أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، التزامها الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على أن هدفها الأساسي هو تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة. 

 

وأوضحت الحركة في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني المتفق عليه، خاصة فيما يتعلق بتوفير الإيواء للنازحين، وإدخال الوقود، والمعدات اللازمة لرفع الأنقاض، إلى جانب البدء في عمليات الترميم وإعادة الإعمار.

 

 

وأشارت حماس إلى أنها طالبت الوسطاء الدوليين والإقليميين بمضاعفة جهودهم والضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ التزاماتها الإنسانية، مؤكدة أن استمرار الاحتلال في عرقلة تنفيذ الاتفاق يزيد من معاناة سكان القطاع ويؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار. 

 

كما جددت الحركة رفضها القاطع لمشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن الموقف الفلسطيني موحد ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية. 

 

وأبرزت حماس أن هذا الموقف يحظى بدعم عربي وإسلامي ودولي واسع، مشددة على أن أي محاولة لفرض حلول تمس حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة لن يُكتب لها النجاح، في ظل إجماع إقليمي ودولي على ضرورة إنهاء الاحتلال وتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

 

 كيم جونغ أون يتعهد بجعل تحديث الخدمات الصحية "أولوية قصوى" في كوريا الشمالية 

 

تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الجمعة، بجعل تحديث الخدمات الصحية في بلاده "أولوية قصوى"، مشدداً على أهمية تقليص الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية. 

 

وجاءت تصريحات كيم خلال حضوره حفل وضع حجر الأساس لمستشفى إقليمي في بلدة كانغدونغ، حيث أعلن عن بدء بناء المستشفى إلى جانب مركز خدمات عامة، وذلك في إطار سياسة التنمية الإقليمية (20×10) التي أطلقها. وتقع بلدة كانغدونغ في منطقة ريفية قريبة من العاصمة بيونغ يانغ. 

 

وأكد الزعيم الكوري الشمالي في كلمته خلال الحفل على ضرورة تحسين البيئة الثقافية لسكان المناطق الريفية، معتبراً أن تحقيق المساواة بين الريف والمدن في جودة الخدمات الصحية والمعيشية "هدف مثالي يجب السعي إليه"، وأضاف أن تحديث نظام الصحة العامة وتحسينه يعد "تربة خصبة لازدهار البلاد"، مشيراً إلى خطط لبناء 20 مستشفى سنوياً اعتباراً من عام 2026، بهدف تحقيق التنمية المتوازنة بين جميع المناطق. 

 

كما أعلن كيم عن إنشاء مركز خدمات عامة يضم مرافق سينمائية ورياضية وثقافية، مشدداً على أهمية توفير بيئة تعليمية وترفيهية متطورة تساهم في "تنشئة أفراد مبدعين يساهمون في تطوير المجتمع". 

 

وكان كيم قد أطلق سياسة التنمية الإقليمية (20×10) في يناير من العام الماضي، والتي تهدف إلى بناء 20 مصنعاً حديثاً في المدن والبلدات على مدى 10 سنوات لتحسين المستوى المعيشي والثقافي للشعب. وفي أغسطس الماضي، وجّه بتوسيع نطاق هذه السياسة ليشمل مجالات أخرى، مثل المستشفيات ومراكز توزيع العلوم والتكنولوجيا. 

 

وتأتي هذه الخطط ضمن جهود كوريا الشمالية لتعزيز بنيتها التحتية والخدمات العامة في المناطق الريفية، في مسعى لتحقيق تنمية متوازنة بين المدن والأقاليم، وسط تحديات اقتصادية مستمرة تواجه البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية حماس التزامها الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار هدفها الأساسي تحقيق مصالح الشعب الفلسطينى الأوضاع الإنسانية الصعبة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.

وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.

وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".

وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.

وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مسؤول في حماس: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة
  • عبد العاطي يستعرض مع نظيره الإماراتي الجهود المصرية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • "البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة عودة اتفاق غزة ورفض التهجير  
  • الهلال الأحمر يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استهداف طواقم الإسعاف