4 مدن مصرية تركية تحتضن السياحة بين البلدين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، خلال زيارته الرسمية لتركيا، عددا من اللقاءات المهنية لبحث سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بصفة عامة ومن تركيا بصفة خاصة.
التقى الوزير مع مسئولي وممثلي بعض وكالات السفر والسياحة وشركات الطيران التركية منها وكالة السفر Istyatur وAir Cairo، ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية التركية، بجانب لقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال التركية MÜSİAD.
وحضر اللقاءات السفير عمرو الحمامي سفير مصر في تركيا، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وفي لقاء شركة Istyatur و Air Cairo، تمت الإشارة إلى ما تسعى إليه الشركة لزيادة أعداد رحلاتها إلى المقاصد السياحية المصرية المختلفة، مشيرين إلى خططهم المستقبلية لتسيير رحلات طيران من بعض المدن التركية منها أنطاليا وإزمير إلى مدينتي القاهرة وشرم الشيخ.
كما تطرق اللقاء للحديث عن الرحلة التعريفية التي نظمتها الشركة مع شركة آير كايرو وبالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى مدينتي القاهرة والأقصر لعدد 15 فردا من صناع القرار والإدارة العليا بأبرز منظمي الرحلات ووكالات السفر التركية العاملة بالسوق المصري وما حققته من نتائج إيجابية.
وفي لقائه مع عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال التركيةMÜSİAD، أكد الوزير على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وتركيا وآوجه التعاون المشتركة بينهما في العديد من المجالات.
وتحدث الوزير عن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال لقائه مع وزير الثقافة والسياحة التركي في العاصمة التركية أنقرة، لافتاً إلى المناقشات التي تمت مع الوزير التركي لتعزيز مزيد من التعاون السياحي والأثري المشترك بين البلدين والاتفاق على أن يتم الترويج لمصر في تركيا والترويج لتركيا في مصر.
واستعرض شريف فتحي عدة مقترحات يمكن الاستفادة منها في الترويج السياحي للبلدين منها تنظيم رحلات تعريفية للوجهات السياحية المختلفة في مصر لمنظمي الرحلات ورجال الأعمال، وتنظيم عدد من الفعاليات السياحية والثقافية بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أن هناك زيادة في أعداد السائحين الأتراك الوافدين إلى مصر خلال عام 2024، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الأعداد زيادة أخرى هذا العام.
وتحدث شريف فتحي عن حرص الحكومة المصرية لتشجيع مزيد من الاستثمارات السياحية وخاصة في مجال الفنادق وخاصة من خلال إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة وتقديم حوافز للاستثمار، بجانب تسهيل الاجراءات لتشجيع الاستثمار الفندقي.
وأضاف أن العائد على الاستثمار السياحي الفندقي في مصر سريع وهو ما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية بها، معرباً عن ترحيب مصر بالاستثمارات التركية المختلفة.
كما أعرب الوزير عن ترحيبه بالتعاون مع الجمعية لتنشيط السياحة البينية بين البلدين.
ومن جانبهم، قام مسئولو جمعية MÜSİAD بتقديم الشكر للسيد الوزير على هذه المقابلة، مشيرين إلى أن الجمعية تضم في عضويتها 15 ألف رجل أعمال تركي في مختلف المجالات، ومعربين عن رغبة الكثير من رجال الأعمال في الاستثمار بمصر.
كما أشار إلى أن هناك رغبة لدى الأتراك لزيارة مصر، مقترحين تنظيم رحلات تعريفية إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة لمجموعة من رجال الأعمال من أعضاء الجمعية من أصحاب الفنادق وشركات السياحة.
وفي اجتماع الخطوط الجوية التركية، أعرب الوزير عن استعداد الوزارة لتعزيز التعاون مع الخطوط الجوية التركية بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من تركيا وبعض الدول الأخرى.
ومن جانبه، تحدث رئيس مجلس ادارة الشركة عن رغبة الشركة في تعزيز التعاون مع الوزارة لتنظيم عدد من الرحلات التعريفية للمقاصد السياحية المصرية، لافتاً إلى أن الشركة تعمل على زيادة مقاعد الطيران إلى المقاصد المصرية ولاسيما في ظل الطلب السياحي الموجود على زيارة مصر من الولايات المتحدة الأمريكية ودول شرق آسيا وخاصة من السائحين مرتفعي الإنفاق.
كما اقترح إمكانية تنظيم برامج سياحية مشتركة إلى مصر وتركيا من الدول المختلفة بما يساهم في زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة لكل منهما.
جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار قام خلال زيارته أيضاً بافتتاح الجناح المصري المُشارك في فعاليات معرض شرق البحر المتوسط الدولي للسياحة والسفر 2025 EMITT في نسخته الثامنة والعشرين، والذي ينعقد خلال الفترة من 5 إلى 7فبراير الجاري بمدينة اسطنبول بتركيا، كما عقد مؤتمراً صحفياً وعددا من اللقاءات الإعلامية المنفصلة مع أهم الصحف ووكالات الأنباء وقنوات التلفزيون التركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا وزير السياحة والآثار شريف فتحي وزير السياحة المزيد رجال الأعمال بین البلدین التعاون مع شریف فتحی إلى مصر مزید من عدد من إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية للمصدرين تكتشف فرص السوق المصرية
في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، أكد السفير المصري في الرباط، أحمد نهاد عبد اللطيف، استعداد بلاده لتسهيل المبادلات التجارية وتشجيع الشراكات المثمرة بين القطاع الخاص لدى الطرفين.
جاء ذلك خلال استقبال السفير المصري لرئيس الجمعية المغربية للمصدرين (أسميكس)، حسن السنتيسي الإدريسي، يوم الخميس الماضي، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأفاد بلاغ صادر عن الجمعية المغربية للمصدرين (أسميكس) أن اللقاء بين السفير عبد اللطيف والسنتيسي الإدريسي تناول سبل تعزيز التعاون التجاري، وفتح آفاق جديدة للاستثمار بين رجال الأعمال في مصر والمغرب.
وأكد السفير المصري على أهمية توسيع التعاون التجاري وزيادة الاستثمارات المتبادلة، مشيراً إلى أن مصر تسعى إلى تعزيز حضورها في السوق المغربية، وكذلك تشجيع رجال الأعمال المصريين على الاستثمار في السوق المغربية الواعدة.
وفي خطوة عملية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، أعلن السفير المصري عن تنظيم بعثة تجارية من رجال الأعمال المغاربة إلى القاهرة في 4 مايو 2025، للمشاركة في منتدى الأعمال الذي سيجمع ممثلين من القطاع الخاص في مصر والمغرب.
ومن المتوقع أن يشهد المنتدى نقاشات موسعة حول سبل توسيع التعاون التجاري بين الجانبين في مجالات متعددة، مثل الصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والطاقة، والتجارة الزراعية.
وتحرص الجمعية المغربية للمصدرين (أسميكس) على دعم هذه المبادرات من خلال تنظيم مؤتمر اقتصادي في 22 أبريل 2025، والذي سيكون بمثابة منصة للفاعلين الاقتصاديين المغاربة للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في السوق المصرية. سيركز المؤتمر على تبادل الخبرات وفتح قنوات للتعاون بين الشركات المغربية والمصرية، مما يسهم في تحسين التبادل التجاري بين البلدين.
وقد أكد رئيس الجمعية، حسن السنتيسي الإدريسي، أن هذا التعاون سيعود بالفائدة على الطرفين، حيث سيتيح للقطاع الخاص المغربي فرصة استكشاف أسواق جديدة في مصر، وزيادة التصدير إلى السوق المصرية.
كما أوضح أن الجمعية تعمل بشكل مستمر على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب والدول الشقيقة والصديقة، وتحقيق نقلة نوعية في المبادلات التجارية.
ويأتي هذا التحرك في وقت يشهد فيه الاقتصاد المغربي نمواً ملحوظاً، مما يعزز من مكانة المغرب كداعم رئيسي للاستثمار في المنطقة، بينما تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوسيع شبكة تجارتها الإقليمية والدولية.