للمرة الثانية في شهر.. الصين تعتقل جاسوساً يعمل لصالح أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
فتحت السلطات الصينية تحقيقاً مع موظف حكومي، بعد الاشتباه في قيامه بأنشطة تجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية، بحسب ما جاء في بيان رسمي صدر اليوم الاثنين، بخصوص القضية التي بدأت تتكشف منذ مطلع أغسطس الجاري.
عدم الإفصاح عن هوية الجاسوسوبحسب موقع «يورونيوز» الإخباري فقد أقرت الحكومة الصينية قانوناً جديداً يعمل على مكافحة التجسس، يتيح للسلطات في البلاد التصدي لأي تحرك ترى أنه يشكل خطراً على الأمن القومي، وبينت أمن الدولة في الصين أن الشخص المتهم يبلغ من العمر 39 سنة، ويعمل في وزارة لم يتم الإفصاح عنها، وكذلك جنسه لم يتم الكشف عنه ما إذا كان رجلاً أم امرأة.
وأشارت إلى أن المتهم التقى بموظف في السفارة الأمريكية خلال قضاء فترة دراسة في اليابان، وأصبح صديقاً مقرباً له، بحسب تحقيقات وزارة أمن الدولة الصينية، وتم إقناع الموظف الصيني بالتجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية عند عودته إلى الصين من رحلة اليابان، وقد تلقى تدريبات في الولايات المتحدة على أعمال التجسس.
اتصالات سريةكما أشارت التحقيقات إلى أن المتهم حصل على عمل في إحدى الوزارات بالحكومة الصينية، وحينها بدأت الاستخبارات الأمريكية في طلب العمل معها، وأقام بالفعل عدة اتصالات سرية مع موظفي وعملاء (CIA) في الصين، وزوّدهم بمعلومات.
قضية جاسوس آخرجاءت هذه القضية، بعد أيام من الكشف عن شخص آخر، عمره 52 سنة، يسمى تسنج، تم القبض عليه بداية الشهر الحالي، بتهمة التجسس لصالح أمريكا.
وتبين أنه كان يدرس في إيطاليا، وتعرف على عنصر من المخابرات الأمريكية في سفارة أمريكا بالعاصمة الإيطالية روما، وتم اقناعه بتقديم معلومات حساسة عن الجيش الصيني، مقابل مساعدته في الانتقال مع عائلته إلى الولايات المتحدة، كما حصل على مقابل مالي كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين أمريكا جواسيس جاسوس
إقرأ أيضاً:
هل ثبت نبوءة مديرة الاستخبارات الأمريكية بشأن سوريا بعد أحداث الساحل؟
اعتبرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الاشتباكات الأخيرة في منطقة الساحل السوري وما تخللها من انتهاكات بحق مدنيين، يثبت نبوءة مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غارباد بشأن تبعات "التطرف والإرهاب" عقب سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة الإسلامية زمام القيادة في سوريا.
وسلطت الشبكة الأمريكية الضوء على تصريحات سابقة لغارباد في مجلس الشيوخ، حيث قالت "لا أحب الأسد أو أي ديكتاتور. أنا فقط أكره القاعدة. أكره أن يتقرب قادتنا من المتطرفين الإسلاميين، ويطلقون عليهم اسم المتمردين".
وأضافت "الآن تسيطر هيئة تحرير الشام، وهي فرع من تنظيم القاعدة، على سوريا، بقيادة جهادي إسلامي رقص في الشوارع في الحادي عشر من أيلول /سبتمبر، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الأمريكيين".
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
ومساء الأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".
وتابع بالقول "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".
وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".
وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".