لبنان ٢٤:
2025-03-10@03:39:47 GMT

القومي أدان تصريحات المبعوثة الأميركية من بعبدا

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT


أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي تصريحات نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التي ادلت بها بعد زيارة رئيس الجمهورية قصر بعبدا.
 وقال الحزب في بيان أصدره عميد الإعلام معن حمية:
انّ إنهاء حالة الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية وانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للبلاد، وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة العهد الأولى، هي خطوات على طريق خروج لبنان من أزماته وانتظام مؤسساته الدستورية، وهذا مسار حظي بدعم وتأييد على المستويين العربي والدولي.


غير أنّ تصريحات نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، في أوّل زيارة لها إلى بيروت، جاءت لتنسف الدعم العربي والدولي، وتزرع فتنة داخلية عبر التدخل في شؤون داخلية، ولتؤكد الانحياز الفاضح للعدو الصهيوني وتغطية احتلاله وعدوانه، باستخدام مصطلحات تناقض اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي 1701.
إنّ ما صدر عن أورتاغوس لا يمكن تصنيفه إلا في خانة التدخل السافر في الشأن الداخلي اللبناني، ومسّاً بالسيادة اللبنانية، وسط صمت مطبق يصل حدّ التواطؤ على خرق السيادة من قبل أدعياء الدفاع عنها.
انّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إذ يؤكد بأنّ تشكيل الحكومة اللبنانية هو شأن داخلي يعني المؤسسات الدستورية في لبنان ووفق القواعد التي ترعى هذا الاستحقاق، فانه يؤكد أيضاً أنّ المقاومة هي حقّ طبيعي كفلته كلّ الشرائع والقوانين المحلية والدولية. وهي ردّ فعل على جريمة العدو باجتياح أرضنا واحتلال أجزاء منها. وهذا خيار ثابت راسخ حتى التحرير وزوال الاحتلال.
وإذ يشجب الحزب، تصريحات المسؤولة الأميركية، فإنه يحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية توضيح ما صدر عنها، خصوصاً حول المصطلحات الخطيرة حيال اتفاق وقف النار الذي تترأس لجنته الولايات المتحدة، وحول رفض مشاركة مكوّن لبناني في الحكومة.
ختاماً انّ ما عبّرت عنه المسؤولة الأميركية، صلافة غير مسبوقة، خصوصاً أنها شكرت العدو الصهيوني على حربه التدميرية وإجرامها بحقّ لبنان واللبنانيين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد

تزايدت الضغوط المحلية والإقليمية والدولية على حزب الله بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث أصبح موضوع نزع سلاحه وتحويله إلى حزب سياسي، مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، من القضايا الرئيسية التي يطالب بها المجتمع الدولي. لا سيما أن المطالب المتزايدة تأتي ضمن إطار “لبننة” الحزب، أي تحوّله من ميليشيا مسلحة تعمل بشكل مستقل عن الدولة اللبنانية إلى حزب سياسي يقبل بالقوانين اللبنانية ويقتصر نشاطه على السياسة بعيدًا عن التدخلات العسكرية.

المعنيون بهذا الملف من مسؤولين وسفراء وكل من سألناهم عن ملف سلاح الحزب، يجمعون على ان سلاح الحزب وصل إلى طريق مسدود، والضغوط الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة وحلفائها، باتت أكثر وضوحًا وتكثفًا.

مشروع القانون الأميركي في الكونغرس هو أحد أبرز تلك الضغوط، حيث يدعو إلى اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يومًا من أجل نزع سلاح حزب الله. ورغم أن هذا المشروع لم يُقر بشكل رسمي بعد، إلا أن تحركاته تُظهر أن القوى الدولية تراقب عن كثب سلوك الحكومة اللبنانية تجاه سلاح الحزب، وتضغط على لبنان للمضي قدمًا في تنفيذ تلك المطالب. هذا المشروع، إذا تم إقراره، سيشكل نقطة تحول في التعامل مع حزب الله، حيث سيُطلب من الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات ملموسة تُظهر إرادتها في تقليص نفوذ الحزب العسكري.

ومقل موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، إن المطالب الدولية لا تقتصر فقط على نزع سلاح الحزب، بل تسعى أيضًا إلى تقليل دوره كـ”أداة” لتنفيذ السياسات الإيرانية في لبنان والمنطقة. تحاول القوى الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تقليص النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط بشكل عام، حيث أن حزب الله يُعتبر من أبرز أذرع إيران في المنطقة، ويُساهم بشكل كبير في تعزيز نفوذ طهران في المنطقة.

في المقابل، هناك إجماع داخلي في لبنان يعتبر أن استمرار وجود هذه الميليشيا المسلحة يُعرّض استقرار لبنان للخطر ويزيد من التدخلات الخارجية، وهذه القوى ترى أن لبنان بحاجة إلى نزع سلاح حزب الله من أجل استعادة سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وإعادة بناء المؤسسات الوطنية بما يتماشى مع التوازنات السياسية التي تحترم سيادة الدولة

 

مقالات مشابهة

  • كيف سيتمكن لبنان من عزل نفسه عن الحرائق؟
  • حزب الأمة القومي: أدعو إلى ضرورة تمكين مؤسسات الحزب من اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تحصن الحزب
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • الحزب لن يتدخل
  • ميشال عيسى.. من عالم المال والسيارات إلى الدبلوماسية الأميركية في لبنان
  • العدو الصهيوني يجدد خرقه لإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
  • إصابة 3 لبنانيين برصاص جيش الاحتلال الصهيوني
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟