ينال صلح: كلام المبعوثة الأميركية لا يمت بصلة إلى الديبلوماسية السياسية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
دان النائب ينال صلح "تصريح المبعوثه الامريكية والذي ينم عن تدخل وقح في الشؤون الداخلية اللبنانية". واعتبر خلال استقباله في دارته وفدا من أهالي بعلبك، ان "كلام المبعوثة الأميركية لا يمت بصلة إلى الديبلوماسية السياسية، وإنما هو كلام استعماري يدل على الهيمنة المتعجرفة، فأين هم "السياديون" من هذا الكلام؟".
وأكد صلح ان "حزب الله هو جزء من النسيج السياسي والاجتماعي اللبناني، ولا يمكن لأي أحد على الإطلاق الغاءه او حتى تجاهله، ولولا أصوات الثنائي الوطني، حزب الله وحركة أمل، لما انتخب رئيس للجمهورية في لبنان".
ودعا جميع الأفرقاء السياسيين في لبنان إلى "الحذر من التدخل الفاضح والواضح، وحتى الوقح للادارة الامريكية الجديدة في الشؤون الداخلية اللبنانية".
واستنكر صلح "تصريحات الرئيس الامريكي بخصوص غزة والشعب الفلسطيني الذي لم ولن يترك أرضه، وهو من دفع الأثمان الكبيرة في معركة العزة، معركة طوفان الأقصى، ليخرج منها منتصرا، واذ بالإدارة الامريكية الجديدة تحاول فعل ما عجزت عنه آلة الإجرام الإسرائيلية"، مطالبا الدول العربية والاسلامية "بضرورة التحرك لمنع تنفيذي مخططات ترامب". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يبحث مع المبعوثة الأممية ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيته، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين الحكومة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL).
وقدّمت المبعوثة، خلال اللقاء “إحاطة شاملة حول نتائج جولاتها المحلية والدولية الأخيرة، والتي ركزت على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة”.
كما ناقش الجانبان “التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي”، مؤكدَين على “أهمية الاستمرار في نهج الإفصاح والشفافية في عرض البيانات المالية، لما لذلك من دور محوري في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات العامة، وضمان الرقابة الفاعلة على الإنفاق”.
وفي هذا السياق، شدد رئيس الحكومة، على أن “الانحراف الحاصل في عمليات الإنفاق الموازي خارج الأطر الرسمية تسبب في تحميل المواطن تبعات اقتصادية مباشرة”، داعيًا إلى “توحيد الجهود لضبط الإنفاق العام ضمن المسارات القانونية والرقابية المعتمدة”.
من جانبها، أشادت تيته، “بجهود الحكومة في تحسين المؤشرات الاقتصادية وتطوير الخدمات”، مؤكدة “أن تعزيز الأداء الاقتصادي يشكل ركيزة أساسية في مسار الاستقرار الشامل”.
واختُتم اللقاء “بتأكيد مشترك على مواصلة التعاون البنّاء بين الحكومة والبعثة الأممية دعماً للمسارات السياسية والاقتصادية وصولاً إلى إجراء الانتخابات في بيئة مستقرة وآمنة”.