مؤسسة «أكشن إيد» الفلسطينية: توقف إطلاق النار في غزة لا يعني انتهاء المعاناة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قالت ريهام الجعفري، مسؤولة التواصل في مؤسسة «أكشن إيد» بفلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، لم تتغير منذُ بدء سريان وقف إطلاق النار، موضحة أنها تتعاظم يوميًا بسبب الدمار، وأن أهالي القطاع ما زالوا يعانون، إذ تعرضت الخيام بالقطاع، للتدمير بسبب قوة الرياح الكبيرة، بالإضافة إلى قلة حجم مستلزمات الخيم.
وأضافت «الجعفري»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستلزمات الخيام التي تدخل قطاع غزة، لا تغطي سوى 4% من احتياجات القطاع، لافتة إلى أن شمال القطاع يحتاج إلى ما يزيد عن 200 ألف خيمة ومستلزمات إيواء، إلى جانب الكرفانات والبيوت المتنقلة.
إلغاء القيود على المساعدات الإنسانيةودعت إلى إلغاء القيود على المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إدخال المعدات الثقيلة لتمكين طاقم الدفاع المدني من إزالة الركام، إلى جانب إدخال الوقود بكميات كبيرة لاستعادة الخدمات الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
قمة ثلاثية في القاهرة: مصر والأردن وفرنسا ترفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
أكد ملك الأردن، عبدالله الثاني، والرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع ثلاثي عقد في القاهرة، الاثنين، "ضرورة وقف إطلاق النار في غزة"، واتفقوا على "رفض تهجير الفلسطينيين من القطاع"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان الذي نقله مراسل "الحرة" إن القادة في القمة، التي دعا إليها الرئيس المصري، أكدوا ضرورة أن "يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع".
وتم التأكيد من قبل القادة على "رفض تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية والاستيلاء على الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، وأهمية استئناف وصول المساعدات الإنسانية".
ودعوا إلى إيجاد "مسار سياسي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن الدول".
وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى مصر، الأحد، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تشمل زيارة مدينة العريش المصرية الواقعة على بعد 50 كيلومترا من قطاع غزة وتعد نقطة لتجميع المساعدات الإنسانية للقطاع.
أكد ملك الأردن، عبدالله الثاني، والرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع ثلاثي عقد في القاهرة، الاثنين، "ضرورة وقف إطلاق النار في غزة"، واتفقوا على "رفض تهجير الفلسطينيين من القطاع"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان الذي نقله مراسل "الحرة" إن القادة في القمة، التي دعا إليها الرئيس المصري، أكدوا ضرورة أن "يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع".
وتم التأكيد من قبل القادة على "رفض تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية والاستيلاء على الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، وأهمية استئناف وصول المساعدات الإنسانية".
ودعوا إلى إيجاد "مسار سياسي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن الدول".
وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى مصر، الأحد، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تشمل زيارة مدينة العريش المصرية الواقعة على بعد 50 كيلومترا من قطاع غزة وتعد نقطة لتجميع المساعدات الإنسانية للقطاع.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي سبق القمة الثلاثية إن فرنسا "تدين استئناف الضربات الإسرائيلية لغزة"، معربا عن دعم بلاده للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع، وفق رويترز.
وقال "نوجه نداء للعودة فورا لاحترام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة... المفاوضات يجب أن تُستأنف دون تأخير وبطريقة بناءة".
وأضاف "نعترض بشدة على الترحيل القسري للسكان وضم غزة والضفة الغربية، لأن هذا سيكون انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا على أمن المنطقة بما في ذلك أمن إسرائيل".