فينغر: مشروع تطوير المواهب يمثل فرصة عظيمة للكرة المصرية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ماجد محمد
أكد الفرنسي أرسين فينغر مدير تطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أن البيئة في مصر خصبة للتنافس في مجال كرة القدم، مشيرا إلي أن الفيفا تشرف على مشروع تطوير كرة القدم بمصر للمنافسة عالمياً.
وأعطي فينغر اليوم الجمعة إشارة البدء لإطلاق مشروع المواهب في الاتحاد المصري للعبة، بعد أن زار مقر الاتحاد المصري لكرة القدم برفقة هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد في جولة تفقدية في مقر الاتحاد ومركز المنتخبات الوطنية الجديد في السادس من أكتوبر.
وقال فينغر في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد: “وجدت هنا التفاصيل المناسبة للغاية لتطوير كرة القدم، أنا متواجد مع فريق عمل من الاتحاد الدولي للإشراف على التطوير، والمكان والبيئة هنا بشكل عام يساعدان جدا على ذلك”.
وأشار إن مصر لديها شغف كبير بكرة القدم ولديها مواهب شابة وإمكانيات متميزة، مضيفا: “نثق في قدرتنا على القيام بعمل كبير مع، مشروع تطوير المواهب يمثل فرصة عظيمة للكرة المصرية، ونحن هناك لدعم الاتحاد المصري لكرة القدم”.
وعن مشاركة الأهلي المصري ببطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة بين 15 يونيو حتى 13 يوليو المقبلين، قال مدرب آرسنال الإنجليزي الأسبق:” عندما تكون بطل قارتك وتحقق الألقاب فمن حقك أن تشارك، مونديال الأندية يضم الأفضل في العالم وأعتقد أن الأهلي يلعب في مجموعة قوية بجانب بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي”.
وأشار إلى أن دوره ليس خروج المواهب إلى أوروبا ولكن تطوير المواهب في الدوري المصري، مؤكدًا أن خروج موهبة عظيمة بقيمة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي من مصر أمر رائع يؤكد وجود العديد من أصحاب المواهب الذين يبحثون عن الفرصة.
وكان الاتحاد المصري قد بدأ يوم الثلاثاء الماضي أسبوعا مكثفا من ورش العمل لوضع لبنة التطوير الشامل على جميع المستويات، أبرزها التطوير الفني والإداري وتطوير منظومة التحكيم المصري وذلك تحت إشراف مسؤولين من الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)
ويستضيف الاتحاد المصري مجموعة من أبرز خبراء ونجوم كرة القدم في العالم إلى جانب فينغر، من بينهم السويسري ماسيمو بوساكا مدير لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، وأنطوني بافو مسئول التطوير بالفيفا وأوسكار لوبيز المحاضر الدولي في التحكيم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرسين فينغر الأهلي فيفا كأس العالم للأندية الاتحاد المصری الاتحاد الدولی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الخيّالة والجمّالة يعرقلون افتتاح مشروع تطوير الأهرامات.. وسويرس يعلّق
شهدت منطقة أهرامات الجيزة حالة من الفوضى خلال اليوم الأول للافتتاح التجريبي لمشروع تطوير المنطقة الأثرية، بعد أن قام عدد من العاملين بالخيول والجمال بقطع الطريق أمام الزائرين والحافلات السياحية.
المحتجون من الخيّالة والهجّانة، اعترضوا على إجراءات التطوير، معتبرين أنها تهدد مصادر رزقهم التقليدية، ورددوا هتافات غاضبة وافتعلوا تجمهرات تسببت في تعطيل الحركة ومنع الزوار من الوصول إلى الموقع.
الحادثة وقعت خلال الفعالية التجريبية الأولى لمشروع التطوير الذي تشرف عليه شركة "أوراسكوم بيراميدز" التابعة لرجل الأعمال نجيب سويرس، بالتعاون مع الحكومة المصرية، بهدف تحسين البنية التحتية للموقع وتقديم تجربة سياحية حديثة تحافظ على البيئة وتعزز من صورة مصر الحضارية.
في بيان رسمي، أعربت شركة أوراسكوم عن استيائها مما جرى، مؤكدة تعرض موظفيها للاعتداء اللفظي والجسدي، ومحاولات لتخريب السيارات الخاصة بهم "أمام أعين الجهات الأمنية دون تدخل حاسم"، ما اعتبرته تهديدا مباشرا للمشروع برمته.
وأشارت الشركة إلى أن استمرار مثل هذه السلوكيات سيؤدي إلى إفشال المشروع وإجهاض جهود الدولة والقطاع الخاص في إعادة تقديم أحد أهم مواقع التراث العالمي بصورة آمنة وحضارية تليق بمكانة مصر وتاريخها.
تصريح من شركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية لتوضيح ما حدث اليوم خلال اليوم الأول من التشغيل التجريبي للمنظومة الجديدة لزيارة هضبة الأهرامات بالجيزة pic.twitter.com/txrJ52E5kQ
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) April 8, 2025
إعلانويهدف مشروع تطوير منطقة الأهرامات إلى تقسيم النطاق الأثري إلى 3 مناطق رئيسية وفقا للأهمية الأثرية، مع إنشاء مداخل جديدة، وتحسين وسائل النقل الداخلية باستخدام مركبات صديقة للبيئة، وتوفير مساحات منظمة للزوار -حسب القائمين عليه-.
ويتضمن التشغيل التجريبي الممتد حتى مايو/أيار المقبل، اختبار جودة الخدمات، وتلقي الملاحظات من الزوار والجهات المعنية، تمهيدا للإطلاق الرسمي الكامل مع بداية الموسم السياحي الصيفي.
وعلى مواقع التواصل، انقسمت الآراء بين من يرى أن عملية التطوير تمثل خطوة ضرورية لإنقاذ الأهرامات من الفوضى، وتحسين صورتها أمام العالم، وبين من تعاطف مع الخيّالة والهجّانة، مطالبا بإيجاد حلول عادلة تضمن عدم تضررهم من المشروع.
ويبقى التحدي الأساسي أمام الجهات المسؤولة هو تحقيق التوازن بين تحديث الخدمات السياحية وحماية حقوق العاملين التقليديين الذين طالما ارتبطوا بثقافة المكان، دون المساس بأمن الزوار أو صورة مصر أمام العالم.