الزراعة المنزلية والمباني..حلول بديلة لمواجهة ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الخضروات والفواكه، أصبحت الزراعة المنزلية أحد الحلول الفعالة التي تتيح للأسر المصرية تقليل النفقات الغذائية وتعزيز الاكتفاء الذاتي. زراعة الخضروات والأعشاب على أسطح المنازل أو في الحدائق الصغيرة يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا يسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية وتحقيق الأمن الغذائي.
مورد غير مستغل:
تعتبر المخلفات الزراعية والمنزلية ثروة يمكن استغلالها بطرق مبتكرة لتحسين الإنتاج الزراعي وتقليل التكاليف، فإعادة تدوير بقايا الطعام والمخلفات النباتية وتحويلها إلى أسمدة عضوية يساهم في تحسين جودة التربة وزيادة إنتاجية المحاصيل، مما يحد من الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية المكلفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام المخلفات الزراعية كعلف للحيوانات، مما يقلل من الاعتماد على الأعلاف المستوردة ويخفض النفقات.
الزراعة في المباني:
يعد مشروع الزراعة في المباني مبادرة طموحة تهدف إلى تحويل المساحات غير المستغلة في المدن إلى مزارع منتجة، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويوفر مصادر غذائية محلية بأسعار مناسبة، وهذه الفكرة لا تقتصر على مشروعات صغيرة، بل يمكن دمجها في خطة وطنية لتعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الزراعي.
نحو سياسات زراعية مستدامة:
لمواجهة التحديات الزراعية الحالية، يتطلب الأمر تبني استراتيجيات مستدامة تشمل دعم المزارعين، تحسين أنظمة الري والتسميد، وتشجيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الحديثة، كما أن نشر ثقافة الزراعة المنزلية واستخدام المخلفات بطرق مبتكرة يمكن أن يسهم في تحقيق توازن اقتصادي وغذائي يخدم جميع فئات المجتمع.
وبات من الضروري إعادة النظر في سياسات الزراعة في مصر لضمان استدامتها، وتعزيز الوعي بأهمية الحلول البديلة التي يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في مواجهة الأزمات الزراعية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الخضروات والفواكه الزراعة المنزلية الاكتفاء الذاتى الأعباء الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: 73% من الأمريكيين يتوقعون ارتفاع الأسعار في ظل رسوم ترامب الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن أغلب الأمريكيين يستعدون لارتفاع أسعار مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية بعد فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية شاملة على الواردات.
وأجرت الاستطلاع "رويترز/إبسوس" عبر الإنترنت وعلى مستوى البلاد، وشمل 1027 بالغا في الولايات المتحدة، وكان هامش الخطأ فيه نحو 3 نقاط مئوية.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد، أن 73% من المشاركين قالوا إنهم يعتقدون أن الأسعار في الأشهر الستة المقبلة سترتفع للسلع التي يشترونها كل يوم بعد سريان الضرائب الجديدة على جميع الواردات تقريبا.
وكشف الاستطلاع أن 4% فقط من المشاركين توقعوا أن الأسعار سوف تنخفض.
أما البقية فقد توقعت عدم حدوث أي تغيير أو لم يجيبوا عن السؤال.
وأثار إعلان ترامب عن أكبر زيادات في الرسوم الجمركية الأمريكية منذ عقود صدمة في "وول ستريت" حيث توقع العديد من خبراء الاقتصاد أن تدفع هذه الزيادة الأسعار إلى الارتفاع وقد تؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة وبقية العالم.
وقال نحو 57% من المشاركين في الاستطلاع بما في ذلك ربع المشاركين من "الحزب الجمهوري" الذي ينتمي إليه ترامب إنهم يعارضون التعريفات الجمركية الجديدة التي تشمل فرض رسوم بنسبة 10% على الأقل على الواردات من كل دولة تقريبا، فيما أيد نحو 39% من المشاركين الرسوم الجمركية الجديدة.
وقال 52% إنهم يتفقون مع حجة إدارة ترامب بأن دولا أخرى تستغل الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالتجارة الدولية، علما أن ترامب يستشهد باستمرار بهذا الرأي كسبب لفرض حواجز تجارية جديدة قائلا إن "الرسوم ستؤدي إلى ازدهار التصنيع الأمريكي".
وفي المقابل، أعرب 44% من المشاركين عن معارضتهم لهذا الرأي في إشارة إلى استغلال الولايات المتحدة.
ووفق "رويترز" انقسم الأمريكيون في الغالب على أسس حزبية حول مدى جدوى زيادة الرسوم الجمركية، حيث قال نصف المشاركين بمن فيهم جميع الجمهوريين تقريبا، إنهم يتفقون مع مقولة "أي معاناة اقتصادية قصيرة الأجل تستحق العناء لتعزيز قوة الولايات المتحدة على المدى الطويل"، بينما عارض النصف الآخر بمن فيهم جميع الديمقراطيين تقريبا، هذه المقولة.