افتتحت امس فعاليات النسخة السادسة والأربعين من رالي قطر الدولي، الذي يشكل الجولة الثانية من النسخة الخامسة والأربعين من بطولة الشرق الأوسط للراليات للموسم 2025،

 

وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم بمنطقة درب لوسيل، كل من سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب، وسعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية، والسيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية.

   

  - تكريم أساطير الراليات

 

تم تكريم الأساطير من قبل رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية السيد/‏‏‏ عبدالرحمن المناعي. والمكرمون هم:

 

سعيد الهاجري، جابر طالب المري، سعدون الكواري، ناصر بن خليفة العطية، والبريطاني ديفيد ريتشاردز الفائز ببطولة العالم للراليات عام 1981 كمساعد سائق لأري فاتانن.

         

  - المرحلة الاستعراضية

 

وفي المرحلة الاستعراضية التي أقيمت على حلبة الكارتنج بحلبة لوسيل وشهدت منافسة قوية ومثيرة، سجل "سوبرمان" الرياضة القطرية والعالمية السائق القطري ناصر صالح العطية مع ملاحه الإسباني كانديدو كاريرا على متن شكودا فابيا آر أس رالي2 أسرع توقيت قدره 4.46.9 دقيقة خلال المرحلة الاستعراضية التي امتدت على مسافة 4.36 كيلومتر، وتقدم العطية بفارق 4.1 ثانية عن العماني عبدالله الرواحي وملاحه الأردني عطا الحمود (شكودا فابيا آر أس رالي2 ). وحلّ القطري عبدالعزيز الكواري (سيتروين سي3) بطل الشرق الأوسط العام الماضي ومادس أوستبيرغ في المركزين الثالث والرابع تواليا، علما بأن النرويجي الذي كان الأسرع نال عقوبة إضافة 10 ثوانٍ إلى توقيته بسبب اصطدامه ببعض المكعبات ما أدى إلى تراجعه في الترتيب.

 

وصرح البطل ناصر العطية بطل الشرق الأوسط 19 مرة صاحب أسرع توقيت مع انطلاق الرالي: "المراحل هي نفسها كما كانت في العام الماضي مع تغيير بضعة كيلومترات فقط ونقاط البداية والنهاية هي ذاتها أيضا".

 

وأضاف: "قام الفريق التنظيمي بعمل جيد. كانت هناك خطوات كبيرة إلى الأمام. هناك بعض الأماكن الوعرة بالطبع، ولكن هذه هي قطر. الرالي دائما على هذا النحو وهذا جزء من التحدي. ستكون عطلة نهاية الأسبوع مثيرة للاهتمام".

   

  - سعيد الهاجري: رياضة المحركات شهدت تطوراً كبيراً

 

أعرب اسطورة الراليات القطرية ثعلب الصحراء سعيد الهاجري عن سعادته بحضور حفل افتتاح النسخة (50) من رالي قطر الدولي قائلا: " لقد شهد رالي قطر تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، وبعد مرور 50 عاماً وهي سنوات طويلة وقد أفرز عن ذلك خروج كوكبة من نجوم الراليات في قطر، وأصبح يشار بالبنان للمتسابقين القطريين، وأنا سعيد جداً بالنتائج الكبيرة العالمية التي حققها بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية، وكذلك نجوم الراليات القطرية في الفئات المختلفة".

   

  - عمرو الحمد: فخورون بمرور 50 عاماً

 

أكد عمرو الحمد المدير التنفيذي لاتحاد السيارات والدراجات النارية قائلاً: "نحن فخورون بالاحتفال بمرور خمسين عاماً على انطلاق رالي قطر الدولي، وهذا دليل على مسيرة الرالي وقد تخرج من هذا الرالي أبطال ونجوم يشار لهم بالبنان ، وسعداء بوجود سيارات الأبطال سعيد الهاجري وناصر العطية التي كسر فيها رقم البطل السابق محمد بن سليم وكذلك سيارة محمد بن سليم وأشكر متحف 321 على عرض السيارات التاريخية في مكان الانطلاقة". وأضاف: "سعداء بمشاركة 19 فريقا من 29 دولة وبعودة نجوم الراليات بالسعودية ومشاركتهم في رالي قطر الدولي وذلك بعد أن أصبح لهم جولة خاصة تستضيفها السعودية، كما نرحب بمشاركة السيدات من السعودية بالرالي"

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ماكرون يزور جرحى فلسطينيين في مستشفى العريش قرب قطاع غزة

العريش (مصر) القاهرة "أ ف ب" "د ب أ": زار الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون اليوم مستشفى العريش بشمال شبه جزيرة سيناء المصرية، على بعد 50 كيلومتر من معبر رفح مع قطاع غزة، والتقى بعدد من المرضى والجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية والإغاثية.

وتوجه ماكرون إلى العريش في اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى مصر التي ركز فيها على الحرب في غزة.

وقال ماكرون إنه سيدعو من العريش إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المحاصر.

واستأنفت إسرائيل هجماتها في قطاع غزة في 18 مارس بعد شهرين من هدنة هشة تم خلالها تبادل عدد من الرهائن والمعتقلين لدى إسرائيل وحماس.

وتعتبر مدينة العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية مارس.

وزار ماكرون فلسطينيين رفقة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي حمل ورودا بيضاء للمرضى الذين يتلقون العلاج بالمستشفى القريب من قطاع غزة. وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحفي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".

وفي المستشفى زار الرئيسان عدة أجنحة، منها غرفة لألعاب للأطفال.

وقال الطبيب في مستشفى العريش محمود محمد الشاعر للصحفيين إنه منذ بدء الحرب استقبل المستشفى 1200 مريض فلسطيني، موضحا أن هناك عدة مستشفيات أخرى قريبة تستقبل أيضا مصابين فلسطينيين من غزة.

وأضاف الشاعر أن المستشفى استقبل الكثير من المصابين، بينهم إصابات في العين والمخ "والكثير من حالات البتر بين الأطفال".

وفي العريش زار ماكرون أيضا مخازن الهلال الأحمر المصري التي تضم مساعدات موجهة لقطاع غزة ووصف مدينة العريش بأنها "ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".

وحذر مصدر إغاثي فرنسي من أن الدواء سينفذ من قطاع غزة خلال أسبوع، مشيرا إلى أن القطاع لم يدخله أي مساعدات منذ شهر.

وقال مصدر إغاثي فرنسي آخر لوكالة فرانس برس إن سعر المياه ارتفع كثيرا في القطاع، معتبرا أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية ورقة ضغط في المفاوضات مع حماس.

حماية طواقم الإغاثة

في 23 مارس، قتل 15 شخصا في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.

وعقب قمة ثلاثية الاثنين أكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وفي بيانهم المشترك دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".

وخلال اجتماعهم في القاهرة، أجرى السيسي وعبد الله وماكرون مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه الأخير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض.

ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي كذلك "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.

وأكد ماكرون في مؤتمر صحفي مع السيسي الاثنين رفضه التهجير القسري لسكان غزة ودعمه للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني.

وحيّا ماكرون "الجهود الثابتة التي تبذلها مصر من أجل وقف إطلاق النار"، مجددا تأييده للخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي صاغتها مصر وتبنتها الجامعة العربية في مارس في مواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضخ استثمارات لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع إعادة توطين سكانه في دول الجوار مثل مصر والأردن.

وقال السيسي الاثنين "توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم".

وشدد ماكرون كذلك على أنه لا ينبغي أن يكون لحركة حماس دور في حكم قطاع غزة "وألا تستمر الحركة في تشكيل تهديد لإسرائيل".

وجاء في البيان الثلاثي المشترك لماكرون والسيسي وعبد الله الثاني أن "الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن تكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة بدعم إقليمي ودولي قوي".

تثبيت وقف إطلاق النار

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطى اليوم أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير عبد العاطي اليوم مع نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورجان أورتاجس ، وتيم ليندركينج مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى بالإنابة، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أمريكا" المنعقد فى أبوظبي ، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.

وصرح المتحدث ، في بيان صحفي ، بأن اللقاء تناول الشراكة الاستراتيجية المصرية-الأمريكية التى تمتد لأكثر من أربعة عقود، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة والارتقاء بهذه الشراكة إلى آفاق أرحب.

وشهد اللقاء تبادلا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينين من أرضهم.

وتناول الوزير عبد العاطي خطة إعادة إعمار غزة التى تم اعتمادها عربيا واسلاميا وتحظى بدعم من الاتحاد الاوروبى واليابان وفاعلين دوليين آخرين، منوها فى هذا الخصوص إلي حرص مصر على عقد مؤتمر دولى لإعادة الاعمار فى غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.

وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة، معربا عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأمريكية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط.

كما شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

كما تطرق اللقاء الى تطورات الاوضاع فى الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات فى لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن، والتأكيد على ضرورة ضمان حرية الملاحة فى البحر الاحمر.

مقالات مشابهة

  • مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة “أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط” لعام 2025
  • مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة “الأفضل إقليميا في الشرق الأوسط”
  • خاص.. الشرق الأوسط على شفا شهر غير مسبوق في حال فشل محادثات مسقط
  • رالي جميل ينطلق إلى العالمية: النسخة الرابعة تحتفي بعودة بطلات الرالي الملاحي وانضمام وجوه جديدة
  • ماكرون يزور جرحى فلسطينيين في مستشفى العريش قرب قطاع غزة
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: مباحثات مصرية فرنسية تتناول قضايا الشرق الأوسط
  • أسواق الشرق الأوسط تتهاوى تحت وطأة الرسوم الأمريكية وهبوط في أسعار النفط
  • أحمد بن سعيد يفتتح النسخة الـ 49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • افتتاح بطولة بني ياس الدولية