مستشار ترامب السابق: الرئيس الأمريكي يرى أن التطبيع بين العرب وإسرائيل هو الطريق لحل أزمات الشرق الأوسط|خاص
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جابريل صوما، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن السياسة الأمريكية تجاه الملف السوري كانت واضحة منذ البداية، حيث قامت على مبدأ عدم التدخل المباشر، مع التركيز على مراقبة الوضع في سوريا حتى تتضح ملامح المشهد هناك.
وأوضح “صوما” في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن الإدارة الأمريكية ربطت تعاملها مع الملف السوري بتطورات الأوضاع واستقرارها، مشيرًا إلى أن التوجهات الأمريكية تجاه سوريا ستتجلى بوضوح فور تولي الحكومة الجديدة مهامها.
وفيما يتعلق بمسألة التطبيع بين سوريا وإسرائيل، أكد صوما أنها تعد محورًا أساسيًا في السياسة الخارجية للرئيس ترامب، خاصة في ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن ترامب يرى في التطبيع وسيلة رئيسية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي بشكل كامل، معتبرًا أن ذلك يعد عاملًا حاسمًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن التطبيع يمكن أن يسهم في تخفيف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، مما يجعله إحدى القضايا الاستراتيجية التي تحظى باهتمام كبير في السياسة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمات الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الوضع في سوريا التطبيع بين الدول العربية واسرائيل
إقرأ أيضاً:
أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
قالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويأتي هذا التقرير ليعبر عن انضمام العدل الدولية إلى رأي غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي الذي اعتبر رسوم ترامب سبب في تراجع النمو في العالم لسنة 2025.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأمريكية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا".
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.