بيان مشترك من 79 دولة يحذر من خطورة العقوبات الأميركية ضد الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
سرايا - وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر تستهدف الأفراد الذين يساعدون على تحقيقات للمحكمة الجنائية الدولية تتعلق بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء لها مثل إسرائيل، ليكرر بذلك إجراء سبق أن اتخذه خلال ولايته الأولى. في وقت لاقى القرار ردود أفعال عالمية كثيرة.
وفيما يلي أبرز ردود الأفعال العالمية بشأن فرض ترامب عقوبات على «الجنائية الدولية»:
«الجنائية الدولية»
ونددت الجنائية الدولية، الجمعة، بالعقوبات ودعت الدول الأعضاء فيها البالغ عددها 125 دولة إلى دعم موظفيها.
إسرائيل
أشادت إسرائيل، الجمعة، بترامب لفرضه عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية «اللاأخلاقية». وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على إكس: «أشيد بقوة بالأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب بفرض عقوبات على «المحكمة الجنائية الدولية» المزعومة»، معتبراً أن قرارات الهيئة «لاأخلاقية وعارية عن أي أساس قانوني». وقال إن المحكمة الجنائية الدولية «تلاحق بشكل مهووس إسرائيل، الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وقادتها». وأضاف: «تعمل المحكمة الجنائية الدولية من دون ولاية قضائية لأن إسرائيل والولايات المتحدة ليستا من الدول الموقعة على نظام روما وليستا من أعضاء المحكمة الجنائية الدولية». وأشار إلى أن «إسرائيل والولايات المتحدة هما ديمقراطيتان مزدهرتان وجيشان يلتزمان بالقانون الدولي».
هولندا
وعبرت هولندا، حيث يقع مقر المحكمة، عن أسفها حيال خطوة فرض العقوبات. وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب في منشور على منصة إكس: «عمل المحكمة ضروري لمواجهة الإفلات من العقاب».
المجر
لكن رئيس الوزراء فيكتور أوربان، الحليف الوثيق لترامب، قال إن العقوبات تظهر أنه ربما حان الوقت للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية. وكتب على إكس: «حان الوقت لأن تراجع المجر ما تفعله في منظمة دولية تخضع لعقوبات أمريكية، هناك رياح جديدة تهب في السياسة الدولية. نطلق عليها إعصار ترامب».
الأمم المتحدة
فيما طلبت الأمم المتحدة من واشنطن التخلّي عن العقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق.
«المفوضية الأوروبية»
قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، الجمعة، إن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تكون قادرة على مواصلة مكافحة الإفلات من العقاب عالمياً من دون عراقيل. وأضافت في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «تكفل المحكمة الجنائية الدولية المحاسبة عن الجرائم الدولية وتمنح الضحايا صوتاً في شتى أنحاء العالم. ويجب أن تكون قادرة على مواصلة مكافحة الإفلات من العقاب عالمياً بحرية. ستدافع أوروبا دائماً عن العدالة واحترام القانون الدولي». «المفوضية الأوروبية»: يجب أن تكون الجنائية الدولية قادرة على مواصلة عملها
مجلس الاتحاد الأوروبي
حذّر رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا، الجمعة، من أن العقوبات على المحكمة الجنائية الدولية تهدّد المنظومة القضائية ككل، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوماً يفرض بموجبه عقوبات على الهيئة. وكتب كوستا على إكس: «فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية يهدد استقلالية المحكمة ويقوّض المنظومة القضائية الجنائية الدولية بنطاقها الواسع». وأعرب الاتحاد الأوروبي من جانبه عن أسفه للقرار الأمريكي، «مع الاحتفاظ بحقّ اتّخاذ تدابير» من جانبه، وفق ما قال ناطق باسمه من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هذه التدابير. وصرّح المتحدّث باسم الاتحاد أن المحكمة الجنائية الدولية «تضطلع بدور محوري في صون العدالة الجنائية الدولية ومكافحة الإفلات من العقاب»، بما في ذلك في أوكرانيا. واجتمع كوستا برئيسة المحكمة الجنائية الدولية توموكو أكاني، الخميس، في بروكسل وذكّر في هذه المناسبة بـ«الدور الأساسي» الذي تؤديه الهيئة «لإحقاق العدل لضحايا جرائم هي من الأفظع في العالم»، وفق ما جاء في منشور على «إكس».
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1462
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-02-2025 05:39 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عقوبات على المحکمة الجنائیة الدولیة الإفلات من العقاب منشور على
إقرأ أيضاً:
بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات
في تصعيد ملحوظ للعلاقات المتوترة بين رواندا والدول الغربية، أطلق الرئيس الرواندي بول كاغامي تصريحات نارية ضد الدول التي فرضت عقوبات على بلاده.
ففي الذكرى السنوية لضحايا الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في عام 1994، خرج كاغامي ليؤكد أن البلدان التي تسعى إلى معاقبة كيغالي على مواقفها السياسية "فلتذهب إلى الجحيم".
وتأتي هذه التصريحات الحادة بعد أسابيع من فرض عدة دول غربية عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على رواندا، مثل فرض قيود على بعض المسؤولين الروانديين.
في السابع من أبريل/نيسان، وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية، وصف كاغامي العقوبات الغربية بأنها "غير عادلة"، موجهًا اللوم للغرب على تصعيد التوترات في منطقة البحيرات العظمى.
وأشار إلى أن "الذين يفرضون العقوبات على رواندا، هم الذين يجب أن يتوجهوا إلى الجحيم"، في إشارة واضحة إلى رفضه التام الضغوط الخارجية على حكومته.
وأضاف كاغامي، أن هذه العقوبات لن تؤثر على موقف بلاده، التي تتبنى سياسة مستقلة بعيدًا عن الضغوط الغربية.
وجاءت تصريحات الرئيس الرواندي في وقت حساس، إذ فرضت العديد من الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي، عقوبات على مسؤولين حكوميين روانديين متورطين في أحداث تشهدها جمهورية الكونغو الديمقراطية.
إعلانوتتهم الدول الغربية رواندا بدعم الجماعات المسلحة في شرق الكونغو، وهو ما تنفيه الحكومة الرواندية نفيا قاطعا.
في المقابل، تؤكد كيغالي، أن العقوبات تمثل تدخلًا غير مبرر في شؤونها الداخلية، وأن رواندا تتعرض لهجوم سياسي ودبلوماسي في إطار سياسة الغرب التوسعية في المنطقة.
لم يتوقف كاغامي عند التصريحات الغاضبة عن العقوبات، بل أشار إلى أن الغرب يتخذ موقفًا يتجاهل مصالح الدول الأفريقية ويولي اهتمامًا بمصالحه الخاصة. وقال: "الغرب لا يفهم الروانديين ولا يعرف كيف نعيش ونعمل. يعتقدون أنهم يمكنهم فرض إرادتهم علينا، لكنهم مخطئون". وأضاف أن رواندا لن تنكسر تحت الضغط، مؤكدًا استقلالية البلاد وقدرتها على مواجهة التحديات دون الحاجة إلى توجيه من الخارج.
وتعتبر هذه التصريحات استمرارًا لنهج كاغامي في التمسك بسيادة بلاده في كافة القضايا، سواء كانت متعلقة بالسياسة الداخلية أم بالشؤون الإقليمية. ففي وقت سابق من هذا العام، رفض الرئيس الرواندي أي تدخل أجنبي في شؤون بلاده، وأكد أن رواندا ستظل ملتزمة بمواقفها السياسية بغض النظر عن الضغوط الغربية.
من جهة أخرى، هناك آراء مختلفة في الأوساط الدولية عن تصريحات كاغامي. في بعض الأوساط السياسية الغربية، تُعتبر هذه التصريحات استفزازية وغير دبلوماسية، بينما يعتبر آخرون أن كاغامي يعبّر عن رفضه الأجندات الغربية التي تسعى إلى فرض هيمنتها على الدول الأفريقية.
وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، تتمسك حكومة رواندا بموقفها الرافض لتدخّل القوى الغربية في شؤونها، وتعتبر أن العقوبات الغربية لن تنجح في تغيير موقفها حيال القضايا الإقليمية، خصوصًا في الصراع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ووفقًا للعديد من المحللين، قد تساهم هذه التصريحات في زيادة التوترات بين رواندا والدول الغربية، مما يهدد بتفاقم الأزمة في منطقة البحيرات العظمى، وهي منطقة تعرف فعلا بتعقيداتها السياسية والأمنية.
إعلان