إغلاق جزئي للحركة المرورية بمحافظة مسقط جراء بطولة الرجل الحديدي وطواف عمان
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلنت شرطة عمان السلطانية عن إغلاق جزئي للحركة المرورية لبعض الطرق في محافظة مسقط غدًا، وذلك في إطار استضافة بطولة "الرجل الحديدي العالمية" (IronMan) و"طواف عمان 2025".
وأشارت الشرطة إلى منع وقوف المركبات على جانبي الطرق المحاذية لمسارات السباق، حيث ينطلق سباق الدراجات الهوائية من خلف فندق دبليو مسقط، مروراً بإشارات مرور وزارة الخارجية والانعطاف يميناً باتجاه إشارات مبنى الأوبرا السلطانية، وصولاً إلى دوار الثقافة، ثم العودة إلى أما وزارة الصحة.
فيما ينطلق طواف عمان غدًا من ولاية بوشر في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً مرورا بدوار مستشفى مسقط مروراً بإشارات مجمع بوشر والانعطاف يمينا نحو الخوير –القرم، ثم إلى مدينة السلطان قابوس والعودة إلى طريق مسقط السريع، ثم الاتجاه إلى عقبة بوشر العامرات، ثم إلى قريات تقاطع فنس والنزول إلى الأسفل شاطئ فنس والنهاية عند هوية نجم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تفتح النار على الدراما الشعبية في رمضان
شنّت الإعلامية المصرية لميس الحديدي هجوماً لاذعاً على الأعمال الدرامية الشعبية التي تُعرض خلال الموسم الرمضاني الجاري، معتبرة أنها لا تعكس الواقع الحقيقي للشارع المصري، بل تقدم صورة مشوّهة عن الحياة الشعبية، مليئة بالمبالغات والصراخ واللغة الغريبة عن المجتمع.
وفي منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع "فيس بوك"، أعربت الحديدي عن استيائها من انتشار ما وصفته بـ"المسلسلات العشوائية"، قائلة: "المسلسلات الشعبية (العشوائية) اجتاحت الموسم الرمضاني هذا العام، وربما تكون من الأكثر نجاحاً ومشاهدة.. لا خلاف على أن الممثلين موهوبون، والمشاهد مصنوعة بإتقان، لكن السؤال هنا: لماذا يسيطر على هذه الأعمال الصراخ، والردح، والتضجين في الكلام؟ لماذا يتم تشويه اللهجة العامية المصرية، وهي واحدة من أجمل اللهجات، وتحويلها إلى عشوائية؟".
وأكدت الحديدي أن هناك فرقاً شاسعاً بين "فن الواقع" الذي قدّمه رواد السينما المصرية مثل المخرج صلاح أبو سيف، وبين ما يتم عرضه حالياً تحت مسمى الدراما الشعبية، مشيرة إلى أن المسلسلات الحالية تكرّس صورة سلبية عن المجتمع.
وأضافت: "صحيح أن هناك فئات تتحدث بهذه الطريقة نتيجة عوامل عدة، منها انهيار التعليم وسيطرة اقتصاد التوك توك على الأحياء الشعبية، لكن لماذا نرسخ الأسوأ ونعلم الأجيال الجديدة أن هذه هي الصورة الحقيقية للمجتمع؟ هل أصبح الممثل الأشطر هو من يتحدث بطريقة غير مفهومة، والممثلة الأفضل هي التي تلوّي شفتيها وتمضغ اللبان بطريقة مبالغ فيها؟".
ورفضت الحديدي أيضاً النموذج المقابل، الذي وصفته بـ"فن الكومباوندات"، مشددة على أن كلا النموذجين لا يمثلان المجتمع المصري الحقيقي، حيث قالت: "هناك ملايين المصريين يعيشون حياة طبيعية بين هذين النموذجين، وهم الأكثرية الصامتة التي لا تجد نفسها في هذه الأعمال الدرامية".
واختتمت الإعلامية المصرية رسالتها بتحذير من التأثير السلبي الذي قد تتركه هذه الأعمال على الأجيال القادمة، قائلة: "الفن أداة تأثير خطيرة، ونجاح مسلسل واحد لن يعوض الثمن الذي سندفعه لسنوات طويلة بسبب تكريس هذه الصورة المشوهة عن المجتمع".