تحركات دبلوماسية إفريقية بشأن المصالحة في ليبيا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يشهد ملف المصالحة الوطنية في ليبيا تحركات دبلوماسية إفريقية، كان أبرزها لقاء جمع الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، رئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي في برازافيل، حيث ناقشا تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأكد فكي عبر حسابه على إكس على أهمية جمع الأطراف الليبية قبل القمة الأفريقية القادمة لتبني ميثاق المصالحة.
وفي طرابلس، قال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إنه أجرى اتصالا هاتفيا من موسى فكي، لبحث آخر تطورات ملف المصالحة الوطنية والخطوات المتخذة لتحقيقها.
كما أعلن مكتب الإعلام لرئيس المجلس الرئاسي أن المنفي استقبل سفير الكونغو برازافيل لدى ليبيا، والذي سلمه رسالة شفوية من الرئيس نغيسو، دون الإفصاح عن ماهية الرسالة.
وفي سياق متصل، بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو تطورات الأوضاع الإقليمية، وأكدا على ضرورة السعي للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الليبية.
المصدر: ليبيا الأحرار.
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟
تقع جزيرة نيانجاي قبالة سواحل سيراليون، في الساحل الجنوبي الغربي لبلاد أفريقيا، وتواجه تهديداً وشيكاً بالاختفاء نتيجة لارتفاع منسوب مياه البحر.
تشير التقديرات إلى أن الجزيرة قد تختفي بالكامل في غضون 15 عاماً، وهو ما يُعدّ أمراً مقلقاً للغاية.. فما القصة؟
ماذا حدث لجزيرة نيانجاي؟شهدت مساحة سطح الجزيرة تغييرات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، حيث تقلصت من 700 متر طولاً إلى 90 متراً فقط.
لقد كان لهذا التقلص تأثير سلبي على الحياة النباتية في الجزيرة، حيث فقدت العديد من النباتات المهمة مثل أشجار المانجو وجوز الهند، التي جرفتها الأمواج المتزايدة.
بالإضافة إلى ذلك، تعيش الجالية القليلة المتبقية هناك في مستوطنة صغيرة تعاني من الفيضانات المستمرة.
على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة، لا يزال سكان نيانجاي يشعرون بالارتباط العميق بالجزيرة. هذا الارتباط يجعلهم مترددين في مغادرتها، على الرغم من التوقعات العلمية القاسية بشأن مستقبل الجزيرة.
التحديات التي تواجههم تعكس حالة من التوتر بين الرغبة في البقاء والواقع القاسي الذي يهدد حياتهم.
الآثار العالمية لتغير المناخعلى الرغم من أن أفريقيا تمثل فقط 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية منذ الثورة الصناعية، فإنها تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تضرراً من تغير المناخ.
تعاني القارة من التقلبات المناخية، مثل فترات الجفاف الأطول، وموجات الحر الشديدة، والعواصف والفيضانات غير المتوقعة. هذه الظواهر تؤثر بشكل مباشر على الزراعة، وهي قطاع حيوي يعتمد عليه الكثير من سكان أفريقيا، مما يزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي.
السواحل الأفريقية مثل نيانجاي معرضة بشكل خاص للتآكل بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر.
وبهذا الشكل، يمكن أن يؤدي هذا التآكل إلى نزوح الملايين من الناس في السنوات القادمة. يعكس هذا الوضع مفارقة مؤلمة؛ فبينما تساهم أفريقيا في النسب الأقل من مشكلة الاحتباس الحراري العالمية، فإنها تتحمل عبئاً غير متناسب من التكاليف البشرية والاقتصادية المرتبطة بتغير المناخ.
وبحسب الخبراء، تعد جزيرة نيانجاي هي مثال مصغر لتلك المعاناة التي تواجهها القارة الأفريقية بسبب تغير المناخ، فمن الضروري أن تُعطى الأصوات المحلية والدولية اهتمامًا أكبر، وأن تُتخذ إجراءات فورية للحد من التأثيرات المدمرة للتغير المناخي لضمان بقاء المجتمعات والبيئات الهشة في هذه المناطق.