محمد بن راشد يتفقد مشروع راشد بن محمد السكني ويثني على مواصفات المجمع السكني الجديد
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشروع الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم السكني للمواطنين في منطقة وادي العمردي في دبي والذي يضم 672 فيلا سكنية قيد الإنشاء بتكلفة إجمالية تبلغ 1.4 مليار درهم إضافة إلى أسواق وقفية ومسجد وحديقة عامة ومرافق خدمية صممت لتلبية احتياجات الأسر المواطنة.
يأتي المجمع السكني الجديد بمتابعة مباشرة من حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وتخليداً لذكرى الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم "رحمه الله".
يدعم المجمع السكني برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة الذي أطلقته سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف دعم تأسيس ونمو الأسر في دبي بما يسهم في تعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتعزيز جودة حياة الأسر، إضافة إلى توفير بيئة اجتماعية محفزة لها، وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن "المجمعات السكنية الجديدة للمواطنين تمثل تطوراً كبيراً في معايير مرافق البنية التحتية للأحياء الجديدة في دبي.. هدفنا أن يحظى كل مواطن ببيئة سكنية متكاملة تعزز استقراره وراحته وتسهم في تمكينه من الحصول على أفضل شروط العيش والرفاهية".
وأضاف سموه "مجمع راشد بن محمد السكني تتابعه مباشرة الشيخة هند بنت مكتوم.. مشروع نموذجي جديد يضاف إلى لوحة العمران العصري والازدهار في دبي ويضم 672 فيلا سكنية قيد الإنشاء ومرافق خدمية تواكب أعلى معايير الجودة لتلبية مواصفات السكن الكريم للأسرة المواطنة".
وقال سموه "مستمرون في تنفيذ المشاريع الكبرى لينعم المواطن بالسكن النموذجي الذي ينشده، بما يسهم في ضمان الاستقرار الأسري والمجتمعي وتحفيز جميع الأفراد على العمل البناء المبدع، والارتقاء بسقف الطموحات إلى آفاق غير محدودة تعزز المسيرة التنموية لإمارة دبي، وتجربتها الرائدة ومكانتها في العالم".
وأثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مواصفات المشروع، مؤكداً أنه يُعد نموذجاً متقدماً للمجمعات السكنية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة والاستقرار للأسرة المواطنة.
واطلع سموه على مخطط للمشروع الذي ينفذه المكتب الهندسي التابع لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ويشتمل على عناصر الأحياء النموذجية، التي تتميز بزيادة المساحات الخضراء والمفتوحة، والربط بين أنحاء المنطقة الذي يوفر تنقلاًّ آمناً وسهلاً في تلك الأحياء دون الحاجة للمركبات.
واستمع سموه إلى شرح حول المجمع الذي يضم مسجداً يحمل اسم الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، وأسواقاً وقفية تهدف إلى تعزيز مفهوم الاستدامة الاقتصادية، ومرافق خدمية، إلى جانب حديقة عامة توفر مساحات ترفيهية للعائلات والأطفال، كما روعي في تصاميم الفلل السكنية أفضل توزيع للمساحات الداخلية والخارجية، بما يلائم احتياجات الأسرة المواطنة.
واطلع سموه على مراحل تنفيذ المشروع الذي يضم 4 مراحل، تشمل المرحلة الأولى بناء 124 مسكناً يتم الانتهاء منها في عام 2026، و208 مساكن في المرحلة الثانية وسيتم إنجازها في عام 2027، و199 مسكناً في المرحلة الثالثة ويتم تسليمها في 2029، و141 مسكناً في المرحلة الرابعة يتم الانتهاء منها في عام 2032.
ويسهم المجمع السكني الجديد في تحقيق أحد أهم مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 والمتمثلة في أن تكون دبي المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية.
يأتي المشروع ضمن البرنامج الحكومي لإسكان المواطنين، الذي يندرج ضمن مبادرات "خطة دبي الحضرية 2040" التي تصب في إطار الجهود الحثيثة لاستكمال النموذج التنموي والحضري لإمارة دبي بما يدعم أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الأسري وترسيخ الأمن الاجتماعي وتوفير المعيشة الكريمة للمواطنين.
ووفقاً لخطة دبي الحضرية 2040، يسهم برنامج إسكان المواطنين بالإمارة في توفير الاحتياجات السكنية المستقبلية، من خلال التخطيط الأمثل للمساحات المتوافرة في الإمارة، بما يضمن استدامة مخزون الأراضي وفق اشتراطات ومعايير محددة، إضافة إلى إيجاد بدائل متنوعة للوحدات السكنية، وتطوير مناطق إسكان المواطنين، من خلال توفير متطلبات جودة الحياة فيها، بما في ذلك المساحات الخضراء، والمراكز التجارية، والمرافق الترفيهية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد مشروع سكني صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم الشیخ راشد بن محمد بن راشد آل مکتوم الشیخة هند بنت مکتوم المجمع السکنی فی دبی
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يعتمد إطلاق «مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة»
اعتمد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إطلاق «مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة» (HELM)، الذي تقود جهود إنشائه كل من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة – أبوظبي، بهدف الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية وعلوم الحياة في إمارة أبوظبي، ترسيخاً لمكانتها كوجهة رائدة عالمياً في دعم مشاريع الابتكار الطبي والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية.
وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في تعزيز منظومة الابتكار الطبي سيظل أولوية وطنية تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة من خلال تشجيع مختلف المشاريع التي تهدف إلى الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية بمواصلة تبني أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية المدعمة بالذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة حياة أفراد المجتمع.
وسيشكل المجمع، الذي تم الإعلان عنه على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، منصة متكاملة لدعم البحث والتطوير والتصنيع والتسويق في مجالات التكنولوجيا الحيوية، والصناعات الدوائية المتقدمة، والتقنيات الطبية، والحلول الصحية الرقمية. وسيسهم المجمع في تسريع وتيرة ابتكار وإنتاج العلاجات المتقدمة، بما في ذلك الطب الشخصي، وذلك من خلال تعزيز تصنيع الأدوية المبتكرة، وبناء منظومة عالمية المستوى للصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار من خلال استقطاب الشركات العالمية الرائدة في تطوير التقنيات الطبية المتقدمة، وعلوم الجينوم، لفتح آفاق جديدة تسهم في تحسين خدمات الرعاية الوقائية، وزيادة فعالية الأدوية، وتعزيز جودة الحياة.
وبهذه المناسبة، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: «يمثل إطلاق مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) خطوة مهمة في استراتيجية أبوظبي الاقتصادية، ويعزز التزامنا ببناء منظومة متقدمة تدعم تطوير الأبحاث العلمية، والابتكارات والحلول الرائدة. وسيوفر المجمع للشركاء العالميين والمحليين مجموعةً واسعةً من الحلول، بما في ذلك الوصول إلى التقنيات المتقدمة والبنية التحتية العالمية والأطر التنظيمية المتقدمة. ومن خلال إطلاق مجمع عالمي رائد في علوم الحياة، فإننا لا نسهم فقط في تسريع النمو الاقتصادي، بل نضمن أيضاً أن تظل أبوظبي في طليعة تطوير التقنيات التي ستُفيد البشرية جمعاء».
من جهته، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «إطلاق مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) في أبوظبي يمثل محطة فارقة في مسيرتنا نحو ريادة مستقبل الرعاية الصحية. لا يقتصر هذا المشروع على تطوير بنية تحتية متقدمة، بل يضع الإنسان في قلب الابتكار، ويُمكّننا من إحداث نقلة نوعية في مجالات الطب الشخصي الدقيق، والصحة المديدة وتعزيز جودة الحياة. ومن أبوظبي، نرسم ملامح منظومة صحية عالمية أكثر تقدماً واستدامة».
ويهدف المجمع الجديد إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال الابتكار في القطاع الصحي، ودعم جهود التنويع الاقتصادي في الإمارة، حيث يتوقع أن يسهم المجمع بأكثر من 94 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وجذب استثمارات بقيمة تفوق 42 مليار درهم، بالإضافة إلى توفير نحو 30 ألف فرصة وظيفية جديدة بحلول عام 2045.
بدوره، قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «سيعزز مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في الابتكار والبحث الطبي، حيث سيسهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في إحداث تحول نوعي في رعاية المرضى، وتطوير الأبحاث والابتكار في الصناعة الدوائية، مما يضمن مستقبلاً أكثر صحة للمجتمع، من خلال تعزيز الأمن الصحي محلياً وإقليمياً وعالمياً».
ويُعتبر المجمع ثالث المجمعات الاقتصادية التي أطلقها مكتب أبوظبي للاستثمار بهدف تسريع النمو والتنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي وتعزيز ريادتها في الصناعات المستقبلية، حيث يأتي بعد إطلاق مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في عام 2023، والذي يهدف إلى تعزيز تطوير حلول التنقل المستقبلية، بما في ذلك الطائرات الكهربائية العمودية، ومجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه (AGWA) في عام 2024، والذي يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات نقص الغذاء وشح المياه على المستوى العالمي، مما يؤكد مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار في تشكيل صناعات المستقبل.
وبإطلاق مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، تواصل أبوظبي دعم جهود تطوير قطاع علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية، وتسريع وتيرة التقدم في الرعاية الصحية عالمياً. ومن خلال دمج البحث العلمي المتقدم والتقنيات الطبية المبتكرة ضمن منظومتها المتكاملة، تعيد أبوظبي تشكيل معالم قطاع الرعاية الصحية، بما يضمن إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية إقليمياً ودولياً.