محام: الطلاق يفتح باب المنازعات القانونية ويؤدي إلى قضايا عديدة بين الزوجين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد المحامي رفعت الشريف، أن حالات الطلاق غالبًا ما تؤدي إلى سلسلة من المنازعات القانونية، خاصة في حال وجود أطفال، مشيرًا إلى أن الزوجة تبدأ فور حصولها على الطلاق في رفع عدة دعاوى قضائية ضد الزوج.
وأوضح «الشريف»، خلال استضافته في بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، ويقدمه خالد عليش ومريهان عمرو، برعاية البنك الأهلي، أنه بمجرد وقوع الطلاق، تتخذ الزوجة إجراءات قانونية لضمان حقوقها وحقوق أبنائها، قائلًا: «أول ما يتم الانفصال، تبدأ الزوجة برفع دعاوى عدة، أولها طلب التمكين من مسكن الزوجية، حيث تتقدم ببلاغ للنيابة وتحصل على قرار تمكين فوري من المحامي العام».
وأضاف: «إذا لم يكن هناك اتفاق مسبق بين الطرفين، تقوم الزوجة أيضًا برفع دعوى نفقة للصغار، والتي تشمل المأكل والملبس والمصاريف الدراسية والعلاجية، إضافة إلى ما يُعرف بنفقة الفرش والغطاء، وهي مصطلحات قانونية قديمة تعود إلى أحكام فقهية سابقة».
دعاوى النفقة ومصطلحاتها القانونيةوأشار إلى أن بعض المصطلحات القانونية لا تزال تُستخدم رغم قدمها، مثل «فرش وغطاء»، والتي تعود جذورها إلى المذهب الحنفي منذ 1500 عام، حيث كان يُقصد بها توفير الأساسيات للأطفال من سرير وملابس وأغطية.
أجر الخادم في بعض الحالاتوأوضح أن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها للزوجة المطالبة بأجر خادم، مشيرًا إلى أن المحكمة قد تحكم بذلك إذا كانت الزوجة ممن تُخدم، وكان الزوج ميسور الحال وقادرًا على توفير هذه الخدمة، مختتمًا: «الأمر في النهاية يعود إلى تقدير المحكمة بناءً على ظروف كل حالة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق النفقة التمكين الفرش والغطاء
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي للعريش تحمل رسائل عديدة
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وتفقدهما لمستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين، تجسد بوضوح ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ودورها المحوري في دعم الأشقاء في قطاع غزة خلال هذه المرحلة الحرجة.
وأضاف فهمي في بيان له اليوم، أن هذه الزيارة تحمل رسائل إنسانية وسياسية متعددة، في مقدمتها التأكيد على رفض مصر القاطع لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتمسكها بحلول عادلة تحفظ حقوقهم التاريخية والمشروعة، وفي القلب منها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن استقبال الآلاف من المواطنين للرئيس السيسي في العريش، وهتافاتهم العفوية، يعكس عمق الانتماء الوطني، ويؤكد أن الشعب المصري يقف خلف قيادته في كل ما تتخذه من مواقف مشرفة تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بجانب أن مشهد اصطفافهم تاريخي ومشرف .
وأشاد فهمي، بالبعد الإنساني الذي حملته الزيارة، من خلال تفقد حالة المصابين الفلسطينيين ومتابعة أوضاعهم الصحية، مؤكداً أن الدولة المصرية تتحمل مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ليس فقط سياسياً، بل طبياً وإنسانياً أيضاً، من خلال فتح معبر رفح، وتوفير الدعم الطبي اللازم، واستقبال الجرحى والمصابين.
كما نوه فهمي إلى أن مشاركة الرئيس الفرنسي في الزيارة تؤكد ثقل الدور المصري إقليمياً ودولياً، وأن القاهرة تبقى هي الصوت العربي العاقل والحاسم في المحافل الدولية، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وصراعات متفاقمة.
وشدد النائب عمرو فهمي، على أن هذه اللحظات التاريخية التي توثق التلاحم بين القيادة والشعب، وبين مصر وأشقائها، ستظل محفورة في الوجدان الوطني، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤولياته تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، ومنع فرض أي واقع جديد بالقوة على الأرض.