الوفد للوفديين بل وكل المصرين إن عراقه هذا الحزب ليست فى جدرانه فقط كونه كان شاهدا على أهم الأحداث التاريخية والسياسيه المصرية والتى أسسها وشارك فيها وكان أهم أعمدتها الراسخة فهذا الحزب جزء أصيل من الشخصية المصريه وتاريخها ومستقبل هذا البلد الذى تمتدد حضارته لآلاف السنين كذلك ظل وبقي هذا الحزب بيتاً للأمة حافظا على أركانها وثوابتها ومبادئها ومرجع وعقيده سياسيه وحزبية لكل وفدي ومصري أصيل يؤمن بهذا الوطن والوفد الذى يجب أن يبقى منارة وعطاء لكل أبناء وطنه لذا يقترح أن تكون هناك مبادره لكل الوفدين تحت شعار الوفد أولا نبدأ من خلالها نبذ اى خلاف أو فرقه داخل الكيان الوفدي الواحد الذى طالما كان صف موحد لدعم هذا الوطن وقضايا وقلبه النابض بالوحده والوطنية حتى نصبح نموذج وقدوه للمساهمة والمشاركة الحقيقيه فى بناء كيان للحياه السياسيه والحزبيه يليق بأعرق حزب سياسي مصري حزب ساهم فى نهضة مصر ويعتز به كل مصرى ووفدي وطني يعشق تراب هذا البلد فالأشخاص زائلون ويبقى الوفد أولا والله الموفق
احمد مجدي
عضو حزب الوفد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد لكل المصريين الوفد الأحداث التاريخية للوفديين الشخصية المصرية حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الاحتفال باليوم الوطني لليونان وتكريم اسم الموسيقار ميكيس ثيودوراكيس في الأوبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية موسيقية غنائية لتكريم اسم المؤلف الموسيقي اليوناني الراحل ميكيس ثيودوراكيس، وذلك بالتعاون مع السفارة اليونانية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وقدمتها أوركسترا الإذاعة والتليفزيون السيمفونى اليوناني (ERT) بقيادة ميشال إكونومو، وجاءت في إطار الاحتفال باليوم الوطني لليونان وإعلان ٢٠٢٥ عامًا لتكريم اسم المؤلف الأسطوري ثيودوراكيس وشارك بها كل من الميتزوسوبرانو نيفيلى كوتسيلى وكورال أكابيلا التابع لأوركسترا القاهرة السيمفونى تدريب مايا جيفينريا.
فعلى المسرح الكبير وبين الجمل الموسيقية التى عبرت عن الخيبات والآمال والطموحات عزف الأوركسترا المؤلفة الأيقونية (زوربا اليونانى ) التى ترسم مشاعر الرحالة الذى يعشق الحياة وتعشقه النساء وخلال إحدى رحلاته تجمعه بـ أورتانس قصة حب لا تكتمل بسبب موتها المفاجئ مما يترك بداخله حزنًا كبيرا، لكن صديقه جون الذى فشل أيضًا فى الحصول على قلب محبوبته مارينا يدعوه للتمسك بالحياة على موسيقى ورقصة الحياة المشهورة باسم زوربا.
تضمن الحفل الذى حضره لفيف من رجال الدولة والدبلوماسيين والفنانين والإعلاميين وأبناء الجالية اليونانية فى مصر، عدة مقاطع منها الفجر - 3 أغاني زيبكيكوس افتتاحية جون - زوربا، مدام هورتنس، في أوركارد، جون وهورتنس، رقصة تسيفتيتيلي، إيفين إيفان - رقصة باشيو، رقصة الحب، عودة زوربا، زواج هورتنس، رقصة النساء، النجمة الصغيرة، مارينا، طقوس مقتل الأرملة، رقصة هاسابيكو وفاة هورتنس، رقصة زوربا.
يشار إلى أن ميكيس ثيودوراكيس أحد أبرز رموز الموسيقى فى اليونان والعالم وأحد أعمدة الثقافة الإنسانية فى القرن العشرين، ولد عام ١٩٢٥ ورحل فى سبتمبر ٢٠٢١، جمع في مسيرته بين عبقرية التأليف الموسيقى والنضال الوطنى والفكرى حيث قدّم أعمالًا أوركسترالية وموسيقى تصويرية لأفلام عالمية وكان أبرزها زوربا اليونانى، وامتد تأثيره إلى ميادين السياسة، حيث لعب دورًا محوريًا في مقاومة الدكتاتورية العسكرية التي حكمت اليونان فى الستينيات، وكان صوته معبرًا عن الشعب اليوناني في الداخل والخارج، نال تقديرًا عالميًا واسعًا إذ حصل على العديد من الجوائز الدولية وكرّمته أكبر المؤسسات الثقافية حول العالم منها جائزة من هيئة اليونسكو عام 2005، زار مصر عام 1990 وقدم باليه زوربا بقيادته وكان يشغل حينها منصب وزير الثقافة فى اليونان.