ندوة علمية لقطاع الثروة الحيوانية بمهرجان سناو مقصدنا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
نظّمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ندوة علمية حول الثروة الحيوانية ضمن فعاليات مهرجان "سناو مقصدنا"، برعاية سعادة الشيخ خالد بن السيد بن حزحيز زعبنوت المهري، والي سناو، وبحضور عبدالعزيز بن علي بن محمد المشيخي، مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية.
وتم خلال الندوة تقديم عدة أوراق عمل تناولت موضوعات حيوية تتعلق بالثروة الحيوانية، بالإضافة إلى فتح باب النقاش للمشاركين للتفاعل مع المختصين حول أبرز التحديات التي يواجهها القطاع في المحافظة، وفي ختام الندوة، تم تكريم المشاركين، وقام راعي المناسبة والحضور بجولة في المهرجان لمتابعة حلقات المزايدة (المناداة) والتعرف على سلالات الماشية المتنوعة التي تُعرض في أكثر من 60 حظيرة، كما تم تكريم المشاركين في الندوة على إسهاماتهم القيّمة.
وقد تضمنت الندوة عرضًا مرئيًا عن الثروة الحيوانية في محافظة شمال الشرقية، حيث قدّم كل من المهندس سامي بن حمد الهاشمي، رئيس قسم بحوث الموارد الوراثية الحيوانية، والمهندس سعيد بن سيف العميري، باحث إنتاج حيواني، ورقة عمل بعنوان "السلالات المحلية.. إرث مستدام وعائد اقتصادي واعد"، كما تناول الدكتور فهد بن محفوظ اليحيائي، رئيس قسم بحوث تغذية الحيوان، والمهندس سعيد العميري، التقنيات الحديثة في استغلال المواد المحلية لإنتاج الأعلاف الحيوانية.
من جهة أخرى، استعرض الدكتور عبدالكريم أحمد الكريم، طبيب بيطري بقسم تسجيل ومراقبة المستحضرات البيطرية، الآثار السلبية للاستخدام غير الرشيد للأدوية البيطرية، بينما تحدّث الدكتور محمود النجار، أستاذ بجامعة الشرقية، عن مرض طاعون الخيل الإفريقي، واختتم الدكتور أبو بكر محمد الأمين، خبير الإرشاد والإنتاج الحيواني، الندوة بالحديث عن محاور النهوض بقطاع اللحوم الحمراء في سلطنة عمان.
وتُعدّ هذه الندوة جزءًا من مهرجان "سناو مقصدنا"، الذي انطلق في السادس من فبراير الجاري برعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وتختتم أعماله غداً.
وشهد المهرجان مجموعة من الفعاليات المتنوعة، مثل سباقات الهجن، وحلقات المزايدة للثروة الحيوانية، وأمسيات شعرية، وليالٍ إنشادية، إلى جانب معارض وقرى تراثية واقتصادية، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي، وهدف المهرجان إلى تعزيز التراث والتنمية في ولاية سناو، التي تُعدّ مركزًا تجاريًا مهمًا، يلتقي فيه العديد من المحافظات، وتشتهر بتجارة مزدهرة، مما يجعلها مقصدًا للزوار على مدار العام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
تهدف لتنمية خيالهم.. قصر ثقافة المحلة ينظم ندوة عن «الأدب الموجه للأطفال»
نظم نادي الأدب بقصر ثقافة المحلة الكبرى، مساء الإثنين 7 أبريل 2025، ندوة ثقافية بعنوان "الأدب الموجه للأطفال"، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة الرامية لتعزيز دور الأدب في تنمية الوعي المجتمعي، وبخاصة لدى النشء، بإشراف من زينب حسن، مشرف نادي الأدب، وبحضور حازم رشاد، مدير قصر الثقافة.
أدار الندوة الشاعر والناقد الأدبي أحمد عيد، الذي رحّب بالحضور وقدم المشاركين من الأدباء الذين تناولوا خلال كلماتهم أهمية أدب الطفل كرافد رئيسي من روافد الثقافة والتربية.
شارك في الندوة كل من مجدي الفقي، عبد الجواد الحمزاوي، جابر سركيس، محمد نجيب الجزار، وأكد الأدباء أن أدب الطفل يُعد من الفنون الراقية، ويهدف إلى تقديم محتوى إبداعي يسهم في تنمية خيال الطفل، وتطوير مهاراته اللغوية، وترسيخ القيم الأخلاقية مثل الصدق والعدل والرحمة. كما أشاروا إلى أن هذا النوع من الأدب يلعب دورًا أساسيًا في تشكيل شخصية الطفل ووعيه بالعالم المحيط.
تضمنت محاور الندوة أهمية الخيال في تنمية قدرات الطفل الإبداعية، وتعزيز اللغة من خلال تقديم نماذج لغوية صحيحة ومتنوعة، وترسيخ القيم الأخلاقية من خلال السرد القصصي والمواقف التربوية، والتعريف بأنواع أدب الطفل مثل القصص، والشعر، والمسرحيات، وكتب التلوين، وكذلك توضيح الخصائص الفنية لأدب الطفل مثل الوضوح، المتعة، التشويق، والتركيز على القيم.
كما استعرض المشاركون نماذج من أشهر كُتّاب أدب الطفل عالميًا، مثل شارل بيرو، والأخوان جريم، ولويز كارول، الذين أبدعوا في تقديم قصص خيالية أثرت في أجيال متعاقبة من الأطفال.
وتخلل الندوة فقرات شعرية ومسرحية أضفت طابعًا فنيًا مميزًا، وشارك فيها كل من مصطفى الزغبي، الذي قدم مشهدًا من مسرحية "الكراسي"، و محمد أبو الفتوح، بقصيدة "أيوب الجديد"، و علاء الدين، بمشاركة شعرية عن عيد الفطر، زكريا الفقي، أحمد عبد العزيز الجزار، بقصيدة "خواطر بحر"، إبراهيم سمير، بقصيدة "حنين للوطن"، مصطفى عيسى، بقصيدة "بقايا وردة"، منى حمد، بقصيدة "عارف أنت".
واختتمت الندوة بتفاعل كبير من الحضور الذين أشادوا بما طُرح من رؤى وأفكار تثري المجال التربوي والثقافي.