نشر مسؤول أوكراني بارز صورا تظهر ما قال إنها القاذفة الاستراتيجية الروسية "توبوليف تي يو 22 إم" وهي تحترق.

وجاء ذلك بعدما اتهمت موسكو كييف بشن هجوم في عمق الأراضي الروسية، باستخدام طائرة مسيّرة.

وتظهر الصور التي نشرها مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنطون غيراشينكو، ألسنة اللهب تلتهم القاذفة الاستراتيجية الروسية "توبوليف تي يو 22 إم"، على أرض مطار.

وكانت كييف قالت في وقت سابق إن روسيا استخدمت القاذفة الاستراتيجية الروسية المذكورة، المتمركزة في مطار سولتسي، في قصف الأراضي الأوكرانية بصواريخ كروز من طراز "كيه إتش 22".

ونسب المسؤول الأوكراني إلى وسائل إعلام روسية، نشرها صورا تتحدث عن احتراق القاذفة بعد هجوم بطائرة مسيّرة على مطار سولتسي، في مقاطعة نوفغورود غربي روسيا، السبت.

ولم يشر المسؤول الأوكراني صراحة إلى مسؤولية بلاده عن الهجوم.

وانتهجت أوكرانيا سياسة ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية خلال الأشهر الماضية، لكن من دون الإعلان صراحة عن تبني تلك العمليات.

وفي وقت لاحق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة واحدة تضررت من جراء الهجوم من دون تحديد نوعها، مشيرة إلى أن رجال الإطفاء أخمدوا حريقا في المطار الذي يبعد مئات الأميال عن الحدود الأوكرانية، حسب موقع "نيوزويك" الأميركي.

وذكرت تقارير أن القوات الجوية الروسية نقلت عددا من القاذفات الموجودة في ذلك المطار عقب الهجوم، إلى قاعدة في القطب المتجمد.

واعتبر معهد دراسة الحرب، ومقره واشنطن، أن الهجوم على مطار سولتسي، عرّض وزارة الدفاع الروسية لانتقادات شديدة من المدونين العسكريين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو الأراضي الروسية حرب أوكرانيا مسي رات أوكرانية موسكو الأراضي الروسية أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.

وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.

وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.

وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تسقط 90 مسيّرة روسية
  • الاستراتيجية الروسية.. لماذا يرفض بوتين وقف إطلاق النار؟
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • بعد الاحداث عند الحدود اللبنانية - السورية.. الجيش: اتخذنا تدابير استثنائية وسنرد على النيران من الأراضي السورية
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • فيديو مُروع.. اشتعال النيران في محرّك طائرة أمريكية
  • بوتين يدعو الجيش الأوكراني للاستسلام في منطقة كورسك الروسية
  • فيديو مُروع.. إشتعال النيران في محرك طائرة أمريكية
  • فيديو لاشتعال النيران في محرك طائرة أميركية.. وإخلاء سريع