامج الذكاء الاصطناعي ديب سيك الذكاء الاصطناعي الصيني المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يلمّح لإلغاء تأشيرات الطلاب الداعمين للمقاومة الفلسطينية
ألمح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إمكانية إلغاء تأشيرات الطلبة الأجانب والزوار الداعمين لفلسطينين، تحت ستار مزاعم دعمهم لحركة حماس.
ووصف روبيو حركة حماس بأنها "تنظيم إرهابي"، مؤكدًا أن "داعمي التنظيمات الإرهابية يشكلون خطرًا على الأمن القومي الأمريكي".
وأوضح روبيو أن الولايات المتحدة لن تتسامح أبدًا "مع زوارها من داعمي الإرهاب"، مشيرًا إلى أن كل من يخالف القوانين الأمريكية سيواجه رفض التأشيرة أو إلغائها أو الترحيل خارج البلاد.
يأتي ذلك بعد أن وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أمرًا تنفيذيًا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وذكر ترامب أنه وقع على أمر تنفيذي يضيف تدابير جديدة إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه عام 2019 بشأن مكافحة "معاداة السامية".
ويفتح الأمر التنفيذي الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار.
وادعى ترامب أن التمييز والتهديدات ضد الطلاب اليهود في الجامعات الأمريكية زادت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في إشارة إلى المظاهرات التي استمرت لعدة أشهر في عدة جامعات احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء في الأمر التنفيذي: "سنكافح معاداة السامية بقوة، وسنستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة، ونحاسب مرتكبي الجرائم المناهضة للسامية والتحرش والعنف".
وبموجب هذا الأمر، يمكن لوزارة الخارجية ووزارة التعليم ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية العمل معًا لإعداد تقارير عن الطلاب الأجانب الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية واتخاذ خطوات "إذا لزم الأمر" لترحيلهم.
وأشار نص الأمر التنفيذي إلى قسم من القانون الأمريكي ينص على أنه يمكن منع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة لأسباب أمنية.
يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر عام 2024، رافضة للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة٬ بالإضافة إلى دعم الإدارة الأمريكية اللامشروط، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب في غزة.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.