"التحطيب وفن العصا" في احتفالات ثقافة المنيا بـ"صون التراث"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شهد قصر ثقافة المنيا ، اليوم الإثنين، يوما ثقافيا متنوعا، ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بمناسبة مرور 20 عامًا على توقيع مصر اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي مع اليونسكو.
بدأت الفعاليات بإفتتاح معرض للخط العربي، تضمن مجموعة متنوعة من اللوحات التي كُتبت بخطوط وزخارف متميزة، بحضور الفنان فتحي إدريس رئيس شعبة الخط العربي، تلى ذلك لقاء عنوان "التراث غير المادي.
وعن أهمية التراث قال صمويل: الهوية هي التي تميز أبناء الشعب الواحد عن غيره من الشعوب، والتراث الشعبي هو بمثابة العمود الفقري لتلك الهوية، فهو من يحميها ويحافظ عليها، من جانبه تحدث عز الدين صلاح عن لعبة التحطيب مشيرا إلى أنها انتقلت عبر العصور ومارسها أهالي الصعيد والريف المصري في الأفراح كنوع من أنواع التراث الشعبي، نظرا لجماليات الحركة وما تتميز به من دقة في الآداء.
وأشار إلى أنه لابد من الحفاظ على هذا الفن من الإندثار كونه من الفنون المصرية المستمدة من الأصول الفرعونية القديمة، جاء ذلك ضمن الأنشطة المقدمة بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل، وفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة.
وفي سياق متصل وضمن الفعاليات ، أقيمت ورشة حكي بعنوان "البطل في السيرة الهلالية" بمكتبة الطفل قدمها عز الدين صلاح، وجاء الختام مع عرض فني لفرقة أطفال المنيا للفنون الشعبية، تضمن باقة متنوعة من التابلوهات الاستعراضية بقيادة الفنان يحيى عبد العليم، نالت إعجاب الحضور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التراث الثقافي ثقافة المنيا أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بأسيوط تحتفي بالمسيرة الإبداعية لـ صلاح جاهين
شهد قصر ثقافة أسيوط لقاء ثقافيا احتفاء بالمسيرة الإبداعية للشاعر والفنان صلاح جاهين، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وبرنامج وزارة الثقافة للاحتفاء بجاهين أحد أيقونات الإبداع المصري.
أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبدأت بعزف السلام الوطني، أعقبه كلمة في مستهل اللقاء ألقتها د. صفاء حمدان، مدير القصر، وأكدت أن صلاح جاهين لم يكن مجرد مبدع، بل حالة فنية متكاملة ومصدر إلهام لا ينضب، مشيرة إلى أن أعماله ستظل نابضة بالحياة، تعبر عن أحلام الإنسان البسيط وأوجاعه.
وخلال كلمته، ألقى الكاتب د. حسام الدين عبد العزيز الضوء على فلسفة أعمال جاهين الفنية، موضحا أن مسيرته الإبداعية أسطورة فنية تحتاج إلى سنوات لسردها، نظرا لتعدد مواهبه التي جمعت بين الشعر، ورسم الكاريكاتير، والتمثيل، وكتابة الأغاني.
وأضاف أن جاهين تميز بأسلوب بسيط ومكثف، يصل إلى القلب بسرعة، ما جعل أعماله متفردة في المشهد الثقافي المصري.
نفذ اللقاء ضمن أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإشراف جمال عبد الناصر، مدير عام الإقليم، من خلال فرع ثقافة أسيوط بإشراف خالد خليل، واختتم بنقاش حول الإرث الفني لصلاح جاهين، حيث أكد المشاركون أن أشعاره ورسوماته الكاريكاتيرية لا تزال خالدة في وجدان المصريين، لما تحمله من تعبير صادق عن أحلامهم وآمالهم، مما جعله واحدا من أبرز رموز الثقافة المصرية في العصر الحديث.