حوادث الغرق تؤدي بحياة 221 شخصا بالمناطق المحررة خلال 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشف تقرير رسمي عن وفاة 221 شخصا في اليمن بحوادث الغرق من مختلف الفئات العمرية ذكورا واناث في المناطق والمحافظات المحررة خلال العام 2024 م، فيما تم إنقاذ 79 أخرين من الموت المحقق.
وحسب التقارير السنوية للحوادث غير الجنائية الصادة عن أجهزة الشرطة ومصلحتي الدفاع المدني وخفر السواحل فإن 221 شخصا قضوا حتفهم العام الماضي من ضمنهم 93 مهاجرا افريقيا غرقا في البحر ومياة السيول والمستنقعات والحواجز والبرك والسدود والمسابح والشواطئ، في حوادث متفرقة شهدتها المحافظات المحررة، نتيجة الإهمال الشخصي والاسري والمغامرات في الولوج إلى المياة دون إجادة السباحة وضعف الخبرة والجهل وسوء إدراك مخاطر المياة على حياتهم، برغم التحذيرات المتكررة من قبل مصلحة خفر السواحل من مغبة المغامرات والسباحة في المسطحات المائية وخاصة اثناء الاضطراب البحرية والتقلبات المناخية، وكذك تعليمات وتحذيرات وارشادات مصلحة الدفاع المدني وفروعها في المحافظات المحررة التي كررت مثل تلك الرسائل التنبيهية والتحذيرية من مأسي وعواقب إهمال الاطفال في اماكن تجمع مياة الامطار والسيول أو تواجد الأشخاص بمفردهم والولوج في مياه تلك الحواجز، ووضعت الارشادات في كثير من تلك المواقع للمواطنين.
وذكرت التقارير أن حوادث الغرق خلال العام الماضي 2024م توزعت بين المحافظات المحررة باعداد متفاوتة حيث جاءت في المرتبة الاولى محافظة مأرب التي شهدت وقوع 38 حادثة اودت بحياة 35 شخصا فيما انقذ 5 أخرين، تليها محافظة حضرموت الساحل بواقع 18 حادثة غرق، وفي المرتبة الثالثة محافظات شبوة التي شهدت 13 حادثة غرق راح ضحيتها 93 شخصا من ضمنهم 49 أفريقيا قضوا في سواحل المحافظة فيما انقذ 71 أخرين، وشهدت محافظتي المهرة والضالع 26 حادثة في كل محافظة 13 حادثة ، وفي المرتبة الرابعة جاءت العاصمة المؤقتة عدن والتي شهدت 10 حوادث غرق، وفي المرتبة الخامسة محافظة الحديدة ب 7 حوادث غرق، ثم محافظة تعز بواقع 7 حوادث منها حادثة غرق 45 مهاجرا افريقيا تعرض قاربهم للإنقلاب بسبب العواصف لم ينج منهم الا شخصا واحد،ثم محافظة ابين بعدد 6 حوادث، و أخيرا محافظة حضرموت الوادي والصحراء بواقع حادثتي غرق.
وكانت مصلحة خفر السواحل قد تمكنت خلال العام الماضي من تنفيذ 64 عملية بحث وانقاذ متفرقة، بالاضافة إلى انقاذ جلبة وطاقمها المكون من 11 شخصا من الجنسية الارتيرية تعرضت لحادثة غرق في عرض البحر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی المرتبة حادثة غرق
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: سعر الذهب في مصر ارتفع 3% بواقع 117 جنيها خلال فبراير 2025
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب عالمياً شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر فبراير الجاري، حيث ارتفع سعر الأوقية عالمياً بنسبة 2.5%، من 2797 دولاراً في ختام الأسبوع الأخير من يناير 2025 إلى مستويات 2866 دولاراً حالياً.
وأشار واصف في بيان صادر عن شعبة الذهب والمعادن الثمينة إلى أن هذا الارتفاع يعكس حالة من القلق في الأسواق العالمية، مدعوماً بعوامل اقتصادية وسياسية متعددة، بما في ذلك التوقعات بشأن الحرب التجارية الصينية الأمريكية.
وكشف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة، أنه خلال شهر يناير 2025 ارتفع سعر الذهب عالمياً بنسبة 6.6% وهو أول ارتفاع شهري في سعر الذهب بعد شهرين متتاليين من الخسائر بالربع الأخير من 2024، لتكون بداية الذهب هذا العام إيجابية بشكل كبير وسجل الذهب خلالها مستوى تاريخي جديد.
وقال "واصف" إن هناك الكثير من عدم اليقين في الوقت الحالي فضلاً عن موقف الانتظار والترقب حول التعريفات الجمركية ومدى تطور الصراع الأمريكي الصيني، مشيراً إلي أن السوق لابد أن يتجه إلي عملية تصحيح بهدف جني الأرباح خلال وقت قريب.
وعلى الصعيد المحلي في مصر، كشف رئيس شعبة الذهب والمعادن، أن أسعار الذهب في مصر شهدت أيضاً ارتفاعاً كبيراً خلال شهر فبراير 2025، حيث ارتفع سعر عيار 21 من 3900 جنيه إلى 4017 جنيهاً، بزيادة تقدر بنحو 3%، في استجابة طبيعية لحركة سعر أونصة الذهب العالمية، مع استمرار تسجيل الدولار في مصر مستويات مستقرة.
وأوضح إيهاب واصف، أن هذا الارتفاع يأتي نتيجة للزيادة العالمية في أسعار الذهب، مشيراً إلى الطلب المحلي على الذهب يتراجع حالياً مع عمليات بيع في السوق المصري للاستفادة من السعر المرتفع في الذهب حالياً.
وأضاف واصف، أن هذه التطورات تعكس أهمية الذهب كأحد الركائز الاقتصادية العالمية، وإن المعدن النفيس اثبت أنه الملاذ الآمن أوقات الأزمات والاضطرابات، لافتاً إلي أن مشتريات المصريين من الذهب تجاوزت 50.1 طن خلال 2024 بحسب بيانات واردة من مجلس الذهب العالمي.
ومن جانب آخر أشار إيهاب واصف، إلى أن مصر تسعى لتصبح ضمن أكبر 10 دول مصدرة الذهب عالمياً بحلول عام 2027، مدعومة بخطة استراتيجية تهدف إلى زيادة الصادرات بنسبة 15% سنوياً يجري وضع ملامحها النهائية حالياً.
كما أكد "واصف" أن القطاع يعمل على تطوير الصناعات المرتبطة بالذهب وزيادة جودة المنتجات لتلبية المعايير الدولية، مما يعزز القدرة التنافسية للمشغولات الذهبية المصرية في الأسواق العالمية.
واختتم "واصف" حديثه بالتأكيد على أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء الحكومية أو الخاصة، مع التركيز على تبسيط الإجراءات وتوفير الحوافز اللازمة لدعم المصدرين. معرباً عن تفاؤله بمستقبل قطاع الذهب في مصر، خاصة مع وجود قاعدة صناعية قوية ودعم حكومي متزايد.