بالصور.. قاذفة روسية استراتيجية تأكلها النيران
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نشر مسؤول أوكراني بارز صورا تظهر ما قال إنها القاذفة الاستراتيجية الروسية "توبوليف تي يو 22 إم" وهي تحترق.
وجاء ذلك بعدما اتهمت موسكو كييف بشن هجوم في عمق الأراضي الروسية، باستخدام طائرة مسيّرة.
وتظهر الصور التي نشرها مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنطون غيراشينكو، ألسنة اللهب تلتهم القاذفة الاستراتيجية الروسية "توبوليف تي يو 22 إم"، على أرض مطار.
وكانت كييف قالت في وقت سابق إن روسيا استخدمت القاذفة الاستراتيجية الروسية المذكورة، المتمركزة في مطار سولتسي، في قصف الأراضي الأوكرانية بصواريخ كروز من طراز "كيه إتش 22".
ونسب المسؤول الأوكراني إلى وسائل إعلام روسية، نشرها صورا تتحدث عن احتراق القاذفة بعد هجوم بطائرة مسيّرة على مطار سولتسي، في مقاطعة نوفغورود غربي روسيا، السبت.
ولم يشر المسؤول الأوكراني صراحة إلى مسؤولية بلاده عن الهجوم.
وانتهجت أوكرانيا سياسة ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية خلال الأشهر الماضية، لكن من دون الإعلان صراحة عن تبني تلك العمليات.
وفي وقت لاحق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة واحدة تضررت من جراء الهجوم من دون تحديد نوعها، مشيرة إلى أن رجال الإطفاء أخمدوا حريقا في المطار الذي يبعد مئات الأميال عن الحدود الأوكرانية، حسب موقع "نيوزويك" الأميركي.
وذكرت تقارير أن القوات الجوية الروسية نقلت عددا من القاذفات الموجودة في ذلك المطار عقب الهجوم، إلى قاعدة في القطب المتجمد.
واعتبر معهد دراسة الحرب، ومقره واشنطن، أن الهجوم على مطار سولتسي، عرّض وزارة الدفاع الروسية لانتقادات شديدة من المدونين العسكريين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو الأراضي الروسية حرب أوكرانيا مسي رات أوكرانية موسكو الأراضي الروسية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب سيسعى لسحب واشنطن من الصراع الأوكراني وتحميل أوروبا عبء تمويل نظام كييف
رأى خبير العلاقات الدولية فلاديمير كاراسيف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسعى جاهدا لإخراج بلاده من الصراع الأوكراني كصانع للسلام، تاركا لأوروبا تكاليف الدعم العسكري لنظام كييف.
وقال كاراسيف في تصريح لوكالة "تاس": "بالنسبة لترامب نفسه، لا معنى لأن يستمر بالصراع في أوكرانيا، لأنه رجل أعمال.. ومئات المليارات من الدولارات التي تم إنفاقها على نظام بانديرا في كييف تثير تساؤلات كبيرة لدى الرأي العام الأمريكي قبل السلطات".
وأضاف: "أعتقد أن ترامب سيلقي باللوم على بايدن وسيحمله مسؤولية كل شيء، لأن بايدن وإدارته هم من كانوا وراء تسليح الجيش الأوكراني في المقام الأول.. لذلك، سيحاول ترامب، وقد بدأ بالفعل التحدث عن ذلك، عن تحويل جميع التكاليف المالية لدعم النظام في كييف إلى أوروبا، بينما يسعى هو لإخراج بلاده من الصراع كصانع سلام.. وفي النهاية، يمكنه القول: لقد عرضنا السلام، لكن كييف لا تريده".
ووفقا لكاراسيف، فإن "ترامب سيكون مهتما أكثر بالقضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، وغرينلاند، وإفريقيا، وخليج المكسيك وبنما، والصين، وتايوان".
وأضاف الخبير السياسي: "أنا متأكد من أنه لن يبني أي علاقات مع زيلينسكي، لأن زيلينسكي رئيس غير شرعي، فهو رئيس سابق بموجب القانون الأوكراني".
وفيما يتعلق بالاتفاقات بين واشنطن وموسكو، قال كاراسيف: "أعتقد أن التفاصيل حول لقاء بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب تُناقش حاليا.. وبالطبع، لن يكون هناك أي ممثلين عن أوكرانيا في هذا اللقاء.. سيكون اللقاء بين قوتين عظيمتين لمناقشة مشاكل عالمية مختلفة، بما في ذلك خيارات إنهاء النزاع في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن ترامب كلّف مبعوثه الخاص إلى أوكرانيا، كيت كيلوج، بمهمة إنهاء الصراع الأوكراني في غضون 100 يوم.
وقالت الصحيفة إن "عقد صفقة مع الرئيس، بوتين، سيكون مهمة أكثر تعقيدا مما كان يتصور ترامب خلال حملته الانتخابية عندما قال إنه سيضع حدا للنزاع قبل توليه منصب الرئاسة".
وصرح ترامب الذي تولى مهام الرئيس الأمريكي رسميا يوم الاثنين الماضي، مرارا بأنه يسعى لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وتحدث خلال حملته الانتخابية عن أنه سينهي النزاع "في غضون 24 ساعة".
وفي وقت لاحق اعترف الرئيس الأمريكي بأن تحقيق السلام سيستغرق وقتا أكثر، معربا عن نيته إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويوم أمس الثلاثاء، أعرب ترامب عن أمله في لقاء الرئيس بوتين "قريبا جدا"، مؤكدا استعداده لهذا اللقاء "في أي وقت".
من جانبه، أكد بوتين أن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الصراع الأوكراني.
وأشار الزعيم الروسي إلى أن روسيا تأخذ بعين الاعتبار تصريحات ترامب وفريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات، فضلا عن الحاجة إلى بذل كل شيء لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.
وفي يونيو الماضي أطلق الزعيم الروسي مبادرة لتحقيق السلام، ومن ضمن بنودها، الانسحاب الأوكراني من أراض محددة واجتثاث النازية من أوكرانيا، وعدم انضمامها إلى الناتو ورفع العقوبات عن روسيا وغير ذلك.