هزاع بن زايد: «بيئة أبوظبي» تعزز منظومة الأبحاث العلمية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أبوظبي - «الخليج»:
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وفداً من هيئة البيئة - أبوظبي، برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة.
واطّلع سموّه، خلال اللقاء، على أبرز خطط الهيئة الحالية والمستقبلية في دعم جهود حماية البيئة في الإمارة، بما يعكس التزامها الثابت تعزيز الأجندة البيئية لإمارة أبوظبي والإسهام في مسيرة التنمية المستدامة.
وأشاد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بدور الهيئة في تعزيز منظومة الأبحاث العلمية والجهود المتواصلة لصون الإرث البيئي والمحافظة على الموارد الطبيعية، ترسيخاً لمكانة الإمارة في ريادة العمل البيئي، وبما يحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في أن تظلّ البيئة في صدارة الأولويات لما لها من أهمية بالغة في عملية بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال.
وقدمت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، لسموه نبذة عن أبرز الأهداف الاستراتيجية للهيئة والتي تركز على حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة، بالإضافة إلى جهود الهيئة في إدارة شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تضم 19 محمية طبيعية برية وبحرية في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، ومن أبرزها محمية متنزه جبل حفيت الوطني ومحمية المها العربي الطبيعية، التي تهدف غلى حماية عدة أنواع من الكائنات المهددة بالانقراض.
واطّلع سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على مبادرات الهيئة في الحفاظ على المراعي الطبيعية وضمان تعافي الغطاء النباتي وتعزيز التنوع البيولوجي البري في إمارة أبوظبي وخاصة في منطقة العين، بالإضافة إلى أهم الإجراءات التنظيمية المتخذة للحفاظ على هذه الموارد. كما جرى، خلال اللقاء، تسليط الضوء على أهمية استخدام أحدث الوسائل المتطورة، مثل الطائرات المسيرة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة وتقييم وإعادة تأهيل النباتات والمراعي الطبيعية.
وقدّم وفد هيئة البيئة - أبوظبي نبذة عن خطط مركز المصادر الوراثية النباتية في منطقة العين، وأهدافه الاستراتيجية في صون مختلف أنواع النباتات البرية في الدولة؛ بالإضافة إلى أبرز الإنجازات التي قدمتها الهيئة في مجال إدارة المياه الجوفية في الإمارة، التي شملت عدة برامج متكاملة لتعزيز الاستدامة في استخداماتها. كما عرض الوفد الخريطة الهيدروجيولوجية لدولة الإمارات والتي تهدف إلى إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة وحماية المياه الجوفية من الاستنزاف لتعزيز الأمن المائي في الدولة؛ وأكد الوفد التزام الهيئة دعم جهود الإمارة في تعزيز ودعم مبادرات الاقتصاد الدائري من خلال دورها في الإدارة المستدامة للنفايات وتطوير السياسات والنظم التي تضمن تحقيق الرؤية الطموحة للاستدامة البيئية. ورافق سموّه، خلال هذا اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أبوظبي بن زاید آل نهیان هزاع بن زاید سمو الشیخ الهیئة فی
إقرأ أيضاً:
فعاليات يوم البيئة الوطني في "محمد بن خالد آل نهيان الثقافية"
تحت عنوان "مجتمع واعٍ لبيئة مستدامة"، نظّمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية سلسلة من الفعاليات التوعوية بمناسبة يوم البيئة الوطني الـ 28، تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا"، بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، في إطار برنامج شما محمد للتثقيف البيئي.
وحضر الفعاليات مجموعة من طلبة المدارس في العين بهدف تعزيز الوعي البيئي في المجتمع التعليمي، دعماً لـ"عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد". واستقبلت الأمين العام للمؤسسات، مريم حمد الشامسي، الطلاب والمشرفين مرحبةً بهم، كما قامت بجولة تفقدية للاطلاع على تنفيذ الفعاليات بجودة عالية.
وقدم نادي الأجيال البيئي ورشة تعريفية حول تاريخ يوم البيئة الوطني، أهدافه، والخدمات البيئية التي توفرها الإمارات، كما تم عرض فيديوهات توعوية تناولت أهمية الاستدامة، مخاطر استخدام البلاستيك، وآليات الحد من التلوث، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مبادرة "ازرع الإمارات".
واشتملت الفعاليات على أنشطة تفاعلية مع الطلاب، إلى جانب ورشة "المزارع الصغير" التي قدمها مصلح العرياني، حيث شرح خلالها أهمية الزراعة وأساليبها. كما قام فريق نادي الأجيال البيئي بتوزيع شتلات شجر الغاف على الحضور.
وقدم فريق مكتبة أجيال المستقبل من خلال المكتبة المتنقلة الذكية، ورشاً تثقيفية وتوعوية، كم تم إهداء الطلبة مجموعة من الكتب والمواد البيئية لتعزيز الوعي بأسلوب تفاعلي يناسب مختلف الفئات العمرية.
وفي ختام الفعاليات تم تقديم الشكر والتقدير لرئيس مجلس الإدارة الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان على دعمها المستمر للميدان التربوي، وإسهاماتها الفاعلة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، من خلال تعزيز البرامج البيئية والتعليمية التي تخدم المجتمع وأفراده، ودعم أهداف التنمية المستدامة.