جيشا أميركا وإسرائيل يبحثان "التهديدات في الشرق الأوسط"
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أجرى قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلّا، خلال الأسبوع الحالي في إسرائيل محادثات مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي، شملت "الوضع الاستراتيجي الإقليمي"، على ما ذكر الجيش الإسرائيلي الجمعة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن "قائد القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) الجنرال مايكل إريك كوريلا وصل إلى إسرائيل، الأربعاء، كضيف رسمي لرئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي هيرتسي هاليفي".
وأضاف أنه: "خلال الزيارة، أجرى القادة نقاشا مع كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، ركز على تقييم الوضع الاستراتيجي الإقليمي، وفحص مسارات العمل لمواصلة التعامل مع التهديدات في الشرق الأوسط من خلال التعاون العسكري".
وبين أنه جرت مناقشة "مختلف السيناريوهات المحتملة على الجبهات القريبة والبعيدة، بهدف تعزيز الجاهزية التشغيلية لأي تطور".
وأشار البيان إلى أن إسرائيل تعتبر "علاقتها وتعاونها مع الجيش الأميركي ذات أهمية ودلالة كبيرتين وستواصل تعزيزها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إسرائيل الشرق الأوسط الجيش الأميركي الجيش الأميركي قائد القيادة الوسطى الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي إسرائيل الشرق الأوسط الجيش الأميركي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: ترامب يسعى لتغيير حدود إسرائيل خارج اتفاقيات 1948
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، المستشار طه الخطيب، أن الولايات المتحدة الأمريكية والمؤسسات الأمريكية هي من تقود العالم وتقرر من يحكم في إسرائيل.
وأشار الخطيب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، إلى أن المندوب الأمريكي، الذي سيكون له دور كبير في توجيه الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، سيواصل التأثير بشكل كبير في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب.
وفي حديثه عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أضاف الخطيب أنه على الرغم من مرور أربع سنوات على حكمه، كان قد أعلن في وقت سابق أن إسرائيل تعد دولة ذات مساحة صغيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن ترامب قد عاد إلى الساحة مجددًا بتصريحات درامية، مشيرًا إلى أنه يستخدم قلمه الرائع لتوقيع القرارات، مبررًا ذلك بتشبيه إسرائيل بالذكاء والعلماء، بينما شبه مكتبه في واشنطن بمنطقة الشرق الأوسط كمعادلة خاسرة.
وحذر الخطيب من أن ترامب يسعى لتغيير بعض الحدود الخاصة بالدولة الإسرائيلية خارج إطار اتفاقيات الهدنة الموقعة عام 1948.
وأوضح أن هذا التغيير سيشمل مناطق محددة في شمال الضفة الغربية، وبالتحديد في الجنوب الشرقي من لبنان والجنوب الغربي من سوريا، بما في ذلك منطقة جبل الشيخ.