حماس : ملتزمون بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار رغم مماطلة العدو
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن الحركة ملتزمه بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني ، مشيرا الي ان الاحتلال ما يزال يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، خاصة ما يتعلق بالإيواء والخيام ومعدات رفع الأنقاض، والوقود ومتطلبات الترميم.
وأكد القانوع في تصريحات له ان الحركة تطالب الوسطاء بمضاعفة جهدهم والضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
كما اعرب عن تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت تصريحات ترمب بتهجير شعبنا.
وختم تصريحاته قائلا : الموقف الفلسطيني موحد ضد مشروع ترمب ونتنياهو بتهجير شعبنا، وهو مسنود بموقف عربي وإسلامي وعالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الإحتلال الاسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا
وكالات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل سترسل وفداً الى الدوحة، غدا الاثنين، ليناقش مع الوسطاء الدوليين استمرار الهدنة مع حماس في غزة، والتي بدأت في 19 يناير الماضي.
وقال مكتب نتانياهو في بيان: “إسرائيل تقبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة، الإثنين، بهدف المضي قدماً في المفاوضات”.
وكانت حركة حماس، قد تحدثت أمس السبت، عن “مؤشرات إيجابية” لاستمرار الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها مع الوسطاء في القاهرة تناولت المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع: “المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية”، مؤكداً أن “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشدّد القانوع على ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق، مشيرا إلي أن حماس تؤكد جاهزيتها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب شعبنا الفلسطيني”.
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل المقبل، حيث تشترط إسرائيل “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع، وخروج حماس من غزة، وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
بينما تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ عام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية، بناءً على نتائج القمة العربية التي انعقدت مؤخراً.