«الفلانتين».. أفكار لأحدث هدايا الحب 2025
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يحتفل العالم في 14 فبراير من كل عام بـ «عيد الحب» أو «الفلانتين»، حيث يتبادل الناس المشاعر والهدايا تعبيرًا عن الحب والمودة. ولأن اختيار الهدايا قد يكون أمرًا صعبًا، سوف نعرض لكم بعض الأفكار لهدايا عيد الحب
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أحدث هدايا الحب 2025، ذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
عيد الحب سوف يكون يوم 14 فبراير 2025 ميلادياً ويوجد هناك الكثير من أفكار هدايا عيد الحب 2025 وأشهرهم الآتي:
- المجوهرات الذهبية تعد من أكثر الأشياء الفريدة وبالأخص الأشياء التي يوجد بها حرف أو اسم الشخص المراد تقديمه لهم الهدية أو حتي تاريخ خاص بينكما
- إذا كان شريكك يحب الأشياء التكنولوجية فيمكنك تقديم ساعة سمارت أو سماعات.
- الهدايا المشغولة يدوياً: تعبر عن حبك بشكل خاص على سبيل المثال رسالة مكتوبة أو ألبوم مجمع به صور وذكريات مختلفة أو فيديوهات ممصمة بشكب مبسط ومميز.
- إذا كانت شريكتك تهتم بالعناية بالبشرة يمكنك تقديم مجموعة العناية بالشعر والبشرة
- يمكنك عمل تذكرة سفر لقضاء عمرة معاً.
- فكر في اهتمامات شريكك: اختر شيئًا يتماشى مع شخصيته واهتماماته.
- اجعلها شخصية: الهدايا المخصصة تكون أكثر قيمة وتأثيرًا.
- لا تعتمد على السعر فقط: الأهم هو مدى تعبير الهدية عن مشاعرك، وليس ثمنها.
- خطط مسبقًا: لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة لاختيار الهدية، وخذ وقتك في التفكير في شيء مميز.
اقرأ أيضاً«متفكرش كتير وأرسلها».. تعرّف على أجمل التهاني بمناسبة عيد الحب 2025
موعد ومكان حفل «سيمون» بمناسبة عيد الحب
بمناسبة عيد الحب.. محمد فؤاد يحيي حفلا في كندا |تفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هدايا عيد الحب هدايا الحب 2025 أفكار هدايا عيد الحب 2025 عید الحب 2025
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (3)
مُزنة المسافر
جوليتا: كان شجارًا عاديًا، خشيتُ أن تتشاجر عمتي ماتيلدا مع دخان التوباكو مجددًا، علّها تكتشف يومًا أن ما يُصدره التبغ هو هواء ملوث، وأن حياتنا الحلوة قد تكون حلوة دون رماد، ودخان وغليون وعيون مطالبة بالمزيد.
لا يوجد من مزيد، نحن نرقص ونغني لشعب التوباكو ممن يقطنون المكان، يا لهم من سكان، إنهم يدخنون مثل عمتي، ويأتوننا مساءً ليسمعوا غنائي، وإدراكي للقوافي، والمغنى الأصلي.
تقول عمتي إن الفلكلور هو المطلوب، وخلق الحروف الجديدة يربك الجمهور والحضور.
وهل من حضور غير تلك الوجوه المكررة؟ يا إلهي، كم هي مُهدِرة للوقت، جاءوا للتسلية أكثر من الاستماع، وهم وسط مغنانا يشعرون بالضياع. تقول عمتي إن الضياع مطلوب هذه الأيام وسط القصائد الصعبة، وأن الموسيقى لا بُد أن تجد لحنًا سهلًا يسيرًا، وتبتعد عن تلك الألحان التي تأتي بالمتاعب.
وأي تعب يا عمتي، غير التعب الذي أشعرُ به، وأنا أنحتُ على خشبة المسرح خطوطًا عريضة تناسب أي لحن تبتغينه، وقد حرمتني عمتي ماتيلدا من الغناء خلف النافذة، وصارت تخبرني أن الجمهور سيضجر ويمل من صوتي حين يرى أنه صوتٌ يُسمع للعامة في الشارع، ويُسمع كذلك في المسارح.
ما العمل يا ترى؟ وهل من إنسان رأى مجد عمتي ماتيلدا حين ترددُ بأحبالها الصوتية أغنيةً شعبية، وتُلقي بقصائدي في الوحل، لم أشعر بعدها بالوجل منها بتاتًا، وصار انتقامي لعبثها بموهبتي، هو أن أتحدث مع النادل الذي يعزف البوق جيدًا، وطلبت منه أن يتبع رقصي، ورسمي للحركات على المسرح، ومن ثم أبدأ أنا في الغناء، وحينها فقط شعرت بالسناء، ورددت كلمات الحب والاشتياق، والشعور بالانسياق لأي نغمٍ كان.
أفاقها هتاف البوق من قيلولة قصيرة، وجاءت للمسرح وصرخت في وجه العازف، أليس هو بعارف أنها النجمة الوحيدة، وأنني لم ألمع بعد حتى يكون لي عازفٌ خاص.
غرقتْ هي في الغيرة، وغرقتُ أنا في كتابة كلمات جديدة، وصارت فجأة عديدة، وامتدت للسقف، مع حروف راقصة وعاصفة، كان هذا بدايتي ببساطة في النجومية.
وصارت كلماتي أقل عبثية، وصارت تنسجُ العجائبية، وأرى جمهورًا يُردد ما أقول، وصرتُ أصول وأجول في المسرح، وأبدعُ في الميلان، وكأنني لم أعد إنسانًا؛ بل بتُ شيئًا يتحرك كثيرًا، مثل غزالٍ جميل، لا يمكن له أن يضيع وسط غابة مُعتِمة؛ لأن الأنوار كانت تتبعني، وتترصد وجودي وتخترق فؤادي الذي ينادي في مُناه بالغناء والألحان.