النساء أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبيّة من الرجال... لماذا؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تعلمون أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبيّة من الرجال؟ إذ تتعرّض السيدات غالباً لسكتات قلبية صامتة وأعراض غير مألوفة. كما أنّ أمراض القلب قد تظهر بشكلٍ مختلف عند النساء مقارنة بالرجال، وغالباً ما تكون الأعراض أكثر غموضاً، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج. وإليك بعض الإشارات المبكرة التي قد تدّل على وجود مشكلة في القلب.
ألم أو انزعاج في الصدر: قد يكون ألم الصدر غير حادّ أو غير نمطيّ مثل الشعور بضغط أو انزعاج بدلاً من ألم حاد، وقد يمتدّ الألم إلى الظهر أو الكتف أو الذراع أو الفكّ.
ضيق في التنفّس: يمكن أن يحدث أثناء الراحة أو أثناء القيام بمجهود خفيف، وقد يكون مصحوباً بالإرهاق أو الدوخة.
الإرهاق غير المبرر: شعور بالتعب الشديد دون سبب واضح، حتى بعد الراحة، وقد يزداد هذا الشعور قبل أسابيع من حدوث نوبة قلبية.
لغثيان أو الدوخة: قد تعاني بعض النساء من شعور بالغثيان أو التقيؤ، والذي يمكن أن يُخطئ في تفسيره على أنّه اضطراب في الجهاز الهضمي.
تعرّق غير طبيعي: تعرّق بارد مفاجئ دون سبب واضح، يشبه التعرّق المرتبط بالقلق أو الهبات الساخنة.
ألم في الجزء العلوي من الجسم: يشمل الألم مناطق مثل الرقبة، الفك، الكتف، أو الظهر، ويمكن أن يكون مستمراً أو متقطعاً.
اضطرابات في النوم: الأرق أو الاستيقاظ المتكرّر ليلاً من دون سبب واضح قد يكون مرتبطاً بمشاكل القلب.
خفقان القلب: الشعور بعدم إنتظام ضربات القلب أو تُسارعها المفاجئ.
تشخيص أمراض القلب عند النساء
يعتمد الطبيب على مجموعة من الفحوصات للتشخيص السليم لمرضى القلب وتختلف هذه الفحوصات حسب الحالة الصحيّة، وقبل إجراء أيّ فحص يقوم الطبيب بالفحص السريريّ وتتبع التاريخ العائلي للمريض. ومن الفحوصات التي يقوم بها الطبيب:
فحوصات مخبرية.
قياس ضغط الدم.
تخطيط القلب.
التصوير المقطعي للقلب.
تصوير القلب بالرنين المغناطيسي.
مخطّط صدى القلب.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيراً صادماً للباراسيتامول على خصوبة الرجال
يواجه العالم حالياً أزمة متزايدة في الخصوبة، مما يدفع الأزواج إلى اللجوء إلى إجراءات طبية معقدة ومكلفة للحصول على أطفال.
تراجع معدلات الولادةوتشهد معدلات الولادة تراجعاً عالمياً، في حين تحذر الحكومات من أن المستقبل قد يكون مهدداً إذا استمر هذا التراجع، فيما يشير العديد من الخبراء إلى أن هذا الوضع قد يكون نذيراً لمستقبل قاسي.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” فإن العديد من الدراسات الحديثة تكشف عن انخفاض كبير في عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال حول العالم، حيث تشير بعض التقديرات إلى انخفاض يصل إلى 60% في غضون جيل واحد فقط.
وفي السنوات التي سبقت عام 2000، كان الانخفاض السنوي في عدد الحيوانات المنوية بنحو 1%، ولكن منذ ذلك الحين تضاعف هذا المعدل بشكل ملحوظ.
وتشير الدراسات إلى أن الشباب في الوقت الحالي هم أكثر عرضة للمشاكل المتعلقة بالخصوبة، مقارنةً بالأجيال السابقة.
ووفقاً للتوقعات، بحلول عام 2045، قد يصل عدد الحيوانات المنوية إلى حد قريب من الصفر، ما يشكل تهديداً حقيقياً للعائلات التي تعتمد على التكاثر الطبيعي.
علاقة الباراسيتامول بانخفاض الخصوبةوأشار عدد من الخبراء إلى أن العوامل التي تساهم في هذا التراجع قد تكون مرتبطة بعقاقير شائعة مثل الباراسيتامول.
فقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول مسكنات الألم من هذا النوع قد يكون له تأثير مدمر على الأنظمة التناسلية لدى الرجال، حيث يتراكم الباراسيتامول في الجسم ويؤدي إلى انخفاض كبير في عدد الحيوانات المنوية.
وقد يكون للباراسيتامول تأثير ضار على مستوى الخصوبة؛ بسبب تأثيره على إنتاج أكسيد النيتريك، وهو المادة التي تتحكم في حركة الحيوانات المنوية.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على معالجة هرمون التستوستيرون، مما يؤثر بشكل سلبي على إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها.
وفي دراسة أجريت في جامعة برونيل بلندن، تم فحص مستويات الباراسيتامول في بول ما يقارب 1000 رجل دنماركي.
ووجد الباحثون أن مستويات الباراسيتامول كانت أعلى من الحد الآمن، ما يشير إلى تراكم سموم قد تؤدي إلى تقليص عدد الحيوانات المنوية بشكل مستمر.
تأثير الباراسيتامول على الحوامللكن ما يثير القلق بشكل أكبر هو تأثير الباراسيتامول على النساء الحوامل، إذ أظهرت تجارب مخبرية أن تناول الباراسيتامول قد يقلل من إنتاج التستوستيرون في الأجنة الذكور، ما قد يؤثر على قدرتهم على إنتاج الحيوانات المنوية في مرحلة البلوغ.
وفي حالات تعرض الأجنة لهذه المواد في الرحم، يكون التأثير دائماً، ولا يمكن عكسه بسهولة.
ودعا الدكتور رود ميتشل، أستاذ الغدد الصماء للأطفال في جامعة إدنبرة، إلى توخي الحذر من تناول هذا المسكن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مؤكداً أن هذا قد يزيد من خطر مشاكل الخصوبة وأيضاً خطر الإصابة بسرطان الخصية في المستقبل.
تأثير أسلوب الحياة على الخصوبةفي ضوء هذه المعطيات، يشير الخبراء إلى أن هناك خطوات بسيطة يمكن اتخاذها في الحياة اليومية، لتقليل التعرض للمواد السامة التي تؤثر على الخصوبة.
فبإجراء تغييرات بسيطة مثل استبدال منتجات العناية الشخصية المعطرة بأخرى غير معطرة، واتباع نظام غذائي خالٍ من الأطعمة المعالجة، والتخلص من المواد البلاستيكية في المطبخ، يمكن للأفراد أن يقللوا من تعرضهم للسموم.
وعلى الرغم من أن بعض الخبراء يعتقدون أن العوامل الوراثية هي السبب وراء انخفاض الخصوبة، إلا أن دراسات أخرى تشير إلى أن نمط الحياة العصري قد يلعب دوراً كبيراً في هذه المشكلة.
كما تشير الدراسات إلى أن قلة النشاط البدني وارتفاع معدلات السمنة يمكن أن تؤدي إلى اختلالات هرمونية وضعف جودة الحيوانات المنوية.
كما يعد التعرض للمواد الكيميائية السامة من أبرز العوامل التي قد تؤثر على صحة الرجال الإنجابية، المواد المعروفة بـ”مقوضات الغدد الصماء” هي المواد الكيميائية التي يمكن أن تحاكي الهرمونات، وتؤثر على النظام الهرموني للإنسان، ما يؤدي إلى اضطراب العمليات الطبيعية في الجسم.
وتتواجد هذه المواد في العديد من المنتجات اليومية مثل الفواتير الورقية، علب الحليب، وكريمات الترطيب.