سول: لم يتم إثبات الجدوى الاقتصادية للتنقيب في بقعة "الحوت الأزرق" في البحر الشرقي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت كوريا الجنوبية إنها فشلت في تأكيد الجدوى الاقتصادية لأحد مكامن النفط والغاز المحتملة في البحر الشرقي، حيث أعلنت نتائج أول عملية حفر استكشافية في نقطة الحفر التي تحمل اسم "الحوت الأزرق"، وذلك حسبما أعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وأجرت سول أول عملية حفر استكشافية في واحدة من سبع نقط محتملة لاحتياطيات النفط والغاز، التي تم اكتشافها العام الماضي في أعماق البحار قبالة ساحل خليج "يونغ ال" في بوهانغ، على بعد حوالي 270 كيلومترًا جنوب شرق سيئول، لمدة شهرين تقريبًا اعتبارًا من 20 ديسمبر.
وبحسب وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" - أظهرت النتيجة الأولية للحفر احتمال وجود الغاز في نقطة الحوت الأزرق، لكن معدل تشبع الهيدروكربونات، وهو عامل رئيسي في تقدير كمية النفط والغاز في الحوض المحتمل، لم يكن مهمًا بما يكفي ليكون له جدوى اقتصادية.
وتخطط الوزارة إصدار تقرير مؤقت في مايو أو يونيو، وإصدار التقرير النهائي عن نتائج الحفر في أغسطس.
وقال مسئول كبير في وزارة التجارة والصناعة والطاقة، "لقد أكدنا مؤقتًا وجود علامات على وجود الغاز من خلال الاستكشاف، لكننا نعتقد أن مستوى تشبع الهيدروكربونات ليس كافيًا لضمان الجدوى الاقتصادية لمنطقة حفر (الحوت الأزرق)".
وأضاف أنه "من المستبعد" الحفر مرة أخرى في هذا الموقع.
وتابع قائلا "لكننا تحققنا من أن الموقع يتميز بنظام جيولوجي جيد، ونخطط لاستخدام العينات والبيانات التي حصلنا عليها لاستكشاف المواقع المحتملة الستة المتبقية بشكل أفضل".
ويتكون النظام الجيولوجي الخاص بمكامن النفط والغاز المحتملة من أربعة مكونات رئيسية، وهي صخور المصدر والصخور الخازنة وصخور الغطاء وتكوينات صخرية يطلق عليها اسم المصائد النفطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الحوت الازرق النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
طلاب من 8 دول يشاركون في معرض "بترو برزة" بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
انطلقت في جامعة السلطان قابوس، الأحد، فعاليات معرض بترو برزة في نسخته الثانية، وذلك بقاعة المعارض بالجامعة، وبتنظيم من جماعة مهندسي النفط بكلية الهندسة.
وتضمن المعرض- الذي يُقام كل عامين- 8 مشاركات طلابية دولية، لتبادل الرؤى المبتكرة وأحدث التقنيات المتقدمة في مجال النفط والغاز، إلى جانب عقد حلقات عمل تقنية وحوارات علمية مع خبراء قطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى مسابقات طلابية تسعى إلى تعزيز الابتكار والإبداع بين المشاركين.
ورعى حفل افتتاح المعرض المهندس سيف بن سعيد الحمحمي الرئيس التنفيذي لشركة أبراج للطاقة، كما شارك في المعرض طلبة من سلطنة عُمان ودول أخرى منها الهند وقطر والبحرين والعراق والإمارات وروسيا والأرجنتين والنمسا. وتسعى هذه الفعالية إلى تعزيز روح الحوار العالمي والتعاون الاستراتيجي في قطاع النفط والغاز من خلال منصة تجمع الدول والخبراء لتبادل المعرفة والتعرف على أحدث الابتكارات، وبناء مستقبل أكثر استدامة للطاقة.
ويُقدِّم كل ركن في المعرض معلومات عامة عن النفط والغاز في الدول المشاركة والشركات الرائدة فيها وأيضا التقنيات الحديثة المستخدمة في عمليات الاستكشاف والحفر والإنتاج والتوجهات المستقبلية للدولة في قطاع النفط والغاز، كذلك يستقطب المعرض الطلبة والأكاديميين والمهنيين في مجال النفط والغاز وتستمر فعالياته حتى الثامن من أبريل الجاري.